أين هي الإثيوبية التي قتلت الطفلة لميس في الحمام بنحرها الان؟

أين هي الإثيوبية التي قتلت الطفلة لميس في الحمام بنحرها الان؟

منذ 7 سنوات

أين هي الإثيوبية التي قتلت الطفلة لميس في الحمام بنحرها الان؟

نفذت وزارة الداخلية أمس «الإثنين» حكم القصاص في حق العاملة المنزلية الإثيوبية الجنسية زمزم بوريك، التي قتلت الطفلة لميس آل سلمان بنحرها، قبل أكثر من ثلاثة أعوام، في دورة مياه حتى فارقت الحياة، بحوطة بني تميم جنوب الرياض.\nوتعد الجريمة، التي وقعت في أواخر حزيران (يونيو) 2013، وأصدرت المحكمة فيها حكماً بالقصاص في وقت باكر على الخادمة المذكورة إثر اعترافها بجريمتها، من أبشع جرائم القتل التي هزت المجتمع السعودي، وواحدة من جرائم عدة استهدفت الأطفال خلال العقد الماضي قبل أن يتم إيقاف استقدام هذه الجنسية، إثر ارتكاب عدد من أفرادها حوادث متكررة، ما دعا الأسر السعودية إلى التخوف من سلوكها الإجرامي المريب والعزوف عن استقدامها للعمل في منازلهم.\nوبعد أن نفذ الحكم في العاملة الإثيوبية بالرياض غرد والد الطفلة عبر حسابه في «تويتر»: «بحمدالله تم تنفيذ القصاص في قاتلة لميس اليوم الإثنين، في سجن النساء بالرياض رمياً بالرصاص»، فيما كانت له تغريدة سابقة بعد مقتل ابنته تداولها المغردون، قال فيها: «هذه لميس حملتها بين يدي وليدة فرحاً طرباً، وها أنا اليوم أحملها لتودع قبرها، ما كنت أنتظر هذه اللحظة، بل كنت أعدها عروساً».\nفي حين تداول ناشطون خبر تنفيذ حكم القصاص في العاملة المنزلية قاتلة لميس على نطاق واسع، معبرين عن سعادتهم، في تغريدات ذكروا فيها أن هذا هو الجزاء الذي تستحقه جراء جريمتها البشعة، فيما أشار آخرون إلى ضرورة الاستغناء عن العمالة المنزلية كافة والاعتماد على النفس في أعمال المنزل، مشددين على عدم فتح استقدام العمالة الإثيوبية مجدداً، وذهب آخرون إلى المناشدة بإقامة حضانات للأطفال تضمن سلامتهم بدلاً من بقائهم مع خدم المنازل.\nوأعاد تنفيذ حكم القصاص في العاملة الإثيوبية إلى أذهان المجتمع السعودي حوادث القتل والاعتداءات السابقة في المجتمع السعودي، التي نفذتها العمالة من هذه الجنسية، ومنها قتل الطفلة وجد ذات الخمسة أعوام في القصيم، والطفلة السورية إسراء في الرياض أثناء نومها، فضلاً عن حوادث اعتداءات أخرى كان دافعها القتل؛ كحادثة فتاة العوالي في مكة، والطفلة العنود البالغة من العمر ثلاثة أعوام، التي تلقت طعنات عدة في جسدها الصغير، وكذلك حادثة أخرى نجت فيها سيدة وأطفالها الثلاثة من ساطور إثيوبية طاردتهم في المنزل بهدف قتل الطفل البالغ ستة أعوام.

الخبر من المصدر