نواب البرلمان يساندون الرئيس فى أمريكا

نواب البرلمان يساندون الرئيس فى أمريكا

منذ 7 سنوات

نواب البرلمان يساندون الرئيس فى أمريكا

كتب سماح عبد الحميد - محمد صبحى\nينطلق صباح غد الأحد الوفد البرلمانى المصاحب للرئيس السيسى لحضور فعاليات الدورة الــ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذى يضم 24 نائبا على رأسهم داليا يوسف وطارق رضوان وكيلا لجنة العلاقات الخارجية، وطارق الخولى أمين سر اللجنة، والنائب هشام الشطورى ونبيل بولس ومحمد شعبان وإيهاب الطماوى.\nكما يضم الوفد النائب عماد جاد، ومى البطران، وإيليا ثروت ونادر مصطفى وعبد الرحيم على وخالد يوسف وأحمد بدوى ومنال ماهر وهانى نجيب ومحمد على عبد الحميد وسحر طلعت وصلاح حسب الله وعلى بدر وكريم درويش وكريم سالم ونشوى الديب وسولاف درويش.\nداليا يوسف: وفد النواب المصاحب للرئيس فى أمريكا سيعقد لقاءات ثنائية مع أعضاء الكونجرس\nقالت داليا يوسف، وكيل لجنة العلاقات الخارجية وإحدى النائبات المشاركات فى وفد النواب المصاحب للرئيس السيسى لحضور فعاليات جمعية الأمم المتحدة، إن تلك الزيارة تعد أول مرة كأعضاء البرلمان ووجودنا فى محفل دولى مهم للغاية، مؤكدة أن مصر بحاجة للتواصل مع العالم الخارجى على ألا يكون فقط من خلال الرئيس.\nوحول برنامج الوفد المصاحب للرئيس أكدت داليا يوسف فى تصريحات لـ"برلمانى" أن أعضاء البرلمان ممثلون فى الجلسات بالأمم المتحدة، وتلك فرصة لتبادل وجهات النظر سواء على مستوى الجلسات العامة والثنائية، مشيرة إلى أن أعضاء الوفد سيعملون على شرح الموقف المصرى والنجاحات حتى لو كانت محدودة، بالإضافة إلى شرح الاستقرار الاقتصادى والتى ستتضمن الاستقرار الأمنى.\nوتابعت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تركز على قضية اللاجئين، ومصر لها رؤية شاملة فيما يخص قضية اللاجئين، والتى ليس من الممكن فصلها عن قضية الإرهاب، خاصة أن مصر بها 5 ملايين لاجئ، وذلك أكبر دليل على وجود استقرار اقتصادى.\nواستطردت البرلمانية داليا يوسف، أن مشاركة الرئيس السيسى تعد المرة الثالثة على التوالى يتوجه فيها للجمعية العمومية للأمم المتحدة، فى حين أن عبد الناصر زارها مرة واحدة والسادات مرة واحدة، وعلى المجتمع الدولى أن يدعم خارطة الطريق الاقتصادية.\nوأشارت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى أن الوفد المصاحب للرئيس سيعقد لقاءات ومؤتمرات على هامش الجمعية فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى تتضمن حقبة الإصلاحات الاقتصادية لمصر وشرحها للمجتمع الدولى، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع البرلمانات الدولية وأعضاء الكونجرس لفتح محاور التواصل لبناء شراكة مع المجتمع الدولى بجانب لقاءات مع الجالية المصرية.\nطارق الخولى: الدبلوماسية البرلمانية أكثر قدرة على التحرك ونلتقى بوفود من الدول المشاركة\nبدوره أكد طارق الخولى، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن دور الدبلوماسية البرلمانية التى يطلع إليه ينصب بالأساس على التواصل مع الوفود المشاركة فى محفل الدولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذى يضم 200 دولة، وبالتالى نصبح أمام 200 وفد قد يضم معظمهم عناصر من برلمانات تلك الدول.\nوأضاف "الخولى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى": "أن دورنا الأساسى من المشاركة فى تلك الفعاليات هو فتح جسور من التواصل مع وفود الدول المشاركة والقادرة على فتح آفاقا جديدة فى التعاون، خاصة أن الدبلوماسية البرلمانية أكثر قدرة فى التحرك من الرسمية التى قد يحكمها بعض الضوابط".\nوتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، أنه يجب الفصل بين محفل دولى والممثل فى الجمعية العامة للأمم المتحدة وبين علاقات مصرية أمريكية، لأن الوفد متوجه فى الأساس لحضور فعاليات الجمعية ولقاء الوفود المشاركة وقد يكون منهم الوفد الأمريكى أو لا على حسب مجريات الأمور والأحداث، مؤكدًا أن الوفد البرلمانى المصاحب للرئيس سيسعى إلى توضيح الأمور وما وصلت إليه مصر على جميع الأصعدة.\nنشوى الديب: مصر تطرح نفسها بقوة فى المحافل الدولية\nمن جانبها قالت النائبة نشوى الديب، إحدى المشاركات بوفد أعضاء المجلس المغادرين لأمريكا مع الرئيس السيسى أثناء المشاركة فى الدورة الـ71 للأمم المتحدة، إن العالم يحترم القوى والدولة المستقرة وحينما تصل مصر إلى هذه القوة سيحترمها الكبير قبل الصغير، ولكن حينما تكون دولة رخوة وتعتمد على مد الأيدى وليس الإنتاج بالدرجة الأولى سنظل تابعين وغير مستقرين، وبالتالى يجب أن نتحول إلى دولة إنتاجية ويكون المجتمع والحكومة والسلطة التشريعية والتنفيذية فى تناغم لبناء الوطن والجمهورية الثالثة متابعة هذا كلام عام ولكن يجب أن يوضع كاستراتيجية نسير عليها.\nوأضافت البرلمانية نشوى الديب فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن أمريكا تعمل وفقا لمصالحها الشخصية، وتنظر إلى الدول وفقا لذلك ونحن مررنا بثورتين لو مرت بها أمريكا كانت ستشهد مثل تلك الظروف، ولكن استطعنا أن نحمى مصر، وبالتالى فالمؤسسات موجودة ولم يحدث لها بعثرة أو إضعاف أو تفكك وما حدث شىء من الضعف الاقتصادى فقط، مشيرة إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس تقرب مصر ليس من أمريكا فقط بل جميع دول العالم خاصة وأن السيسى زار الهند والصين وأوروبا وفتحنا أبواب فى أفريقيا، وكل هذه الخطوات تضع مصر فى مرحلة عالمية لإعادة كيانها وقدرتها وتأثيرها العالمى.\nوتابعت نشوى الديب أن المشاركة فى الأمم المتحدة مهم ويؤكد أن مصر موجودة بقوة، ويدعم دور مصر الدولى، مؤكدة أنه سيكون له نتائج على مستويات متعددة ورسالة للعالم أن مصر تطرح نفسها من جديد وتشارك فى المحافل الدولية بشكل مؤثر فى خريطة السياسات العالمية.\n24 نائبا بالبرلمان يرافقون الرئيس السيسى فى زيارته للأمم المتحدة الأسبوع المقبل\nعماد جاد عضو وفد نيويورك مع الرئيس: جماعة الإخوان ضعيفة ولن تنجح فى إفساد الزيارة\nداليا يوسف عن مشاركتها فى وفد "زيارة نيويورك": سنعمل على توضيح الإصلاحات التى حدثت بمصر

الخبر من المصدر