مولع بالسيارات السريعة ويرتدي ملابس غريبة.. من هو أحمد رحمي الذي كلفت أميركا 1000 ضابط للقبض عليه؟

وفي منتصف صباح يوم الإثنين، كانت الشرطة قد تلقت العديد من المكالمات بشأن طرود مشبوهة.\nوقبل إذاعة اسم رحمي بساعات في وسائل الإعلام، اكتشفت الشرطة خمسة قنابل بالقرب من محطة قطار بمدينة إليزابيث، وعملت على تعطيلها لتنفجر إحداها بالخطأ أثناء المحاولة.\nوقام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (F.B.I) -باستخدام الكلاب- وبمعاونة شرطة مدينة إليزابيث بمسح أحد الأحياء السكنية وما بها من مبانٍ سكنية ومنازل عائلية ومشروعات تجارية صغيرة.\nوقامت قوات الأمن بإخلاء وإغلاق متجر بقالة لابوتيغا دي سابوري ديلي، وصالون سونيا الذي يقع إلى يسار المطعم، وكذلك شركة إتش أر لخدمات الكمبيوتر والإتصالات.\nوقال السيد دي بلاسيو أن على سكان نيويورك أن يكونوا مستعدين لرؤية عدد أكبر من رجال الشرطة في شوارع المدينة.\nوعلق المسؤول بقوات الأمن أنه بينما لا توجد أدلة بعد على إرتباط رحمي بتنظيم داعش أو بالقاعدة، إلا أن المعلومات عنه لا تزال قليلة جداً.\nوصرح قائلاً "نحن لا نعلم بعد ما انتماؤه أو ما الذي ألهمه، أو إن كان حتى مُوَجَّهاً، لا نملك تلك المعلومات بعد".\nوأضاف المصدر "نملك ما يكفي من الأدلة لربطه بالقنبلة التي وجدناها بالمباني بالقرب من الشاطئ، والقنبلة التي كانت بالشارع رقم 27، وكذلك الشارع رقم 23. وأيضاً يمكن ربطه بالقنبلة التي كانت بمحطة قطار إليزابيث، التي تبعد عن مكان إقامته بنصف ميل. وبالتالي فأيديولوجيته وارتباطه بتنظيمات الإرهاب الدولي وكل تلك الأمور يمكن أن نتبينها أثناء فحص نتائج التفتيش الذي قمنا به بحثاً عن الحواسب والأقراص المدمجة والأشياء المشابهة، وهي التفتيشات التي قمنا بها مساء الأحد في بيته بمدينة إليزابيث".\nوقال نفس المسؤول عن ذلك "هذا شخص (رحمي) متورط على ما يبدو في سلسلة من أربعة تفجيرات متتالية في الأيام الأخيرة بأماكن مزدحمة، ولهذا يجب علينا أن نمسك به".\nوقامت قوات الشرطة في وقت متأخر مساء يوم الأحد بإيقاف عربة في جادة ذا بيلت بالقرب من جسر فيرازانو ناروز في بروكلين وقبضت على خمسة أشخاص على صلة بالسيد رحمي من أجل استجوابهم.\nكان هناك نشاط متزايد لقوات الشرطة على جانبي نهر هدسون طوال الليل وحتى صباح يوم الإثنين، استجابة للبلاغات والأدلة التي جاءت، ومن ضمنها المعلومة التي قادت إلى اكتشاف القنابل الموجودة بمدينة إليزابيث.\nإذ صرح كريس بولاج -عمدة مدينة إليزابيث– أنه أثناء خروج رجلين من مطعم هكتور بالقرب من محطة القطار بالمدينة وجدا حقيبة ظهر تحتوي على خمسة متفجرات فوق حاوية نفايات.\nوتابع قوله أنه عندما عثرا بداخلها على بعض الأسلاك وأنبوب ما، تركها الرجلان مكانها اإتصلا بقسم شرطة مدينة إليزابيث في حوالي الساعة الثامنة وخمسة وأربعين دقيقة مساءً.\nوبدورها قامت الشرطة بالاتصال بفرقة المتفجرات الخاصة بالمقاطعة، وتم تحويل التحقيق سريعاً إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (F.B.I) وشرطة ولاية نيوجيرسي.\nوحينها قام مكتب التحقيقات الفيدرالي (F.B.I) بإرسال روبوتين للتحقق من الحقيبة ليجدوا بداخلها خمسة قنابل، بعضها قنابل أنبوبية، كما صرح العمدة.\nوصرح أيضاً بأنه في حوالي الثانية عشر ونصف صباحاً حاول المكتب الفيدرالي (F.B.I) باستخدام الروبوتات قطع أحد الأسلاك لتعطيل إحدى القنابل، مما أدى إلى تفجيرها بالخطأ. ولم تحدث أصابات جراء هذا الانفجار.\n- هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة The New York Times الأميركية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.