فيديو: 7 خطابات اميركية مسروقة عن كلمات لآخرين

فيديو: 7 خطابات اميركية مسروقة عن كلمات لآخرين

منذ 7 سنوات

فيديو: 7 خطابات اميركية مسروقة عن كلمات لآخرين

أحدث خبر سرقة ميلانيا ترامب، زوجة دونالد ترامب، لعباراتٍ و أفكارٍ من خطاب ميشيل أوباما ضجّةً كبيرةً حول العالم.\nإلّا أنّها لم تكن المرّة الأولى التي “يستلهم” فيها أحدهم خطابه من أقوال و خطابات غيره، إذ أنّ لسرقة الخطابات تاريخاً طويلاً في السياسة الأميركيّة و قليلاً ما يفلت مرتكبها من دون إدانةٍ.\nوكثيراً ما يعبّر السياسيّون عن أفكار غيرهم على أنّها من إبتكارهم، فإليكم أشهر السياسيّين الأميركيّين الذين وقعوا في فخ سرقة الخطابات:\nقرّرت ميلانيا ترامب، زوجة المرشّح لرئاسة الولايات المتّحدة الأميركيّة دونالد ترامب، التخلّي عن الخطاب الذي أعدّه لها إثنان من أهم الكاتبين بمناسبة مؤتمر الحزب الجمهوري، فلم تعتمد إلّا قسماً من الخطاب الأصلي، بحسب ما نشرته “نيو يورك تايمز”. فما كانت النتيجة؟\nنسخة مشابهة للخطاب الذي ألقته ميشيل أوباما في مؤتمر الحزب الديمقراطي عام 2008!\nسرق جو بايدن، و هو نائب الرئيس الأميركي باراك أوباما، عدّة مقاطع من خطاب زعيم حزب العمّال البريطاني نيل كينوك، و ذلك خلال حملته الرئاسيّة للعام 1988.\nو قد أدّت الضّجة التي رافقت إكتشاف العامّة مصدر خطاب بايدن إلى سحبه لترشيحه عن الحزب الجمهوري.\nبعد أن فعلها آلاف التلاميذ من قبله، جاء دور السيناتور راند بول للإعتماد على “ويكيبيديا”.\nفواجه راند بول إتّهامَيْن بإستخدام عباراتٍ من صفحات و”يكيبيديا” لفيلمَي “غاتاكا” و “ستاند أند ديليفر”، و ذلك بحسب ما نشرته “ذا واشينغتون بوست”. كما إتُّهم بول بسرقة عباراتٍ وُجدت حرفيّاً في تقريرٍ لـ”أسوشيايتد بريس”.\nإلّا أنّ سرقة بول لكلام الغير لم تقتصر على خطاباته، بل وصلت إلى كتابٍ أعدّه مستعيناً بتقريرٍ أعدّته “هيريتيج فاوندايشن” دون تنويه.\nو قد أقرّ بول بإخطائه في رصد مصادر معلوماته، و ذلك بحسب “يو أي إي توداي”.\nإتُّهم أوباما بإستخدام مقاطع من خطابات المرشّح للمقرّ الرئاسي للعام 2004 جون إدوارد خلال حملة ترشّحه للرئاسة عام 2008.\nكما إستخدم أوباما جُملاً طبق الأصل من المحافظ ديفال باتريك و لا سيّما، “أنا لا أطلب منكم أخذ الفرصة من أجلي، فأطلب منكم أيضاً أخذ الفرصة لطموحاتكم”، و “ليس لدينا ما نخافه إلّا الخوف بذاته.”\nو صرّح أوباما بحسب “سي أن أن” أنّه يتبادل الأفكار مع باتريك طوال الوقت، قائلاً أنّ ذلك الأخير يستعين بأقواله.\nيبدو أنّ جملة الرئيس السابق الشهيرة “لا تسأل ماذا يمكن لوطنك أن يفعل لك، بل اسأل نفسك ماذا يمكن أن تفعله لوطنك” ليس من إبتكاره، إذ يدّعي مقدّم البرامج “كريس ماثيوز”في كتابه أنّ العبارة تعود لمدير كينيدي عندما كان في المدرسة.\nإستعار المرشّح للكونغرس الأميركي مقاطع من خطاب أوباما و إستعمل عباراته حرفيّاً عند إعلان ترشّحه.\nكما سرق وارد: “نقف على تقاطع طرق في التاريخ يمكننا إتخاذ القرارات الصائبة و مواجهة المصاعب التي تواجهنا”.\nإتُّهمت كلينتون بسرقة الخطابان مرّاتٍ عدّة، منها إستخدام عبارة “أميركا عظيمة لأنّها صالحة” من كتاب الفرنسي ألكسيس دي توكفيل.\nكما إستخدمت عبارة منافِسها برني ساندرز الشهيرة “قد يكون الأمر غريباً… لمرشَّح ٍ رئاسيٍّ أن يقول هذا…” و سرقت منه “هذه الدولة ملك لنا جميعاً و ليست لأولئك الذين في القمّة فحسب”، و غيرها من الأقوال و أساليب الخطاب.\nهذا و إستعانت بمثال مشابه لذلك الذي أعطاه رونالد ريغان.\nالمواضيعأي إياوباماجو بايدنجون كينيديراند بولفاون واردميلانيا ترامبهيلاري كلينتون

الخبر من المصدر