أرسلان: كفى تمسكاً كرتونياً بإتفاق الطائف

أرسلان: كفى تمسكاً كرتونياً بإتفاق الطائف

منذ 7 سنوات

أرسلان: كفى تمسكاً كرتونياً بإتفاق الطائف

أولم رجل الأعمال اللبناني عصام تابت لرئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، بدارته في العبادية – المتن، بحضور نجله الأمير مجيد، حشد من رجال الدين والسياسيين والقضاة والأمنيين ورؤساء بلديات ومخاتير.\nوقال أرسلان: “إنّ الكلام الذي قيل في طاولة الحوار هو ما دفعنا وزادنا إصراراً على هذا الطرح، فحين يصدر عن البعض طرحاً بأن المسيحيين في لبنان باتوا يعيشون أزمة وجودية حقيقية، ماذا ننتظر بعدها؟ وهنا علينا أن نسأل: هل المسلمون ما زالوا يؤمنون بالشراكة بينهم وبين المسيحيين في البلد، نعم أم لا؟ هذان الطرحان لا يمكن الإجابة عنهما بانتخاب رئيس للجمهورية أو بأي استحقاق ثانٍ، فهما يحتاجان لمصارحة اللبنانيين بعضهم مع بعض، كفى تكاذباً على بعضنا كلبنانيين والتمسك الكرتوني بما يسمى باتفاق الطائف، فلا هو الإنجيل ولا القرآن الكريم ولا أيّ كتاب منزل، فالطائف أتى بزمان ومكان محددين، وبرعاية إقليمية ودولية محددة، وكل العوامل التي أتى لأجلها ومن أجلها باتت من الماضي.”\nوسأل “لماذا التمسك به بهذا الشكل الفاضح؟؟ فمنذ الـ 2005 ولليوم ما هو الإستحقاق الذي تم بشكله الطبيعي؟؟ إن كان على صعيد الرئاسة الأولى أم على صعيد الإنتخابات النيابية وتشكيل الحكومة؟؟ ففي أي نظام يكون هذا؟ نظام على قياس طبقة سياسية محددة، سقط بين أيادي اللبنانيين، شاء من شاء وأبى من أبى هذه هي الحقيقة، فماذا ننتظر لغاية اليوم؟ يا إمّا نحن بانتظار وصاية ما، لأنّه على ما يبدو فشلنا في أن نحكم أنفسنا وتعودنا على حكم ووصاية الخارج، أو علينا أخذ المبادرة بأنفسنا والتعالي عن العقد الداخلية، وأن نضع برنامج وطني فوق الجميع، فلا يجوز لا بالمنطق ولا بالعقل أن تكون الدولة بهذا الإنهيار وبهذا الإهتراء”.\nوختم قائلاً: “أمام هذا الواقع نحن طالبنا وما زلنا نطالب ونصر على المطالبة بمؤتمر تأسيسي يجمع بين اللبنانيين، فلنستفيد من الفرصة بانشغال العالم عنّا، علّه كلبنانيين نستطيع حل مشاكلنا داخلياً لمرة واحدة بعد 4 أو 5 عقود من المخاض الأليم الذي مررنا به، فآثار الـ 1975 ما زلنا ندفع ثمنها حتى اليوم، من خلال الهجرة والتشرذم، وكما كان يقول الأمير مجيد أرسلان “الله يساعد البلاد يلي ما بتحمل أهلا”، ونحن بتنا في دولة عاجزة عن استيعاب أبنائها، ويبقى الرهان اليوم على الأجهزة الأمنية ومؤسسة الجيش، لكن حتى تلك المؤسسات تحتاج لحماية سياسية كما الإقتصاد يحتاج لحماية سياسية”.

الخبر من المصدر