وزير الأوقاف للشباب: هاجروا إلى عمارة الصحراء واستخراج كنوز المناطق النائية

وزير الأوقاف للشباب: هاجروا إلى عمارة الصحراء واستخراج كنوز المناطق النائية

منذ 7 سنوات

وزير الأوقاف للشباب: هاجروا إلى عمارة الصحراء واستخراج كنوز المناطق النائية

هنأ مختار جمعة، وزير الأوقاف، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وأحمد الطيب، شيخ الأزهر، والشعب المصري، بالعام الهجري الجديد، في بيان أصدره اليوم الاثنين.\nوتعرض وزير الأوقاف في بيانه لما يسمى بـ"الهجرة غير الشرعية"، حيث قال إن "الهجرة هي تحول إيجابي نحو البناء والتعمير وكرم الأخلاق، وهي ثلاثة أنواع، الأول الهجرة المشروعة، وهي الهجرة إلى الله ورسوله بترك المعاصي، والتحول الإيجابي من البطالة والكسل إلى الإنتاج والعمل، ومن سيء الأخلاق إلى صالحها وكريمها، وأما النوعان الآخران المذمومان اللذان لا علاقة لهما بالإسلام، ولا علاقة للإسلام بهما، فأولهما الهجرة إلى الجماعات الإرهابية الضالة المضلة تحت وهم الجهاد الكاذب، فهذه الجماعات الإرهابية لا علاقة لها لا بالجهاد، ولا بالهجرة، ولا بالإسلام على الإطلاق، بل كل ذلك منهم براء"، على حد تعبيره.\nوأضاف الوزير قائلًا "النوع الآخر هو الهجرة غير الشرعية التي تقوم على مخالفة القوانين والتشريعات المنظمة لعلاقات الدول، حيث يعمد بعض الناس إلى الهجرة والتسلل عبر البحار والمحيطات والصحراء والجبال، مع ما في ذلك من انتهاك للقوانين ومخالفات شرعية، لما فيها من تعريض النفس للمخاطر والهلاك أو المهانة والإذلال، حيث أن المهاجرين غير الشرعيين يعرضون أنفسهم  لأمرين، الأول هو الهلاك، والثاني هو المهانة إن نجوا من الهلاك، وأشد منهم جرمًا هؤلاء المتاجرون بمعاناتهم، في عملية أشبه ما تكون بتجارة البشر".\nواعتبر جمعة في بيانه أن مواجهة هذه الظاهرة "تتطلب جهودًا وطنية ودولية للعمل معًا على إزالة الأسباب المؤدية إلى الهجرة، من خلال العمل على توفير فرص العمل والحياة الكريمة المستقرة للناس في أوطانهم، والتوعية المستمرة بمخاطر هذه الهجرة، والضرب بيد من حديد على يد كل من يعرض حياة الناس للخطر، أو يتاجر بمعاناتهم وآمالهم وأمانيهم".\nوتابع بقوله: "يجب أن نعمل جميعًا على تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى شبابنا عن الهجرة، وأن نؤكد لهم أنها يمكن أن تؤدي إلى الهلكة، وليست من الإسلام في شيء، وإن أردتم هجرة حقيقية فلتكن هجرة إلى العمل الجاد بالطرق المشروعة، إلى عمارة  الصحراء والمناطق النائية؛ لاستخراج كنوزها وإعمارها، فمصر  في حاجة إلى عقول أبنائها وسواعدهم، وجهدهم وخبراتهم للبناء، بما يحقق لهم ولذويهم الحياة الكريمة، مع التأكيد على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يعني أبدًا إلقاء النفس إلى التهلكة".

الخبر من المصدر