هل تحول أحمد فهمي من «صديق» لشيكو وماجد إلى «واحد من جمهورهم»؟

هل تحول أحمد فهمي من «صديق» لشيكو وماجد إلى «واحد من جمهورهم»؟

منذ 7 سنوات

هل تحول أحمد فهمي من «صديق» لشيكو وماجد إلى «واحد من جمهورهم»؟

هي أول منافسة بين شيكو وهشام ماجد من ناحية، وأحمد فهمي من ناحية أخرى، بعد أكثر من 5 سنوات نجح خلالها الثلاثة في تشكيل ثلاثي فني ناجح عبر أعمال ناجحة مثل أفلام "سمير وشهير وبهير" و"بنات العم" و"الحرب العالمية الثالثة" ومسلسل "الرجل العناب" وبرنامج "الفرنجة".\nموسم عيد الأضحى السينمائي الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة شهد أول فراق سينمائي بين الثلاثي، فقدم شيكو وماجد فيلم "حملة فريزر" من تأليفهما وإخراج سامح عبد العزيز، بينما تصدى ثالثهما أحمد فهمي لبطولة فيلم "كلب بلدي" من تأليفه وشريف نجيب وإخراج معتز التوني.\nهل هناك خلافات؟ هل هو فراق مؤقت أم إلى الأبد؟.. أسئلة كثيرة طرأت على ذهن محبي الثلاثي والمهتمين بالشأن الفني عمومًا لمعرفة مصير الثلاثي، وعندما سُئل فهمي عن رأيه في "حملة فريزر" أجاب لموقع "في الفن" قائلًا "هو الفيلم الوحيد الذي أتحيز له، وأنا أعتبر نفسي من جمهور شيكو وهشام ماجد، والفيلم يستحق أن يراه الجمهور، وأحب أن أوضح فقط أن أحمد حلمى فوق دماغي وأحترمه بشدة وأستاذى، وأن حسن الرداد صديقي، لكن "حملة فريزر" له مكانة خاصة لدي وأشجعه وأنحاز له".\n"أعتبر نفسي من جمهور شيكو وهشام ماجد" هي أبرز جملة جاءت على لسان فهمي خلال رده، قد تكون مجرد جملة إنشائية، لكنها أيضًا ربما تحمل من الدلالات ما يشير إلى انفصال الثلاثي بالفعل.\nهل حقًّا تحول فهمي من "صديق" لشيكو وماجد إلى "واحد من جمهورهم"؟.. عندما حاول شيكو الإجابة على سؤال مشابه قال لـ"العربية": "لم ننفصل.. لكن حملة فريزر لا يتحمل سوى ظهور بطلين فقط".. لكنه لم يتحدث مطلقًا عن فيلم "كلب بلدي".\nنفي شيكو للانفصال جاء بعد اشتراكه مع هشام ماجد دون أحمد فهمي في إعلان لأحد البنوك رمضان الماضي، في الوقت الذي ظهر فيه فهمي في سلسلة إعلانات لشركة محمول بصحبة أكرم حسني الذي شاركه بطولة فيلم "كلب بلدي"! وذلك يعني أننا قد نكون على موعد مع منافسة دائمة بين ثنائيين.. شيكو وماجد، وفهمي وحسني.\nأراد شيكو أن يدلل عن عدم الانفصال فأشار إلى تحضيره هو وهشام ماجد وأحمد فهمي لمسلسل تلفزيوني سيُعرض في الموسم الرمضاني من عام 2017، لكنه لم يوضح للجمهور أن الثلاثي متعاقد مع شركة T-Vision للإنتاج، لتقديم هذا المسلسل، منذ عام 2015، وأنه تم تأجيل عرضه من الموسم الرمضاني الأخير إلى الموسم المقبل لأن الفكرة التي تم الاتفاق عليها وكتبها السيناريست والكاتب تامر إبراهيم وأخرجها معتز التوني، كانت تتطلب السفر خارج مصر لفترة طويلة ما بين تحضير وتصوير، وهو ما تعارض مع التزام الثلاثي السابق بتصوير برنامج الفرنجة.\nمرة أخرى حاول شيكو التدليل على عودة التعاون بين الثلاثي، فذكر أنهم سيجتمعوا في الموسم الثالث من برنامج "الفرنجة" على قناة "النهار"، ولم يوضح إن كان هناك عقد يلزمهم بذلك أم أنهم اختاروا التعاون معًا في موسم جديد.\nوسط تلك الإجابات غير الشافية، يصبح على جمهور الثلاثي الانتظار لمعرفة الإجابة الحقيقة بشأن مصير الثلاثي في الشهور المقبلة.

الخبر من المصدر