كلينتون تحتاج دعم أوباما في هذه الولايات

كلينتون تحتاج دعم أوباما في هذه الولايات

منذ 7 سنوات

كلينتون تحتاج دعم أوباما في هذه الولايات

أوباما يدعم حملة المرشحة كلينتون\nأحلام ترامب الرئاسية بين أيدي هذين الرجلين\nترامب سيأخذ "اجازة طويلة" إذا خسر الانتخابات\nترامب يتنقل عاريا بين حدائق أميركا\nتهم بالتهرب الضريبي تلاحق دونالد ترامب\nمستشار ترامب لـ"إيلاف": لإعادة فرض العقوبات على طهران\nنجل بوش يحث الجمهوريين على دعم ترامب\nإيلاف من نيويورك: تعوّل المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، على دعم الرئيس الاميركي باراك أوباما من أجل تحقيق الفوز في عدد من الولايات الأميركية في الإنتخابات الرئاسية التي تجري في الثامن من شهر نوفمبر المقبل.\nكلينتون التي تراجعت أسهمها بشكل كبير في إستطلاعات الرأي التي أجريت أخيرًا، ستعتمد بصورة رئيسة على الدعم الذي يمكن أن يوفره لها منافسها في الإنتخابات التمهيدية للديمقراطيين عام 2008.\nالبداية من نورث كارولينا، حيث من المتوقع أن تشهد هذه الولاية معركة ضارية، خصوصًا أن إستطلاعات الرأي الأخيرة أعطت دونالد ترامب تقدمًا طفيفًا على منافسته كلينتون، ونظرًا إلى أهمية الفوز بهذه الولاية ظهر أوباما إلى جانب هيلاري في مدينة شارلوت، وذلك في أول ظهور مشترك في الحملة الإنتخابية.\nتهدف كلينتون إلى الفوز بأصوات الأفارقة الأميركيين، الذين يشكلون ربع الناخبين في الولاية، ولذلك فإن وجود أوباما ودعمه قد يدفعهم إلى التصويت لها، فهو حصد نسبة 95% من أصواتهم عام 2008، علمًا أن أوباما هو أول رئيس ديمقراطي يفوز بأصوات مندوبي نورث كارولينا منذ العام 1976، ولكن على الرغم من ذلك يشير الكاتب جوردان فابيان إلى أنه من غير الواضح إن كان بمقدور أوباما إشعال حماسة الناخبين الأفارقة الأميركيين للتصويت لكلينتون.\nلطالما شكلت ولاية أيوا صداعًا لكلينتون، فقد خسرت فيها في مواجهة أوباما عام 2008، وحققت فيها فوزًا هزيلًا على منافسها بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية، في المقابل إنحازت الولاية إلى أوباما في 2008 و2012. وبحسب استطلاع للرأي، فإن أكثر من نصف مقترعيها ينظرون نظرة إيجابية إلى الرئيس الأميركي مقابل 37 % فقط إلى كلينتون.\nكلينتون تنتظر دعم أوباما في ولاية فلوريدا، حيث المعركة الإنتخابية الأهم، نظرًا إلى وجود 29 مندوبًا في المجمع الإنتخابي، وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير في النتائج، وفي ولاية الشمس المشرقة تعوّل المرشحة الديمقراطية على قيام الرئيس بزيارة مناطق الولاية، خصوصًا تلك التي يتواجد فيها ناخبون من أصول لاتينية (يشكل اللاتينيون 18 بالمئة من الناخبين).\nتأمل وزيرة الخارجية الأميركية السابقة الحصول على دعم أوباما في بنسلفانيا، وعلى الرغم من أن هذه الولاية  تعد من أهم معاقل الحزب الديمقراطي في العقدين الأخيرين، غير أن ترامب يبذل جهودًا جبارة للفوز بأصوات مندوبيها العشرين، وذلك عبر استمالة الناخبين من الطبقة العاملة، وسيتوجه أوباما إلى مدينة فيلادلفيا في الثالث عشر من سبتمبر الحالي من أجل دعم كلينتون.\nفي ولاية نيفادا، التي تشير استطلاعات الرأي إلى أن كلينتون تتقدم بفارق ضئيل فيها على ترامب، تنتظر المرشحة الديمقراطية من أوباما توجيه نداء إلى الناخبين هناك، حيث تتواجد نسبة غير قليلة من الناخبين من أصول مكسيكية، كما سبق للرئيس الحالي وأن حقق فوزًا مريحًا في هذه الولاية في الدورتين الانتخابيتين، لكن ترامب حقق فوزًا مبكرًا في هذه الولاية في الانتخابات التمهيدية، علمًا أن نسبة البطالة في هذه الولاية تصل إلى 6.5 بالمئة، أي أعلى من المعدل الوطني البالغ 4.9.

الخبر من المصدر