ثورة “الباك3” في برشلونة.. بين اللعب الطولي وتحركات رافينيا

ثورة “الباك3” في برشلونة.. بين اللعب الطولي وتحركات رافينيا

منذ 7 سنوات

ثورة “الباك3” في برشلونة.. بين اللعب الطولي وتحركات رافينيا

ينتظر عشاق المستديرة مساء الغد لقاء قوي للغاية بين فريقي برشلونة وأتلتيكو مدريد ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري الإسباني على مسرح كامب نو معقل الفريق الكتالوني، حيث إن اللقاء الأول للفريقين في الدوري هذا الموسم والذي من المتوقع أن يحمل معه ملاحظات تكتيكية رائعة في ظل عودة الفريق العاصمي للمنافسة بعد سلسلة من الهزائم، وأيضاً الفريق الكتالوني الذي يريد محو الخسارة الكبيرة التي ضربته في معقله أمام الصاعد حديثاً ديبورتيفو ألافيس.\nلكن السؤال هنا.. هل يستمر لويس إنريكي في استخدام نهج “الباك3” أي نهج 3-4-3 بدلاً من الاعتماد على 4-3-3 مثل اللقاء الماضي في الدوري؟ غياب لاعب مثل سيرجيو بوسكيتس عن أي فريق كروي في العالم يعد بمثابة الكارثة، فالوتد قد شَرخ، واساس الفريق قد ضُرب، ليس هناك ارتكازاً يرتكز الفريق عليه.. لكن هناك حلول لتعويضه ستفيد الفريق هجومياً أكثر ودفاعياً في نفس الوقت.\nاستخدم لوتشو المباراة الماضية نهج الـ3-4-3 بوجود ثلاثي خلفي ورباعي في الوسط، الثلاثي المعتاد لكن الرابع كان الداهية البرازيلي رافينيا، وفي الأمام الـMSN، لكن السر هنا في تلك الخطة إذا تريد أن تعرفه فهو شيء واحد.. فتش عن رافينيا الذي يربط كافة خطوط الملعب ببعضها ويتمكن من تحويل النهج إلى 4-3-3 وإلى 4-2-4، وهنا يأتي الدور الذي لم يظهر في وجود العبقري الصامت سيرجيو بوسكيتس، خاصة إنه هجومياً بلغة الكرة “على قده” وفي لقطة هدف رافينيا شاهدنا الـ4-2-4 في أفضل صورة لها وعلى طريقة الـ RUN RUN AND CUT INSIDE تمكن البرازيلي من تسجيل هدف رائع.\nلكن استمرار تلك الخطة أمام فريق مثل أتلتيكو مدريد ستكون كارثة في حالة الدفاع خاصة أن رجال سيميوني يضربون بحزم في المرتدات في الوقت الذي سيكون رباعي أو ثلاثي الوسط في مناطق الفريق المدريدي وعامل السرعة هنا سيحسم لتوريس وزملائه في الوقت أيضاً الذي يعاني منه البرسا دفاعياً في الجانب الذي يشغله ماسكيرانو كما شاهدنا اللقاء الماضي.. بلغة الكرة “برشلونة بقى كبير على ماسكيرانو”.. لذلك العودة إلى ما جلبته لنا أمهاتنا واستخدام الرباعي الخلفي مع ثالوث في الوسط ومثله في الهجوم أمر حتمي حتى لو استمر غياب بوسكيتس واستمر مشاركة رافينيا كلاعب ثالث في وسط الملعب.\nشوراع مصر هي شبكة اخبارية اعلامية مصرية شابة و مستقلة تهدف اساسا الي امداد القاريء بتصورات بديلة و مختلفة للاحداث في مصر و الشرق الاوسط , و لخلق منصات للتواصل الاجتماعي بين القراء لاستكشاف و مناقشة القضايا المختلفة التي تؤثر علي المنطقة . و شوارع مصر باللغة العربية تاتي تحت مظلة شبكة اعلامية تضم باللغة الانجليزية كل من شوارع مصر و شوارع لبنان و اخيرا شوارع اللاجئين. و تعد تلك الشبكة مصدرا موثوقا لعدد كبير من وسائل الاعلام العالمية نظرا لما تتمتع به من مصداقية و استقلالية اضافة الي تميزها من جيث تواصلها الدائم و المباشر مع قرائها من مختلف الاتجاهات و الجنسيات.\n© 2016 ES Media UG. All Rights Reserved

الخبر من المصدر