الطائرات السورية والروسية تمطر أحياء حلب الشرقية بوابل من القنابل والصواريخ

قُتل 32 مدنيا على الأقل، أمس السبت، في أحياء حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، والتي أمطرها الطيران السوري وحليفه الروسي بوابل من القنابل والصواريخ لليوم الخامس على التوالي بعد فشل المحادثات الأمريكية الروسية في إرساء هدنة في البلاد.\nوذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بين القتلى سبعة أشخاص كانوا من القلائل الذين خرجوا لشراء الغذاء وقتلوا في قصف بينما كانوا ينتظرون دورهم أمام أحد المخازن لشراء اللبن في حي بستان القصر.\nوتحدث مراسل لوكالة "فرانس برس" عن أشلاء بشرية على الأرض وبرك من الدم، بينما اكتظت العيادات بأعداد كبيرة من الجرحى.\nولم تتمكن روسيا والولايات المتحدة، رغم سلسلة اجتماعات عقدها وزيرا خارجيتيهما سيرجي لافروف وجون كيري، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من التفاهم بشأن إحياء هدنة انهارت الاثنين بعد سبعة أيام على بدء تطبيقها، وتبادلتا الاتهامات بشأن هذا الفشل الدبلوماسي.