دراسة: أمريكا متأخرة في تحقيق أهداف الصحة ومكافحة البدانة

دراسة: أمريكا متأخرة في تحقيق أهداف الصحة ومكافحة البدانة

منذ 7 سنوات

دراسة: أمريكا متأخرة في تحقيق أهداف الصحة ومكافحة البدانة

ذكرت دراسة طبية أن الولايات المتحدة تحتل ترتيباً سيئاً في سجل الأمم المتحدة بشأن تحقيق الأهداف الصحية العالمية، بسبب ما تعانيه من مستويات عنف مرتفعة وإفراط في شرب الكحول وزيادة في نسب البدانة بين الأطفال.\nوعرض البحث، الذي نشر في دورية "لانست" الطبية الأربعاء (22 سبتمبر/ أيلول 2016) أول تقييم لترتيب 188 دولة بشأن "أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة"، والتي تهدف إلى تعزيز الصحة بتحسين البيئة والغذاء والمياه وتقليل الفقر.\nوأوضحت الدراسة أن أكثر من 60 في المائة من الدول أوفت بالأهداف المرصودة لتقليل نسب وفيات الأمهات والأطفال، إلا أنها أشارت إلى أن أياً منها نجحت في الوفاء بتسع أهداف أخرى تشمل القضاء على السل وفيروس (إتش آي في) المسبب للإيدز والإفراط في استهلاك الخمور وبدانة الأطفال والانتحار.\nوتتأخر الولايات المتحدة بين الدول ذات الدخل المرتفع في معدلات وفيات الأمهات والأطفال، وهو ما يعكس اختلافات كبيرة في سبل الحصول على الرعاية الصحية وجودتها، فيما تصدرت أيسلندا الترتيب تلتها سنغافورة ثم السويد لمحافظتها على الأصول الصحية وتوفير الرعاية وتقدمها في مواجهة المشكلات الصحية التي تعانيها "الدول الغنية"، مثل البدانة والأمراض المزمنة والعنف وإصابات المرور على الطرق.\nوعلى الطرف الآخر في التصنيف، قبعت جمهورية أفريقيا الوسطى والصومال وجنوب السودان في ذيل الترتيب.\nوقال البروفيسور ستيفن ليم، أستاذ الصحة العالمية في معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن، الذي أجرى التقييم: "إن (التقييم) نقطة بداية للمزيد من البحث في أسباب وأشكال الأداء السيء والجيد للدول"، مضيفاً أن هذا " سيكون .. سنوياً لضمان الحفاظ على التقدم وتعلم الدروس من النجاحات ونقلها سريعاً إلى الدول الأخرى".\nيصدر أحد المعاهد الألمانية توقعات سنوية لرصد التغييرات في ثقافة الطعام في ألمانيا. ويتوقع الخبراء انتشار ثلاث صيحات كبرى في عالم الطعام العام الجاري أولها: الطعام المرتبط بدين أو عقيدة معينة سواء كان الطعام النباتي أم الحلال للمسلمين أم الكوشر لليهود، فما أبرز "تقاليع" الطعام التي انتشرت مؤخرا؟\nطعام سريع ولكنه صحي في الوقت نفسه، هذا هو بالضبط المقصود من مصطلح "فاست جوود" المشتق من عبارة "فاست فوود" (الوجبات السريعة) المتعارف عليه. ويتميز الـ "فاست جوود" باختيار منتجات طازجة ودون إضافات صناعية. ويظهر تأثير المطبخ الآسيوي والعربي على طريقة الإعداد.\nالعربات البسيطة التي تقدم البطاطا المقلية والنقانق..صورة منتشرة بشدة في العديد من الدول، لكن مدينة بايرويت الألمانية وضواحيها تشهد على عربة من هذا النوع لا تقدم الوجبات المقلية السريعة وإنما قطع اللحم على النار الهادئة والبطاطا المهروسة بالخضروات.\nتنتشر فكرة مهرجانات الطعام بشكل كبير سواء في باريس أو نيويورك أو كولونيا، إذ يمكن للجميع الحضور لساحة مفتوحة أو لمكان مغلق، من أجل تجربة أطعمة من مختلف أنحاء العالم في أجواء احتفالية مريحة للأعصاب. وتتيح هذه المهرجانات الفرصة لجميع من لهم صلة بصناعة الطعام سواء أصحاب عربات الوجبات السريعة أو هواة الطبخ وبالطبع أرقى الطهاة.\nلا يخلو عالم الطبخ أيضا من بعض "التقاليع" مثل "كرونوت نيويورك" الذي يظهر في الصورة والذي انتشر بشدة في عام 2013 وهو عبارة عن مزيج من الكرواسون والدونات. ومنذ هذا الحين بدأت تقليعة الـ "هايبريد فوود" التي تعبر عن خليط غير متوقع للأطعمة، في الانتشار بشكل سريع.\nأدركت العديد من الشركات العاملة عبر الإنترنت، افتقار البعض للوقت اللازم للتسوق في المتاجر والوقوف في طوابير الدفع الطويلة لذا بدأت فكرة استخدام الانترنت لطلب مكونات وجبة معينة تصل لمنزلك ومعها مجموعة من الوصفات البسيطة التي يمكنك استخدامها لإعداد وجبات متنوعة.\nلم ينجح الخبراء حتى الآن في إيجاد تعريف لمصطلح "سوبر فوود" المنتشر بشدة في الفترة الأخيرة، لكن الثابت أنه يستخدم للإشارة إلى الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية ومن بينها على سبيل المثال فاكهة الآساي القادمة من آمريكا اللاتينية والتي تعرف بفاعليتها القوية للحماية من الأمراض وتأخير الشيخوخة.\nولا تقتصر صفة "السوبر فوود" على الفواكه أو الأطعمة غير المتعارف عليها أو القادمة من بلاد بعيدة، فالكثير من الأطعمة في حياتنا اليومية تندرج أيضا تحت هذا التصنيف ومن بينها الملفوف الغني بفيتامين سي. وتختلف أنواع وألوان الملفوف بشكل يتيح التنوع في طهيها.\nبدأت وجبة "البرانش" التي تعني تناول الطعام بين وجبتي الإفطار والغداء، في الانتشار في ألمانيا مؤخرا. ومنذ العام الماضي تنتشر تقليعة جديدة قادمة من الولايات المتحدة وهي الـ "برينر" الذي يمزج بين الإفطار والعشاء ويجمع بين أكثر ما يحبه المرء خلال هاتين الوجبتين مثل تناول الأومليت الأسباني مع البيض النيء أوالنقانق بصوص الكاري مع وجبة الهاش براون (وجبة فطور شهيرة في الولايات المتحدة ومصنوعة من البطاطا).\nلم تعد مقرمشات الذرة (الفشار) قاصرة على دور السينما فحسب إذ صارت تحظى مؤخرا بانتشار أوسع لدرجة أنها تدخل في إعداد بعض أنواع السلطات كبديل للخبز المقرمش، نظرا لقلة السعرات الحرارية بها. وربما نجد في الأسواق قريبا نوعا جديدا من المثلجات بطعم الفشار.\nيساعد فيسبوك ومواقع ومدونات الطهي المنتشرة على شبكة الإنترنت، الباحثين عن أفكار جديدة للطعام. ويمكن إعداد وجبات جديدة من هذه الوصفات كتلك الوجبة سريعة التحضير الموجودة في الصورة، وهي عبارة عن معجنات محشوة باللحم المفروم ومغلفة بالجبن.\nالكاتب: الينا كلاين، آرون سكيبا/ ابتسام فوزي

الخبر من المصدر