هيفاء وهبي: أعيش مرحلة الذروة فنياً لم أتخيل أن أصبح صورة مثالية للنساء

هيفاء وهبي: أعيش مرحلة الذروة فنياً لم أتخيل أن أصبح صورة مثالية للنساء

منذ 7 سنوات

هيفاء وهبي: أعيش مرحلة الذروة فنياً لم أتخيل أن أصبح صورة مثالية للنساء

هيفاء وهبي. جميلة لبنانية أسَرَت العالم العربي بإطلالاتها حتى تأثر بها وثأر منها أحياناً. أحبها. انتقدها. هاجمها. انتظرها. أفرحت الجمهور العربي بفنها وأغانيها، وأفرغت جعبتها من المشاعر التي اختزنتها من حياة مليئة بالمواقف في الدراما. يختلف سبب لقاء صاحبة «مش قادرة استنى» كل مرّة. فهي نجحت في التعبير عن مواهبها الفنية بخطوات أثارت الإعجاب والجدل. اسم بدأ مشهوراً من البداية حتى قبل تقديم الأعمال الغنائية والسينمائية. امرأة غيّرت شكل النساء العربيات وأسلوب الغناء ...\n- هل أنتِ امرأة سعيدة؟\nتبدأ السعادة من الذات ويجب ألا ننتظر الآخر حتى يحققها لنا. السعادة تأتي من اقتناعنا بالأمور التي تحيط بنا. وإن كان الإنسان قانعاً يجلب سعادته.\n- يُقال دائماً بأن الفنان يُخفي وجهاً آخر ...\nالناس يرسمون صورة في أذهانهم للفنان بسبب الشهرة والفن وردات الفعل من حوله. ولكن نعم للفنان وجه آخر مرتبط بحياته الشخصية والعائلية والإنسانية التي قد لا يعرفها الجمهور عنه. \n- إن كررتُ السؤال الأول مجدداً ... ما مقدار السعادة التي تعيشينها؟\nلا يمكن قياس السعادة بنسبة محددة، هي قرار نتخذه كل صباح. فلو قررنا أن نتذكر الأشياء الإيجابية التي حصلت معنا خلال اليوم فنحن بذلك نمنح أنفسنا نوعاً من السعادة لا يأتي بالضرورة من الآخرين. كما أن الإنسان المعطاء هو أكثر الناس سعادة. عن نفسي يكفي أن أفكر بأنني مصدر سعادة لجمهوري لكي أكون سعيدة.\n- ماذا تشعرين كلما أصدرتِ أغنية جديدة؟\nالغناء هو شغف بالنسبة إلي وكل ما أقدمه نابع من قلبي. أحب أن ينتظر جمهوري صدور أغنياتي وسط تشويق عفوي لتوقيت الطرح. تحلو الأغنية حين يحبها الناس ويردّدونها كما حصل مع آخر أغنيتين أصدرتهما : «ما تيجي نرقص» و«أهضم خبرية» وأنا سعيدة بردود الأفعال الرائعة.\n- أي مرحلة فنية تعيشين؟\nأعيش مرحلة الذروة فنياً، فحين يكتمل اسم الفنان كالقمر يدرك جيداً ما يريد تحقيقه وما يناسب اسمه وجماهيريته. ويصبح الخطأ محتسباً. وكلما كان بلا شوائب تصبح أصداء أعماله أهم. حين يصل الفنان إلى مرحلة مهمة بنجوميته يقدم عملاً بمستوى اسمه. في بدايتي الفنية كان اسمي أهم من أعمالي لأن الناس كبّرت اسمي سريعاً وتكلموا عني كثيراً. بينما اليوم أجد من الضرورة أن تنسجم أعمالي مع حجم نجوميتي.\n- إذا لديك عتب في هذه الحياة لمن توجهينه؟\nبالتأكيد لدي عتب اليوم، ولن أقول لمن أوجّهه. فكل شخص يعلم فعلته. يجد الإنسان نفسه أمام واقع يدفع ثمنه دون أن يفعل شيئاً أحياناً.\n- كيف تقرر هيفاء وهبي بأنها ستبتعد عن الدراما في هذا الموسم وتتجه نحو الغناء لتعود لاحقاً إلى الشاشة؟\nهو ليس قراراً بل هو خطة مهنية واضحة. انغمست في تحضير أغنياتي من الألبوم الجديد. وفي الوقت نفسه، عرض عليّ أكثر من سيناريو بعد نجاح مسلسل مريم و لكني فضّلت التفرغ لإنجاز ألبومي. ولا أجد بأن على الفنان أن يطل كل موسم، لا بأس في أن يريح نفسه قليلاً.\n- ماذا سيقابل الغياب عن دراما 2016 ... أي Comeback؟\nهذا مرتبط بما يُكتب، وإلى أي مدى يجذبني العمل وأنا أقرأه. وأجد أن التسرع في اتخاذ القرارات ليس في صالحي. وحتى العمل المميز تُعاد صياغته ويوضع الورق على الطاولة للاستماع إلى الآراء. لم يجذبني حتى الآن مسلسل حتى أعلن بأنني سأظهر فيه خلال رمضان 2017. أنا في مرحلة قراءة سيناريوات عدة من أكثر من شركة، وأريد أن آخذ الوقت الكافي.\nالمقربون مني يعرفون مدى حبّي للكوميديا والضحك. وأنا لم أظهر هذا الجزء من شخصيتي فنياً. أحب أداء دور كوميدي، لكن درامياً تكون المساحة أكبر للخطوط الجدية.\n- حين تُقبِلين على تجربة تمثيلية جديدة، هل تفكرين بالبطل الذي سيقف أمامك أم القصة أولاً؟\nأفكر أولاً بالتعاون مع شركة إنتاج محترمة، فلكي يخرج العمل إلى الجمهور بصورة جميلة، علينا أن نحبّ كواليسه أولاً. فإن كانت حقوق الفنان مهدورة ستكرهين العمل وتجدين نفسك مجبرة على استكمال التصوير لأنك ارتبطت مع الناس والجمهور. تعاونت مع منتجين أصحاب كلمة حتى دون عقود، وثمة من لا يحترم الاتفاق رغم بنود عقد واضح ... يأتي ترشيح الممثلين بعد طرح اسم المخرج عادة بالاتفاق مع شركة الإنتاج.\n- قد يبدو سؤالاً تقليدياً، لكن ألا يوجد ممثل بعينه تودين مشاركته البطولة الدرامية أو السينمائية؟\nلا أفكر بهذه الطريقة بصراحة. أجد بأن الدور ينادي صاحبه. ولا نتوقع أحياناً التعاون مع أسماء معينة، لكن شخصياتهم تكون منسجمة جداً مع الترشيحات. ومع ذلك، أحب أن أجتمع مع باقة من الفنانات في عمل واحد. لقاء 3 أسماء نسائية كبيرة أجدها مسألة ضخمة للجمهور.\n-  لكن الغيرة احتمال كبير في البطولة النسائية ...\nوقد يحصل الأمر نفسه في البطولة الرجالية. إن أحببت العمل وليس دورك فيه فقط ستغارين على العمل وتحرصين على مثاليته وأن يشارك به من هو مميز. بينما من لا يثق بنفسه سيختار فريق عمل ضعيفاً. حين يتدخل الفنان بالتفاصيل الإخراجية واختيار الممثلين، ستشعرين بأن ثمة ما هو غير طبيعي في العمل. سمعنا كثيراً في الكواليس أن ثمة من يسمح لنفسه باتخاذ قرارات كبيرة تتعدى حجم دوره. وحين يقرر الفنان بأنه المنتج والمخرج والممثل أعتبر بأن مصير العمل هو الفشل.\n- إلى أي مدى أنت محظوظة كونك دخلت عالم السينما والدراما بأدوار بطولة؟\nقد تكون موهبتي دفعت بي إلى هذا الواقع. كما أن حجم اسمي في عالم الغناء كان له تأثير. والأهم من ذلك ترشيحي لأدوار كبيرة. كانت لي أسبابي التي جعلتني في الطليعة لأنني ممثلة شغوفة ولست مجرد فنانة سمح لها اسمها بأن تكون بطلة سينمائية أو درامية.\n- قدّمت سينمائياً ودرامياً عدد الأعمال نفسها، لكن كنجمة أين لمعتِ أكثر؟\nتقديم دور صعب مع أداء عفوي وصادق كان لا بد من أن يمرّ بتجارب تمثيلية سابقة. فالخبرة مطلوبة لكي نتعلم منها. أحب دوريّ في مسلسل «مريم» وفيلم «حلاوة روح».\n- رغم خصوصية حياة نجوم هوليوود لكننا في المقابل نتعرف على تفاصيل منها. لمَ لا نعرف شيئاً عن حياة هيفاء حالياً؟\nلأن لديهم باباراتزي يتابع حياتهم بفضول زائد وأحيانا يتعدى الحدود. ما من باباراتزي في العالم العربي. ما نتعرف عليه عن حياة نجوم هوليوود هو ليس بإرادتهم. لا صحافة تتسلق الشرفات وتلاحق المشاهير لدينا، ولذلك الفنان العربي لا نعرف الكثير عن حياته الخاصة.\n-  لو كان ثمة باباراتزي في العالم العربي ...\n- هل دق قلب هيفاء وهبي بعد انفصالها عن رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة؟\nنعم دق قلبي بالتأكيد، وهل تقف الحياة عند شخص معين؟\n- هل أنت مغرمة حالياً؟\n- تكون حياة النجوم عادة، نوم في النهار وسهر في الليل. ماذا عنك؟\nحياتي مختلفة تماماً. لقد رسمتُها ... يكوّن الجمهور أفكاراً خاطئة عن الفن أحياناً. ليس بالضرورة أن تكون حياة الفنان صاخبة. يأخذ الفن مني الكثير من الوقت لكن حين أعود إلى حياتي أستعيد هيفاء الهادئة. حياتي ليست صاخبة فأنا أميل إلى الهدوء بطبعي. وصودف بأن غالبية أصدقائي هم من خارج وسط الفني. أنا لدي عائلة وأهل وإخوة وأم تحب أن ترى ابنتها لم تتبدل وما زالت طفلة صغيرة بعينها.\n- ما هي أسعد أوقاتك، حين تعتلين المسرح لتغني أم حين تقفين في موقع التصوير لتؤدي مشهداً أمام ممثل؟\nأنا ملكة مسرحي لوحدي ومسؤولة عن نجاح حفلتي. بينما كممثلة يقف معي أبطال وثمة مخرج لديه رؤية معينة وعوامل عديدة تحدد مصير العمل واتجاهه حتى لو سرتُ عكس التيار. النجاح في التمثيل فيه تحدٍّ، خصوصاً حين ينتظر المشاهد رؤية ممثلة دلوعة وفجأة يكتشف بأنها محترفة وتتقن التمثيل. بينما لقاء الجمهور يكون أصعب على المسرح لأنه مباشر ولا يخضع إلى المونتاج. وأكون في زهوة فرحي حين أترك حفلتي وأودّع جمهوري بينما أشعر بالحزن في آخر يوم تصوير بعد أن تعلقت بأفراد الكواليس من المخرج إلى من يقدم لنا الشاي.\n- لو عدت سنوات إلى الوراء، أي أحداث تبدلين في حياتك؟\nألغي ما لا بأس به وأختصر بعض الأخطاء.. ما من أحد يستطيع أن يجزم بأنه سيصبح «سوبر ستار» في البدايات ويتأثر الجمهور به ويثير الجدل. لم أكن أدرك بأنني سأعرف هذه الشهرة وسأكون في هذا الموقع، وبالتأكيد تصرفت بعفوية في السابق.\n- هل يستفزك من لا يأخذ موهبتك الغنائية على محمل الجد علناً؟\nلا أراه حتى. موهبتي ليست له بل للناس الذين يحبونني ويحبون الفرح الذي ينبع من أغنياتي.\n- صرّحت شيرين عبد الوهاب بأنك تغنين «صح» و«تذكْري كويّس» ...\nشكراً على رأيها وأنا أحب صوتها جداً.\nالتمثيل مسألة أخرى. في جعبتي الكثير من الأحاسيس والانفعالات كإنسانة، والحياة لم تبخل علي في كثير من المواقف. فعبّرت عنها في التمثيل، ولذلك أنا صادقة في التمثيل وعيناي تقولان الحقيقة.\n-  من يقرأ حياتك على إنستغرام يرى امرأة جميلة للغاية شغوفة بالموضة والألوان، عاشقة للأزياء الملفتة. ما هو الجزء غير الظاهر في حياة هيفاء الإنسانة؟\nيظهر هدوء حياتي في «إنستغرام» أحياناً. أنا عاشقة للموضة وهذا الموقع ابتكر لعرض الصور لا لنشر الأخبار السياسية. وإن نظرتُ إلى صفحة هيفاء أجدها ليست عفوية وأنيقة فقط بل هادئة أيضاً. كما أجد بأن عينيها ناطقتان. امرأة خجولة رغم كل الجرأة التي تمتلكها على المسرح، لا بد من أن أكون جريئة لأقف أمام جمهور كبير. أحب التصوير في ضوء النهار، ولهذا التقط صوري خلاله. يظهر الاختلاف في «ستايلي» على صفحتي، أنتعل الكعب العالي وأطل لاحقاً على طبيعتي بأسلوب غير متكلف. لم أكن يوماً ضحية موضة Fashion Victim، ولا أبذل جهداً لأكون أنيقة. كما أنشر أحياناً عبارات تعبّر عما يجول في فكري.\n- ألم يتبدل أسلوب أناقتك من مرحلة إلى مرحلة؟\nأنا مزاجية بما يختص بأسلوب الأناقة. أحب الموضة ولكن أنتقي ما يريحني وما يليق بي فقط.\n- لا يحتاج الأمر إلى نقاش بأنك أيقونة تمثلين جمال المرأة المثالية بعيون الرجال والنساء في آن. علام راهنتِ وأنت صورة جذابة حين غنيت للأطفال «بابا فين» و«لما الشمس تروح» ...؟\nالموضوع ليس رهاناً، أعرف بأن الصغار يحبونني. الغناء للطفل يحتاج إلى وجه طفولي مهما غلب عليه الجمال. أحب الأطفال والغناء لهم. لذلك قدمت لهم ألبوماً خاصاً من كل قلبي. وأنا سعيدة كثيراً بهذه التجربة. وأعرف الكثير من الأطفال الذين لا ينامون إلاّ لدى استماع أغنية «لما الشمس تروح». قد أكون عُرفت بصورة الأنثى المثالية لكنني في الواقع طفلة من داخلي.\n- ماذا عن Bee Haifa «النحلولة هيفا» التي يتكلم عنها كل الناس؟\nأتلقى يومياً تعليقات على Bee Haifa وأنا أحبها كثيراً.\n- متى تتحوّل الطفلة الهادئة إلى نمِرة؟\nحين أغضب وأفقد قدرتي على التحمّل. ولذلك لا بد من أن يكون أحبابي من حولي لئلا أتخذ قرارات متسرّعة.\n- أي مكان يُشعرك أكثر بالأمان؟\nحين أعود من السفر وأجد والدتي تنتظرني وقد أعدت لي الغداء أم العشاء وتحضنني وتقبّلني. هذا الموقف يشعرني بأن الدنيا لا تزال بألف خير. أكبر نعمة في هذه الحياة أن تكون عائلتنا مجتمعة، وشقيقتاي هناء وعلياء هما مصدر الأمان بالنسبة إليّ.\n- ماذا تقولين بينك وبين نفسك حين تحاول امرأة عادية أم نجمة أن تكون نسخة عنكِ؟\nأستغرب كيف استطعت تغيير شكل النساء ! لم أنتبه لذلك في الماضي حتى قال لي أحدهم بأنني غيّرت ملامح الفتيات في العالم العربي. لم أتخيّل يوماً أن شكلي الذي خُلقت عليه وورثته عن والدي ووالدتي أن يصبح صورة مثالية للنساء. ولذلك أحب أن أمثل صورة إيجابية على الدوام.\n- رغم أن MJK كان عنوان أحد ألبوماتك إلاّ أن «ملكة جمال الكون» أصبح لقبك أيضاً. متى تأكدت بأنك امرأة جميلة؟\nلا أعرف، لكنني لطالما تلقيت الإطراء أينما مشيت. ولطالما تمنيت فك ضفائري في المدرسة وأنا تلميذة ولم تكن أمي تسمح لي بذلك. فقد كنت أشعر بأن شكلي يتبدّل دون أن أفهم التفاصيل. لم أقل يوماً «أنا الحلوة» بل الناس. والإطراء الحقيقي اليوم هو الذي أتلقاه من شخص لا يعرفني في بلد ما.\n- هل تخافين من زيادة الوزن أم خسارته؟\nالإثنتان، فأنا لا أحب الجسم النحيل كما لا أحب السمنة لأن الشاشة باتت تُكسب الفنان 10 كيلوغرامات إضافية.\n- لمن تقولين «ما تيجي نرقص» اليوم؟\nهي رسالة فرح لكل إنسان لكي يبتعد عن هموم الحياة ولو للحظات.\n- هل شعرت يوماً بنهاية العالم بعد موقف ما؟\nنعم. تفرض علينا الحياة أحياناً ظروفاً لا نستطيع السيطرة عليها. قد نشعر أحياناً بأننا لن نعرف السعادة مجدداً وحين نجتاز المرحلة نتساءل كيف انتابنا هذا الإحساس؟\n- ما أكثر ما يجعلك امرأة إيجابية؟\nالإبتعاد عن الناس السلبيين. وقد نجحت في ذلك، أبتعد عن الأجواء السلبية وأحب التفاؤل ولا أنصت كثيراً للأقاويل ولا أسمح لأحد أن يسيطر عليّ بأرائه. وهذا يمدني بالسعادة.\n- متى تشعرين بأنك أقلّ جمالاً؟\nأشعر بأنني أقل جمالاً حين يبالغون في وضع الماكياج على وجهي في إطلالة ما.\n- ما هو سرّ جمالك؟\nأشعر بأنني جميلة حين أخرج من المنزل منتعشة بماكياج خفيف وإطلالة غير متكلفة. إنه «اللوك» المفضل لدي.\n- الجمال نعمة، هل شعرت بأنه نقمة يوماً؟\nلا، لكن ثمة من هو سطحي ولا يعرف التعامل مع الشخص الجميل. وثمة من يصبح أنانياً حين يتعرف على شخص جميل، ولا يحب أن يراه غيره. \n- ما هي «أحلى وأهضم خبرية» سمعتها في حياتك؟\nحين يحاول أحدهم أذيتي وأعرف لاحقاً وكأن الله عاقبه أو انكشفت حقيقته. تكون ابتسامتي عريضة حينها حتى لو حصل الأمر بعد سنوات. أنا لا أحب «الشماتة» لكن أثق بأن كل مظلوم سيأخذ حقه ولو بعد حين.\n- هل ظلمت أحداً يوماً؟\nلا أحب أن أظلم أو أن أكون مظلومة.\n- شغفك بالموسيقى واضح، ما هي الأغنية العربية التي جذبتك أخيراً؟\nألبوما سميرة سعيد وأنغام الأخيريْن، وتامر حسني. فأنا أحب الفنان المتجدّد. كما لفتتني أغنياتي الجديدة. \n- ماذا عن الدراما ...\nأعجبني مسلسل يسرا «فوق مستوى الشبهات» في رمضان.\n- هل عشت تجربة دفعتك للغناء «طبع الرجال متل المي بالغربال»؟\nأتكلم في هذه الأغنية عن الكذب ... بالتأكيد عشتُ هذه التجربة.\n- ألا تسامحين كذب الرجل؟\nالحياة مليئة بالرجال ... لمَ أختار الكذاب؟ وأنا أستحق الصادق لأنني كذلك.\n- كيف تثمنين افتتاحك لبرنامج Project Runway Me مع المصمم العالمي إيلي صعب؟\nإيلي صعب هو عملاق الموضة العربية والعالمية. سيعجب هذا البرنامج المشاهد العربي كثيراً. مشاركتي في الحلقة الأولى لم تفسح لي المجال للتعرف جيداً على مواهب المصممين. كان عليهم تصميم قطعة تعجبني، وكان تحدياً بالنسبة إليهم. إيلي صعب صديقي وأنا فخورة به كمصمم يعرفه كل الناس أينما ذهبت. وحين طلب مني المشاركة في الحلقة واقفت على الفور لأعبّر عن جزء من شخصيتي وعلاقتي بالموضة. وهو إبداء رأيي في الأزياء ومواهب مصممين عرب جدد.\n- هل يسهل أن يولد إيلي صعب آخر في العالم العربي؟\nإن أعجب إيلي صعب ربما. فهو يؤمن بمبدأين أساسيين، عدم التقليد والابتعاد عن الابتذال.\n- ما هو أجمل فستان ارتديته بتوقيع إيلي صعب؟\nأحب فستاناً قصيراً وملوناً ارتديته أكثر من مرّة، وظهرتُ به أخيراً في حفلة في مصر. انتعلت معه حذاءً رياضياً حين أربكني الكعب المرتفع. وقد بدا رائعاً و«قوياً» بألوانه الصيفية. إنه فستاني المفضل.

الخبر من المصدر