الخائن لموهبته

الخائن لموهبته

منذ 7 سنوات

الخائن لموهبته

بمعنى الفضاء العام خسرت الحركة النقابية رضوان حمزة، وبالمعنى الحزبي، خسره الحزب الشيوعي كمثقف وفنان وناشـــط، وبالمعنى الفني، خسرنا شابا له تجارب تجريبية في المســـرح، وتحديدا عــــلاقة الشعر بالمسرح، وبخاصة في تجربته الأخيرة مع أشعار أنسي الحاج.\nبالنسبة إليّ شخصيا، خسرت صديقَ دراسةٍ جامعيةٍ وزمالةً فنيةً وصديقَ سهراتٍ ونقاشاتٍ مستمرةٍ وسخريةٍ من الكوكب والبشرية.\nرضوان حمزة ممثل كبير، لكنه كان من أكبر الخونة لموهبته، بمعنى أنه عمل في الكواليس أكثر مما عمل لنفسه كممثل. رضوان حمزة، أجمل أصدقاء الكأس والسمر و»النميمة». خسرت فنجان قهوتي.\nمات باكرا، ولكن ربحته إذاعة «صوت الشعب»، حيث أضاف للإذاعة الكثير من ثقافته المسرحية على عشرات البرامج الإذاعية. إنه يشبه الإذاعة بمعنى كان صوت الشعب وكان ساكنا طابقين تحت الأرض كمجهول، يدخن ويدخن ويدخن...\nغياب المسرحي والإعلامي رضوان حمزة.. «صباحٌ قاسِ آخر»

الخبر من المصدر