إنفوجراف| الحروب والأسلحة النارية بأمريكا.. أيهما الأكثر قتلا؟

منذ بداية القرن الحادي والعشرين، قتل عشرات الآلاف من الأشخاص جراء انتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، حيث فاق عدد ضحايا هذه الأسلحة ضحايا الحرب العالمية الثانية.\nهذا ما كشف عنه "إنفوجراف" نشره موقع "كورييه إنترناسيونال" الفرنسي عن جرائم القتل الناجمة عن انتشار الأسلحة النارية بأمريكا، فوفقا للخبراء هناك أكثر من 300 مليون قطعة سلاح فردية في الولايات المتحدة.\n"الإنفوجراف" أعده مارتن جراندجين، الباحث في التاريخ بجامعة لوزان والمتحدث باسم (Humanistica)، وهي جمعية مكرسة لـ "العلوم الإنسانية الرقمية” بعد وفاة اثنين من الصحفيين على الهواء مباشرة خلال برنامج تلفزيوني في أغسطس 2015.\nوأشار إلى أنه منذ عام 2001، فاق قتلى جرائم الأسلحة النارية وحدها ما خلفته حربي فيتنام وكوريا مجتمعين.\nجراندجين قارن بين قتلى اﻷسلحة النارية ما بين 2001- 2014 وقتلى الحروب اﻷمريكية منذ 1775 – 2014.\nوبين أن حرب الاستقلال بين 1775 و 1800 أدت إلى مقتل 4435 أمريكيا، بينما وصل ضحايا حرب 1812 لـ 2260 قتيلا.\nالحرب اﻷمريكية المكسيكية، التي وقعت عام 1846، خلفت 13283 قتيلا، فيما قتل 750 ألفا خلال الحرب اﻷهلية التي شهدتها الولايات المتحدة في 1861.\nعام 1899 وقعت حربا بين أمريكا وإسبانيا بلغ عدد ضحاياها 2446، بينما أسفرت الحرب العالمية الأولى عن 116516 قتيلا.\nالحرب العالمية الثانية، أدت لمقتل 405399، كما سقط خلال حرب فيتنام 58220 أمريكيا، وقتل في حرب الخليج (1991) 383.\nفي حرب أفغانستان (2001) قتل 2363، وأخيرا سقط في حرب العراق 4492 أمريكيا، ليصل المجموع الكلي لضحايا الحروب اﻷمريكية 1396371 قتيلا.\nأما بالنسبة للأسلحة النارية، فقد وصل عدد الضحايا خلال أربع سنوات فقط 440095، من بينهم 164089 شخصا سقطوا في جرائم قتل، و258386 انتحروا بواسطة أسلحة نارية.\nعدد القتلى الذي سقطوا جراء إطلاق نار عن طريق الخطأ وصل إلى 8969 شخصا، فيما قتل 5181 في تدخلات قانونية، و3470 في عمليات غير معروفة.