متى يتخلص عمرو جمال من لعنة «الصليبي» ويعود لـ«الغزال»؟

متى يتخلص عمرو جمال من لعنة «الصليبي» ويعود لـ«الغزال»؟

منذ 7 سنوات

متى يتخلص عمرو جمال من لعنة «الصليبي» ويعود لـ«الغزال»؟

هل تتذكرون آخر هدف للغزال عمرو جمال، مهاجم النادي الأهلي ؟ الحقيقة أنه لم يسجل أية أهداف بقميص المارد الأحمر منذ التاسع من أبريل، والذي كان في مرمى يانج أفريكانز التنزاني في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال إفريقيا.\nعمرو جمال الذي  شبه الكثيرون بالقناص عماد متعب نجم الأهلي ومنتخب مصر، وأنه خليفته في الملاعب،  جاء ظهوره الأول مع الفريق الأحمر، حينما تم  تصعيده للفريق الأول فى عام 2010 على يد المدير الفني حينها حسام البدري، قويًا، وتم منحه الثقة كاملة في قيادة هجوم المارد الـأحمر بجوار مرعب الحراس متعب، وبالفعل لم يخيب  "الغزال" ظن البدري فيه ونجح في خطف أنظار عشاق الساحرة المستديرة من خلال مشاركته لدقائق قليلة في المباريات ونجاحه في صناعة الفارق.\nاستمر الغزال سنتين في التألق والنجومية، وكان نجم الشباك الأول في الأهلي ومنتخب مصر في هذه الأعوام، ولكن جاءت إصابته بالرباط الصليبي خلال مباراة فريقه أمام الأسيوطي، في عام 2014، والتي انتهت بالتعادل السلبي ضمن الجولة السادسة من الدوري المصري الممتاز، لتقضي عليه وترجعه للوراء.\nفمنذ هذه الإصابة، لم نشاهد الغزال عمرو جمال بالأداء المعهود عليه من قبل، بالرغم من وجوده فى التشكيلة الأساسية للأهلي وتواجده مع المنتخب الأول فى معظم المعسكرات، إلا أنه لم يستغل ذلك للعودة إلى مستواه الحقيقي، وأصبح صائمًا عن التهديف منذ أكثر من 6 شهور، والتي كان آخر أهدافه في 9 أبريل الماضي في مرمى أفريكانز التنزاني في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال إفريقيا.\nأمور كثيرة تغيرت من ذلك الهدف، ولا يزال الغزال عمرو جمال صايم عن التهديف، إيفونا ورمضان سجلوا ورحلوا عن الأهلي، بجانب عماد متعب الذي أحرز آخر أهدافه في مرمى زيسكو الزمبي في شهر أغسطس  الماضي بدوري المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، ولا يزال الغزال بعيدًا عن التسجيل.\nالأهلي آخذ الدوري، وخسر الكأس، وخرج من بطولة دوري أبطال إفريقيا، ورحل مارتن يول عن الفريق وتولى البدري القيادة الفنية للمارد الأحمر ولا يزال عمرو جمال صائم عن الأهداف.\nالدوري انتهى، واللاعبون أخذوا إجازة، والفرق أقامت معسكرات، وبدأت مباريات مسابقة الدوري ، والأهلي لعب أول مبارياته أمام الإسماعيلي منذ أيام، وفاز بهدف نظيف لعبد الله السعيد، ولكن عمرو جمال أبى أن يسجل بعد. \nمرتضى منصور دخل في خناقة مع إبراهيم فايق، وأشعل الرأي العام، وذهب لأداء مناسك الحج وعاد، ودخل في مشادة مع الأولتراس الزملكاوي في المباراة الأخيرة للزمالك مع الوداد في ذهاب دوري أبطال إفريقيا، ولا يزال الغزال صائم عن التهديف.\nاليورو بدأ وانتهى، وأحرز البرتغال البطولة، وأخذ رونالدو الكرة الذهبية، وفاز الريال بدوري أبطال أوروبا، والغزال لم يسجل بعد.\nانطلقت كوبا أمريكا وانتهت بفوز تشيلي بالبطولة على حساب الإرجنتين بركلات الترجيح، واعتزال ميسي اللعب دوليًا، ورجع عن قراراه ولعب مع الإرجنتين في تصفياات كأس العالم، وأحرز هدفاًا في مرمى كولومبيا، ولا يزال الغزال خارج نطاق الخدمة. \nانطلقت دورة الألعاب الأوليمبية بريو دي جانيرو، وانتهت، وأحرزت مصر ثلاثة ميداليات، وفازت البرازيل بأول ذهبية في تاريخها في لعبة كرة القدم رجال في الأولمبياد، بقيادة النجم نيمار، ولكن الغزال مازال صائم لم يفطر بعد.\nانتهت الأولمبياد وبدأت البارالمبية، في البرازيل، وانتهت أمس أيضًا، وأحزت مصر 12 ميدالية متنوعة بين الذهبية والفضية والبرونزية، ولكن عمرو جمال لم يتغير بعد.\nالزمالك على مقربة من إحراز  بطولة دوري أبطال إفريقيا، وحقق كأس مصر على حساب الأهلي، وتعاقب عليه ثلاثة مدربين، بداية من ماكليش الذي كان متواجدًا حينما أحرز الغزال آخر أهدافه بفميص الأهلي، ورحل ماكليش وتولى محمد حلمي بعده مهمة الفريق، ورحل حلمي وتولى مؤمن سليمان قيادة الفارس الأبيض، ومازال مستمرًا، فهل يسجل الغزال بعد رحيل سليمان؟\nالغريب في قصة عمرو جمال أنها ملية بالإثارة، فقد فقد بريقه عن جمهوره، حينما دخل معه في أزمة ، بعد أداءه السيء، حيث اعتدت عليه الجماهير في مران الفريق الأحمر في مدينة نصر، وأصابته إصابة خطيرة، كما بدأت تسخر منه على مواقع التواصل الاجتماعي، حينما ينشر صوره، حيث يشبهونه بالفنانة ياسمين رئيس، ويسخرون منه، مما دعا الغزال للدخول معهم في مشادات ومناوشات، أحدثت فجوة وفتور في العلاقة بينمهما. \nوالسؤال الذي يطرح نفسه الآن على الساحة، متي يعود عمرو جمال إلى معانقة الشباك مرة أخرى، ويرجع إلى مستواه الذي كان عليه قبل إصابته بالرباط الصليبي، تلك الإصابة  التى تسببت فى إنهاء مسيرة الكثير من اللاعبين المصريين؟  هل يتغلب "الغزال" على هذه الأزمات ويقاتل فى التدريبات من أجل مصالحة جماهير الكرة المصرية؟

الخبر من المصدر