الاسلحة المستخدمة في حلب فتاكة خصوصا بالنسبة للمدنيين

الاسلحة المستخدمة في حلب فتاكة خصوصا بالنسبة للمدنيين

منذ 7 سنوات

الاسلحة المستخدمة في حلب فتاكة خصوصا بالنسبة للمدنيين

القصف الجوي العنيف يتواصل على حلب\nحرائق في احياء حلب ومساع دولية لانقاذ الهدنة\nدمشق وموسكو ينفيان ضلوعهما باستهداف القافلة في حلب\nقصف عنيف على حلب بعد إعلان الجيش بدء هجوم في المدينة\nمئة غارة تستهدف مدينة حلب وريفها الليلة الماضية\nمقتل العشرات جراء غارات سورية وروسية على حلب الشرقية\nمقتل عاملين في منظمة طبية غير حكومية بحلب\nلندن: أثارت الغارات العسكرية الجوية السورية والروسية على الاحياء التابعة للمعارضة في شرقي حلب اتهامات بجرائم حرب، بسبب معلومات عن استخدام اسلحة متطورة شديدة القوة في مناطق سكنية مكتظة.\nوتحدث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن استخدام قنابل حارقة واخرى خارقة للتحصينات المخصصة عادة لاهداف عسكرية. كما وردت معلومات بشكل متكرر عن استخدام قنابل انشطارية في النزاع السوري، وكلها اسلحة فتاكة للمدنيين.\n- الاسلحة التي يشتبه في استخدامها\n- القنابل الخارقة للتحصينات: تهدف الى تدمير منشآت تحت الارض وهي بالتالي قادرة على اختراق غرف محصنة تحت الارض.\n- القنابل الحارقة: تستخدم لاضرام حرائق وقد تحتوي مادتي النابالم او الفوسفور اللتين تسببان بحروق خطيرة.\nتستخدم هذه القنابل عادة للتعليم على اهداف او اقامة ستار من الدخان.\n- القنابل الانشطارية: تعرف ايضا بتسمية القنابل العنقودية، وهي تلقي عند انفجارها الاف القنابل الصغيرة على مساحة اكثر اتساعا.\nادت هذه القنابل في السنوات الخمسين الاخيرة الى مقتل او بتر اطراف حوالى 50 الف شخص حول العالم بحسب التقديرات، وهي محظورة عالميا.\n- البراميل المتفجرة: تتالف هذه القنابل المتفجرة اليدوية الصنع في الغالب من برميل مليء بالغاز ونوع وقود اخر وشظايا معدنية ويتم القاؤها من الجو.\n- لماذا يثير استخدامها في حلب جدلا؟\nذكرت المديرة المساعدة لشؤون الامن الدولي في مركز تشاثام هاوس للابحاث في لندن هانا برايس ان "استخدام الاسلحة في النزاعات المسلحة خاضع للقانون الانساني الدولي الذي يحظر استخدامها ضد المدنيين ويحظر الهجمات العشوائية التي تتسبب باستخدام مفرط للعنف".\nوتابعت ان "المشكلة في بعض الاسلحة المتفجرة المستخدمة في سوريا، في حلب خصوصا، تكمن في استخدامها في مناطق سكنية تشمل كثافة عالية من المدنيين" ذاكرة تقرير منظمة "اكشن اون ارمد فايولنس" (العمل ضد العنف المسلح) الذي اكد ان 92% من القتلى عند استخدام تلك الاسلحة في مناطق ماهولة هم من المدنيين.\nكما تدمر هذه الاسلحة البنى التحتية الحيوية للسكان كالمنشآت الطبية وانظمة التزود بالماء والطاقة، بحسب برايس.\nكذلك ذكر خبير الاسلحة لدى مؤسسة "اي اتش اس جينز" البريطانية بين غودلاد بان "القنابل الخارقة للتحصينات والمتفجرات الغازية يفترض استخدامها ضد اهداف يصعب الوصول اليها".\nأضاف أن "كمية المتفجرات الكبرى والعصف الهائل الناجم عن هذه الاسلحة لها تبعات كاسحة في المناطق المبنية حيث لا مفر من الاضرار الجانبية".\nوأشار السفير الاميركي السابق المكلف سياسات مكافحة جرائم الحرب ستيفن راب الى ان "جميع القنابل الحارقة عاجزة عن التمييز (بين المدنيين والاهداف العسكرية)، وهي ستسبب خسائر بشرية فظيعة بين المدنيين".

الخبر من المصدر