خالد مشعل: لن أترشح لزعامة حماس

خالد مشعل: لن أترشح لزعامة حماس

منذ 7 سنوات

خالد مشعل: لن أترشح لزعامة حماس

حماس تعزز تدابيرها الأمنية على الحدود\nحماس تعلن أن منفذ تفجير الحافلة في القدس ينتمي اليها\nحماس تكثف وجودها الأمني لضبط الحدود مع مصر\nهنية: حماس لا تريد حربا في غزة\nأعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزم الحركة إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي، واعترف بأن حركته أخطأت عندما استسهلت حكم قطاع غزة بمفردها بعد أحداث الانقسام الفلسطيني مع حركة فتح.\nإيلاف من لندن: قال خالد مشعل خلال مداخلة له في جلسة حوارية أجراها "مركز الجزيرة للأبحاث والدراسات" يوم السبت في الدوحة، وشارك فيها مع نخبة من المثقفين إنه "سيكون الرئيس السابق لحركة حماس، وسينتخب رئيس جديد العام القادم".\nوأضاف: "كما أن إسماعيل هنية رئيس وزراء سابق، لا بأس أن يكون خالد مشعل رئيس مكتب سياسي سابق لحركة حماس".\nيشار أن الانتخابات الداخلية لحركة "حماس" تجري كل 4 أعوام، بطريقة سرية، ويتم خلالها اختيار أعضاء ورئيس المكتب السياسي، ولم يعلن حتى اليوم عن الأسماء المتنافسة على شغل تلك المناصب بشكل رسمي من جانب الحركة.\nوأضاف مشعل "فليترجل القائد عن المسؤولية وهو ما يزال قادرا على العطاء"، معتبرا ذلك جزءا من الحيوية، إذ لا يصح أن تشيخ القيادات دون أن تمنح فرصة للحيوية داخل التنظيمات وتفتح الباب للشباب.\nوأكد أن حركة حماس تعرف حيوية تنظيمية وطريقة دينامية لتشبيب القيادات وتأهيلها، سيكبرها الناس ويحترمونها ويقدرونها أكثر لو اطلعوا عليها.\nورغم حرص حماس على سرية انتخاباتها فإنها محط أنظار الإقليم، وباتت مؤخراً مجبرة على الإعلان عن أسماء عدد من أعضاء مكتبها السياسي.\nويتزعم مشعل (60 عاما) "حماس" منذ العام 1996، وتمت إعادة انتخابه مرة أخرى لتولي رئاسة المكتب السياسي في الانتخابات الداخلية الأخيرة في العام 2012.\nوأفاد مشعل في مداخلته، بأن "حماس هي حركة مقاومة وحركة تحرر وطني معركتها الأساسية ضد الاحتلال"، مضيفا أنها "بلا شك ذات فكر إسلامي ولها أداؤها السياسي".\nولفت إلى أن "الحركة لم تحصر نفسها بمحور، وطرقت باب الجميع، بما في ذلك دول الاعتدال"، مؤكدا أن "قضية الأمة لا بد أن تكون فلسطين، وأن حركته ليست جزءا من التقسيمات في المنطقة".\nوفي سياق آخر، قال مشعل إن قطر وتركيا قدمتا نموذجاً معقولاً من دعم المقاومة الفلسطينية. وأقر القيادي الحمساوي في مداخلته بأن "حماس تأثرت بالتحولات التي أفرزتها ثورات الربيع العربي"، لكنه أكد أن حماس هي حركة "مقاومة ذاتية ليست موسمية، ولا عالة على الظروف الإقليمية وإن كنا نتأثر بها".\nوأضاف خالد مشعل: إن "ما لدينا من سلاح للمقاومة هو أضعاف أضعاف ما كنا نمتلكه سابقاً"، دون أن يحدد فترة زمنية. ورأى ن ما أسماها "دول الممانعة" كان يمكنها أن تنجو ممّا هي فيه لو قدمت حزمة إصلاحات معقولة لشعوبها.\nوتدهورت العلاقات بين حماس والنظام السوري، عقب رفض الحركة الوقوف إلى جانب النظام في وجه الثورة السورية، حتى غادرت الحركة دمشق عام 2012.\nوإلى ذلك، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن حركته أخطأت عندما استسهلت حكم قطاع غزة بمفردها بعد أحداث الانقسام الفلسطيني مع حركة فتح عقب الفوز بالانتخابات البرلمانية العام 2006.\nوأفاد خالد مشعل بأن "حماس" ظنت بأن أمر الحكم المفرد ميسور ثم اكتشفت بأنه صعب. وأكد أن القرار السياسي والنضالي لا يحق لأحد التفرد به، مضيفا: "أخطأنا عندما ظننا أن زمن فتح مضى، وحل زمن حماس، وفتح أخطأت عندما أرادت إقصاءنا".\nوفي الأخير، شدد مشعل على ضرورة ذهاب كافة الأطراف في دول الربيع العربي للشراكة الوطنية وتحمل المسؤولية والتوافق الوطني والسياسي بعد الانتهاء من مرحلة الاقتراع الديمقراطية.

الخبر من المصدر