الإبتسامة سر المرأة وسحرها

الإبتسامة سر المرأة وسحرها

منذ 7 سنوات

الإبتسامة سر المرأة وسحرها

“The Best Curve On Your Whole Body Is Your smile”\nأروع إنحناءة في جسدك هي إبتسامتك.. استوقفتني الجملة قليلا، ووجدتني أبحث عن كل تفاصيل الإبتسام وأتأمل. تبحث المرأة عن الجديد في عالم الموضة بكل مجالاته لكي تبدو أكثر جاذبية وقد تغفل عن أروع ما فيها.. إبتساماتها.\nيقال أن الرجل يتأرجح ما بين إبتسامة المرأة ودموعها. وقد أنشد الشعراء كثيرا في جميل الشفاه فقالوا:\n"وأحسد كاسات تُقبل ثغرها.. إذا وضعتها موضع الثغر في الفم"\n"ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي .. فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك"\nويقول الرسول (ص) :تبسمك في وجه أخيك صدقة" وقال (ص): "لا تحقرن من المعروف شيئاً و لو أن تلق أخاك بوجه طلق"\nفمال بالك سيدتي من فعل الإبتسام وتأثيره على الزوج.. الأهل.. الأصدقاء.. أو حتى الغرباء. قد تصبح الإبتسامة سفيرك إلى قلوب الآخرين فتحلين فيها مرحبا بك.\nالإبتسام فعل محله الشفاه ومصنعه الحقيقي القلب، لذا دوما ما نثني على إبتسامة الطفل والتي لديها من القدرة أن تفتح أبواب القلوب، فترق لها.\nهل شعرت عزيزتي براحة نفسية بعد أن ابتسمتِ؟ الإبتسام يصدر من داخلك طاقة إيجابية هادئة تسري إلى روحك. هل لاحظت يوما وأنت مريضة وقد دخل عليك بعض من الأهل أو الأحباب فجلسوا إليك وسرت على وجهك إبتسامة الرضا والفرح بوجودهم، فشعرت تحسنا ملحوظا في مقاومة جسدك للمرض؟!\nهل لاحظتِ عزيزتي تحسنا في بشرة وجهك ولمعة في عيونك وها أنت قد تبدلت ملامح وجهك للأفضل بعد ابتسامة صافية؟!\nهي ليست بتخيلات.. كل هذا وأكثر واقع أثبته الطب. فعلاوة على ذلك يخفف الإبتسام من ضغط الدم وينشط الدورة الدموية.\nوبينما التكشيرة ترسم التجاعيد وتسارع بخطوط الزمن على وجهك، تساهم الإبتسامة في تأخير ظهور هذه الخطوط.\nاثبتت البحوث الطبية أن الإبتسام وما يصاحبه من رضا يرفع الحالة المعنوية للمريض ويزيد من قدرته المناعية وهكذا يقاوم الجسم الأورام السرطانية.\nفي أغنية لمحمدمنير بيقول (طب إيه بيطول عمر الواحد إيه غير الفرحة).. هل تعرفين عزيزتي أن الدراسات أثبتت أن الإبتسام يطيل العمربمقدار سنوات. وإن لم يطيلها فعلى الأقل قد عبرتِ سنوات عمرك بسعادة.\nاثبتت بعض الدراسات أيضا أن الإبتسام له القدرة على حرق السعرات في الجسم وهكذا يحافظ على رشاقتك.\nالإبتسامة هي الأصدق من الضحك، فلا تستطيع الإبتسام إلا كرد فعا سرور داخلي حقيقي حتى لو كان كرد فعل إبتسامة آخر التقيته مصادفة، بينما الضحك قد يكون رد فعل تريد أن تعلن به استهزاءا أوتخفي به توترا. الإبتسام فن وهو من أوائل قواعد الإتيكيت التي يتعلمها راغبي الحياة بشكل متحضر.\nإبتسامة بشفايف مغلقة.. عادة ما تكون مصاحبة بملامح جامدة، فلا تتحرك أي من عضلات الوجه ويبقى الوجه عابسا رغم حركة الشفايف. تدل تلك الإبتسامة على الإمتعاض الواضح وهي ما نسميها الضحكة الصفراء.\nإبتسامة مائلة إلى جانب.. إذا لم يصاحبها أي تغييرات على باقي عضلات الوجه  فهي تشير إلى السخرية. أما إذا صاحبها بعض الحركة في عضلات الخدين، فهي تشير إلى الخجل.\nالإبتسامة التي تظهر الأسنان.. هي الأقرب إلى الإبتسامة الحقيقية حيث تظهر الأسنان الأمامية و كلما ظهر قدر أكبرمنها كان دليلا على صدق الفرح.\nأما الإبتسامة التي تنفتح فيها الشفايف بقدر قليل مع نظرة ساحرة من العين فهي تعطي انطباع بالمشاعر.

الخبر من المصدر