5 اختلافات في نسخة 2016 من «العظماء السبعة»

5 اختلافات في نسخة 2016 من «العظماء السبعة»

منذ 7 سنوات

5 اختلافات في نسخة 2016 من «العظماء السبعة»

56 عاما مرت على إنتاج الفيلم الأمريكي الشهير " The Magnificent Seven" "العظماء السبعة، عام 1960، لنكون على موعد مع نسخة أمريكية جديدة من الفيلم الذي قدم بلغات متعددة حول العالم.\nففي عام 1954 قدم المخرج الياباني كيرا كوروساوا النسخة الأصلية من الفيم وهي "الساموراي السبعة"، الذي أنتج في هوليود لأول مرة سنة 1960، ثم أصبح أيقونة عالمية فأنتج في مصر مثلا عام 1991 بعنوان "شمس الزناتي" من بطولة عادل إمام وإخراج سمير سيف.\nقصة كل هذه الأفلام واحدة: قرية مظلومة تضطهدها عصابة يتزعمها رجل شرير، فيستغيث أهلها بمجموعة من لإنقاذ القرية.\nهنا سنركز على النسختين الأمريكيتين من الفيلم، بفارق الـ56 عاما بينهما، لرصد اللغة الجديدة لهوليود في 2016، مع لفت النظر إلى أن النسخة الجديدة تبدو أقل إبهارا وعمقا على مستوى التمثيل والحبكة من النسخة القديمة.\nكانت النسخة الأولى من إخراج جون ستورجس، وبطولة أسماء بحجم يول براينر، إيلاي والاك، ستيف مكوين، شارلز برونسون، روبرت فون، جيمس كوبرن، هورست بوكهولز، وبراد دكستر.\nأما النسخة الجديدة من الفيلم والتي تُعرض حاليا في دور العرض السينمائية، فمن بطولة دينزل واشنطن، كريس برات، إيثان هوك، وإخراج أنطوان فوكوا.\nإذن القصة واحدة، لكن التفاصيل تختلف بحسب كل نسخة، لكن ما الفروق بين النسختين الأمريكتين تحديدا، الأولى عام 1960، والثانية في 2016.\n1-  في نسخة 1960 القرية مكسيكية على الحدود الأمريكية المكسيكية، بينما في نسخة 2016 القرية أمريكية.\n2-  في نسخة 1960 كل الشخصيات أمريكية، باستثناء شخصية تشارلز برونسون فهو "أمريكي مكسيكي"، بينما في نسخة 2016 فهناك تعدد في الأعراق والجنسيات، فدينزل واشنطن أمريكي أسود، وأمريكي أمريكي أبيض، وشخص من الهنود الحمر، وآخر مكسيكي، وهناك آسيوي أيضا.\n3-  في نسخة 1960 يقود السبعة يول براينر، وهو أمريكي أبيض، فيما يقود يتزعم مجموعة 2016 أمريكي أسود، في مخالفة لسياق الزمن الأمريكي الذي تدور فيه الأحداث (القرن التاسع عشر).\n4-  الشرير في نسخة 1960  هو شخص مكسيكي يقاومه الأمريكان، بينما في نسخة 2016 فالشرير أمريكي يؤمن بـ"الرأسمالية والديمقراطية" يقاومه مجموعة أمريكية لكن من أعراق مختلفة.\n5-  تبدو رسالة نسخة 2016 ملخصة في تصريحات المخرج أنطوان فوكوا الذي قال إن الفيلم يرفض ما يريده المرشح الجمهوري دونالد ترامب، صاحب التصريحات المثيرة للجدل حول منع المهاجرين العرب والمسلمين والمكسيكيين من دخول أمريكا، بينما جاءت نسخة 1960 ضمن مشروع الأمريكي المفتخر بما حققه، الحر الذي يدافع عن الجميع وينقذ القرية المكسيكية من ظلم رجل مكسيكي، وهو ما يتغير في نسخة 2016 إلى أن الظالم هنا شخص أمريكي يتحذ       ضده الجميع، الأمريكي بجانب المكسيكي بجانب الآسيوي، في رسالة تعايش واضحة.

الخبر من المصدر