كندا تعاونت سراً مع الأسد في تعذيب 3 من مواطنيها

كندا تعاونت سراً مع الأسد في تعذيب 3 من مواطنيها

منذ 7 سنوات

كندا تعاونت سراً مع الأسد في تعذيب 3 من مواطنيها

أظهرت وثائق كشفت عنها شبكة "سي بي سي" الكندية الإخبارية الإثنين 19 سبتمبر/أيلول 2016، أن جهاز الاستخبارات الكندي والشرطة الفدرالية تعاونا بشكل سري مع الاستخبارات العسكرية السورية في تعذيب ثلاثة كنديين في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر على الولايات المتحدة.\nوكانت أجهزة الاستخبارات السورية اعتقلت الرجال الثلاثة أثناء قيامهم برحلات خارج البلاد في 2001 و2004 للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة.\nوقال الثلاثة عندما عادوا إلى كندا أنهم تعرضوا للتعذيب وأن مسؤولين أمنيين كنديين زودوا الجهات التي اعتقلتهم بالمعلومات الاستخباراتية والأسئلة التي يجب طرحها عليهم. \nوقال الرجال الثلاثة إنهم أبرياء.\nوكشفت الملفات التي حصلت عليها الشبكة الإخبارية، عن أن الأمور بدأت باجتماع طارئ في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر لعدد من كبار رجال الشرطة وأجهزة الاستخبارات الأمنية الكندية لمناقشة التهديدات الإرهابية.\nوكان على رأس قائمة المشتبه بهم عبد الله المالكي المهندس الكهربائي السوري المولد الذي كان يدير شركة لتصدير الأجهزة الالكترونية. وقد استهدف لأنه أمضى بعض الوقت في أفغانستان يعمل في منظمة خيرية ترتبط بأحمد سعيد خضر المعروف بارتباطه بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.\nوعرف ميشيل كابانا الذي كان مسؤولاً عن عمليات الاستطلاع السرية ويشغل حالياً منصب نائب رئيس شرطة الخيالة، على المالكي في مذكرة بأنه "مسؤول الشراء لأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة".\nورغم أنه قال إنه لم يجد أي شيء مشبوه يدين المالكي "باستثناء أنه عربي" فإن الوثائق تظهر أن كندا أبلغت سوريا بشكوكها.\nوكتب كابانا "سيكون من الحكمة البدء في التخطيط لمقابلة محتملة بين المالكي ومسؤولين سوريين، استناداً على الأسئلة التي تضعها شرطة الخيالة".\nورتب سفير كندا في دمشق في ذلك الوقت فرانكو بيلاريلا الأسئلة لتسليمها إلى العملاء السوريين.\nوقال المالكي لشبكة سي بي سي، إنه اعترف تحت التعذيب بانتمائه لتنظيم القاعدة وبأنه "اليد اليسرى لأسامة بن لادن".\nوأبلغت السلطات السورية الشرطة الكندية بذلك.\nكما تعرض سائق الشاحنات أحمد المعاطي للمراقبة لأنه أمضى فترة في أفغانستان، ولأن مسؤولي الحدود الأميركيين عثروا معه في 2001 على خريطة لمباني نووية وأخرى تضم مراكز لمراقبة الأمراض في أوتاوا.\nوقال المدافعون عنه إن تلك الخرائط كانت مخصصة لتوصيل طلبات بشاحنته.\nوبعد أن خشيت الشرطة الكندية بأن يكتشف مسؤولو القنصلية أنه معتقل في سوريا في 2001 تم نقله بعد شهرين إلى مصر حيث استمر تعذيبه لمدة ثلاث سنوات.\nوفي حالة مؤيد نورد الدين مدير المدرسة الإسلامية في تورونتو، فقد أرسلت السلطات الكندية مذكرة إلى أجهزة الاستخبارات الأجنبية تطالب باعتقاله. \nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر