غوغل تدرس طلبا تايوانيا بإخفاء مواقع عسكرية من غوغل إيرث

غوغل تدرس طلبا تايوانيا بإخفاء مواقع عسكرية من غوغل إيرث

منذ 7 سنوات

غوغل تدرس طلبا تايوانيا بإخفاء مواقع عسكرية من غوغل إيرث

غوغل تحظر تطبيقا يحدد أسماء اليهود على الانترنت\nغوغل تطلع على سجلات أكثر من مليون مريض بريطاني لأغراض بحثية\nغوغل تعيد النظر في مشروع "آرا" لإنتاج هاتف قابل للتفكيك\nغوغل تكسب قضية استخدام لغة البرمجة "جافا" أمام أوراكل\nغوغل تنتصر في معركة قضائية بشأن حقوق الملكية الفكرية\nأكدت شركة غوغل أنها تراجع طلبا تسلمته من الحكومة التايوانية بإخفاء بعض المواقع من غوغل إيرث لكنها قالت إن الصور لم يتم تغييرها حتى الآن.\nوطالبت تايوان الشركة بإخفاء مواقع تابعة لها من صور غوغل إيرث بعدما وصفتها بأنها "مواقع عسكرية سرية".\nوقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها طلبت من الشركة تشويش مواقع متضمنة في صور بالأقمار الصناعية نشرتها مؤخرا.\nوقال المتحدث باسم غوغل تاج ميدوز لبي بي سي "نتعامل بشكل جدي مع هذه المخاوف الأمنية ونتعامل بإيجابية مع المسؤولين الحكوميين او الشركات والهيئات التي تتواصل معنا بهذا الخصوص".\nورفض غوغل طلبات مشابهة في السنوات الماضية حيث أن أغلب هذه الصور ترد إلى التطبيق من جهات أخرى وهو ما يعني انه حتى لو تلاعبت غوغل إيرث بالصور فإنها ستكون متاحة في مواقع أخرى.\nويقول خبراء إن الصور توضح منشآت عسكرية جديدة على ساحل جزيرة "إيتو آبا" المعروفة أيضا باسم "تايبينغ".\nوتتنازع عدة دول على ملكية الجزيرة الواقعة في بحر الصين لكنها حاليا تعد الجزيرة الوحيدة الخاضعة لسيادة تايوان في بحر الصين الجنوبي.\nوتطالب فيتنام والصين بحقوق سيادية على الجزيرة في مواجهة السيادة الفعلية لتايوان.\nوتوضح الصور التي نشرت على غوغل إيرث أربعة هياكل خرسانية ثلاثية الأذرع تشكل شبه دائرة على الساحل الشمالي الغربي للجزيرة.\nويقع بالقرب من منها مدرج طائرات تم تطويره مؤخرا وميناء متوسط الحجم يمكنه استقبال فرقاطات حربية ومدنية.\nوتداولت وسائل إعلام محلية الصور فجاء رد الفعل الفوري من وزارة الدفاع حيث قال المتحدث الرسمي باسمها: "بموجب شروط حماية المنشآت العسكرية والأمنية السرية طلبنا من غوغل طمس صور منشآت عسكرية هامة".\nويرى خبراء أنه من الوارد زيادة التوتر في المنطقة بعد الكشف عن المنشآت العسكرية التايوانية حيث تقوم الصين منذ سنوات ببناء مطارات ومنشآت عسكرية أخرى في الجزر المطلة على بحر الصين الجنوبي وهو ما يثير قلق الولايات المتحدة ودول إقليمية أخرى.\nوتطالب عدة دول مطلة على بحر الصين الجنوب بحقوق سيادية على سواحل وجزر فيه منها تايوان والصين وفيتنام والفلبين وماليزيا وسلطنة.

الخبر من المصدر