كيميش معادلة مهمة لم يعد بإمكان أنشيلوتي تجاهلها

كيميش معادلة مهمة لم يعد بإمكان أنشيلوتي تجاهلها

منذ 7 سنوات

كيميش معادلة مهمة لم يعد بإمكان أنشيلوتي تجاهلها

بعد نهاية المباراة التي اكتسح خلالها فريق بايرن ميونيخ ضيفه الروسي روستوف الروسي (5ـ0) ضمن مباريات المجموعة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، كان الصحفيون يقفون طابورا لأخذ تصريح من اللاعب الشاب يوشوا كيميش الذي كان نجم هذه المباراة دون منازع.\nاللاعب صاحب الـ21 ربيعا أقنع الجميع خلال هذه المباراة، حيث تمكن من حسم 66.7 في المائة من الصراعات الثنائية لصالحه، وهي أفضل نسبة في المباراة. وكان كيميش أيضا اللاعب الأكثر لمسا للكرة خلال هذه المواجهة بـ130 لمسة كرة، كما نجح في إيصال 96 تمريرة إلى زملائه، علاوة على تسجيله لهدفين.\nوقال توماس مولر لموقع شبورت1 الألماني بخصوص تألق كيميش "إنه لاعب واعد، اكتشف مؤخرا حلاوة تسجيل الأهداف. لقد سجل أكثر مما سجلت أنا في جميع المسابقات، إذا ما استثنينا مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم". وتابع مولر مازحاً "لقد تحول إلى منافس مباشر لي".\nفرحة لاعبي بايرن ميونيخ بأحد أهداف كيميش في مباراة روستوف\nأما المدير الفني للفريق البافاري كارلو أنشيلوتي المعروف عنه التركيز على تقييم الأداء الجماعي للمجموعة بعد كل مباراة، فلم يجد بدا من كيل المديح لكيميش، مشددا على أن الدولي الألماني الشاب "يمكنه أن يلعب بشكل جيد في جميع المراكز التي يُطلب منه أن يلعب فيها".\nكيميش يريد أن يكون لاعبا أساسيا\nومنذ قدوم أشيلوتي إلى ميونيخ، سعى يوشوا كيميش إلى نيل ثقته ليصبح لاعبا محوريا في الفريق البافاري وعدم الاقتصار على دور اللاعب المكمل. وهو ما عبر عنه كيميش في حوار سابق مع صحيفة "مونشنر كورير" بالقول: "لا أريد أن يكون دوري ثانويا وإنما أرغب في أن أكون جزءا أساسيا في الفريق". كما أوضح كيميش أنه لن يكون سعيدا بخوض بعض مباريات الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا وأن طموحه يكمن في لعب أكبر عدد من المباريات.\nبعد انتزاعه مكانل في التشكيلة الرسمية للمنتخب الألماني، يسعى كيميش إلى أن يصبح لاعبا محوريا في تشكيلة أنشيلوتي\nوتمكن كيميش في وقت وجيز خلال الموسم الماضي من أن يصنع لنفسه إسما بين أبرز اللاعبين في الدوري الألماني. وتوج ذلك بالمشاركة مع منتخب ألمانيا في بطولة أمم أوروبا 2016 في فرنسا. وحتى وقت قريب لم يكن الكثيرون يعرفون من هو كيميش الذي استقدمه بايرن ميونيخ من شتوتغارت بداية الموسم الماضي، إلا أنه سرعان ما أظهر معدنه الحقيقي بمجرد ما بدأ المدرب السابق للفريق البافاري بيب غوارديولا يعتمد عليه في خط دفاع الفريق البافاري، مستغلا الفراغ الذي خلفه غياب أعمدة دفاع البايرن آنذاك بسبب الإصابة.\nحتى الآن لم تنته ذيول فضيحة حول شبهة دفع مبالغ مالية لنيل ألمانيا شرف استضافة بطولة كأس العالم 2006، الذي كان قيصر الكرة الألمانية، فرانز بيكنباور، رئيس لجنتها المنظمة. الجديد مؤخرا هو ما تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام الألمانية عن حصول بيكنباور على 5.5 مليون يورو (6.17 مليون دولار) ضمن اتفاق مع أحد رعاة البطولة الستة، شركة أودست للمراهنات. وكان بيكنباور قد ظهر في إعلانات للشركة المذكورة.\nفي آخر سلسلة من فضائح بلاتر أعلن الفيفا في حزيران 2016 أن بلاتر واثنين من مساعديه تقاسموا 80 مليون دولار من أجل "الثراء الشخصي" عبر عقود وتعويضات خلال الأعوام الخمسة السابقة. وكشفت التحقيقات أيضا أن "أدلة كشفت عن جهود مشتركة بين ثلاثة من المسؤولين البارزين السابقين بالفيفا للتربح من خلال الزيادات السنوية للرواتب، ومكافآت كأس العالم وغيرها من الحوافز."\nترأس بلاتيني الاتحاد الأوروبي منذ 2007 قبل أن يوقفه الفيفا في عام 2015 عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم. ويعود إيقافه إلى دفعة غير مشروعة بقيمة مليوني دولار حصل عليها عام 2011 عن عمل استشاري قدمه قبل 9 سنوات لجوزيف بلاتر رئيس الفيفا آنذلك. وأوقف 8 سنوات في بادئ الأمر ثم قلصت العقوبة إلى 4 أعوام. علق بلاتيني على ذلك: "أنا مرتاح الضمير ومتأكد من أني لم ارتكب أي غلطة، وسأواصل معركتي القانونية".\nحامت اتهامات حول الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، بشأن استخدام ثروته واتصالاته لحشد التأييد لصالح ملف قطر، للفوز بشرف استضافة مونديال 2022. غير أن لم يُثبت عليه شيء. ولكن في عام 2012 أوقف الفيفا ابن همام مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، وذلك بسبب فضيحة مالية تتعلق برشوة أعضاء في الفيفا للتصويت لصالحه خلال حملته للفوز برئاستها في مواجهة جوزيف بلاتر.\nأوقف الفيفا رئيس اتحاد كونكاكف (اتحاد كرة القدم لشمال ووسط أمريكا والكاريبي) والنائب السابق لرئيس الفيفا، جيفري ويب، مدى الحياة وفرض عليه غرامة مقدارها مليون فرنك سويسري (نحو مليون دولار أميركي). وأدين ويب بـ"تضارب المصالح" و"الفساد". وكانت السلطات السويسرية قد اعتقلت جيفري ويب مع ستة آخرين من الفيفا، ومن ثم سلمته مخفوراً إلى الولايات المتحدة الأمريكية.\nأعلن الفيفا في 13 يناير/ كانون الثاني 2016 إقالة أمينه العام الفرنسي جيروم فالكه من منصبه بسبب قضية بيع تذاكر مونديال 2014 بطريقة غير مشروعة. كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن السلطات الأمريكية تعتقد "أن جيروم فالكه أقدم على تحويل عشرة ملايين دولار لحساب مصرفي يتحكم فيه جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا وأن هذا المال جاء من جنوب أفريقيا التي استضافت بطولة كأس العالم 2010"\nشغل الألماني ماركوس كاتنر عدة مناصب رفيعة في الفيفا: المسؤول المالي، نائب السكرتير العام، من سبتمبر/ أيلول 2015 الأمين العام بالنيابة وحتى إقالته في أيار 2016. في أيار الماضي تم تسريحه من قبل الفيفا بسبب استغلاله لمنصبه وانتهاكات محتملة للقواعد العامة للسلوك وتضارب المصالح وتبادل الهدايا والمصالح، وكذلك الرشوة والفساد "في سياق الرواتب والمكافآت.. وكذلك مخصصات أخرى" في عقده.\nقررالفيفا إيقاف، فولفغانغ نيرسباخ، الرئيس السابق للاتحاد الألماني ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، لمدة عام عن ممارسة أي نشاط كروي لتورطه في قضية فساد متعلقة بمنح شرف استضافة مونديال 2006 لألمانيا. يذكر أن فولفغانغ نيرسباخ قدم استقالته من رئاسة الاتحاد الألماني في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2015، بعد أن بدأ الادعاء العام الألماني تحقيقا بشأن الفساد بمنح ألمانيا استضافة المونديال.\nأوقفت لجنة الأخلاق بالفيفا الأمريكي، تشاك بليزر، مدى الحياة عن ممارسة كل الأنشطة المتعلقة باللعبة لضلوعه في فضائح فساد: "عرض، قبول، دفع واستلام مبالغ مالية غير قانونية وغير معلنة، رشاوى وعمولات بالإضافة إلى مكائد أخرى لجلب المال". واعترف بليزر بأنه مع مسؤولين آخرين في اللجنة التنفيذية للاتحاد وافقوا على تلقي رشى تتعلق في تسهيل اختيار جنوب أفريقيا لتنظيم بطولة كأس العالم في كرة القدم عام 2010".

الخبر من المصدر