هذه هي آثار الهيروين المدمرة..

نشرت مديرية الشرطة في ولاية أوهايو الأمريكية، مجموعة صور مروّعة تهدف إلى تسليط الضوء على آثار إدمان الهيروين المدمرة على الانسان.\nوتظهر الصور رجلا وامرأة مغمى عليهما في مقعد سيارة الأمامي، بينما يجلس طفل صغير في مقعد السيارة الخلفي.\nوأعربت شرطة مدينة ليفربول الشرقية عن سبب اتخاذها قرار نشر الصورة على صفحتها في موقع فيسبوك، موضحة أنها “أحسّت بضرورة إظهار الجانب الآخر من هذه المخدرات المروّعة،” إذ أرادوا أن يكونوا صوت الأطفال الذين يصبحون ضحايا بيئات غير آمنة كهذه.\nوقد شهد الحادثة الضابط كيفن تومسون، الذي اقترب من سائق السيارة جيمس أكورد، بعدما لاحظ أنه يهز رأسه إلى الأمام والخلف دون سيطرة، ليكتشف أن خطابه كان غير مفهوماً كلياً أيضاً.\nبحسب قول تومسون، فإن أكورد كان يحاول اطلاعه على أنه كان يقود المرأة في المقعد الأمامي، روندا باسيك، إلى المشفى بعد إغمائها، ولكنه سرعان ما أغمي عليه هو أيضاً بينما كان يُحدث الشرطي.\nوقد ظهر لاحقاً أن الطفل في مقعد السيارة الخلفي هو ابن باسيك البالغ من العمر أربعة أعوام، وهو الآن في حضانة خدمات رعاية الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية.\nووفقاً لوثائق المحكمة، فقد أقر أكورد بقيادة سيارة أثناء تعاطيه للمخدرات وتعريض حياة طفل للخطر. بينما نفت باسيك تعاطيها للمخدرات في مكان عام، وتعريض حياة طفل للخطر، ولذا فإن قضيتها لا تزال مفتوحة أمام المحكمة.\nورغم أن الكثير من الأشخاص قد وجدوا الصور جارحة لما تحويه على مشاهد قد يجدها البعض مزعجة، إلا أن شرطة أوهايو أكدت أن الصور نشرت لسبب أسمى، مضيفة: “استحوذ السم الذي يعرف باسم الهيروين على العديد من المجتمعات ليس فقط علينا. لكن الفرق هو أننا نحن مستعدون لمحاربة هذه المشكلة حتى إذا تطلب الأمر إهانة وإزعاج عدد قليل من الناس.”\nيذكر أن الهيروين يعد من أخطر المخدرات المميتة في العالم، إذ أنه في أغلب حالات جرعه الزائدة قد يؤدي للموت، لما يسببه من انخفاض حرارة الجسد وبطء التنفس ومعدل ضربات القلب، فضلاً عن تأثيره على الدماغ والخطاب والتركيز.