لهذه الأسباب.. «هوليود» غاضبة على الممثلين العرب

لهذه الأسباب.. «هوليود» غاضبة على الممثلين العرب

منذ 7 سنوات

لهذه الأسباب.. «هوليود» غاضبة على الممثلين العرب

رأت الصحفية البريطانية إميليا سميث أن السينما العربية أمام تحدٍ كبير ما بين كراهية الغرب للفنانين العرب والرقابة التي تفرضها الدول العربية على الفن بوجه عام.\nتقول إميليا، إن الكاتب دايفد فرانزوني والمنتج ستيفن جويل براون حين قررا التحضير لفيلم يتناول قصة حياة الشاعر والمتصوف جلال الدين الرومي اختارا ممثل غربي وهو لينارديوا دي كابريو، لافتة إلى أن الجمهور طالب بممثل عربي كي يؤدي الفيلم لأن جلال الدين الرومي لم يكن أبيضًا لكن كان له ملامح شرقية أفغانية لا تشبه دي كابريو.\n الكاتبة البريطانية في مقال لها بصحيفة «ميدل إيست مونيتور» البريطانية أكدت أن "هوليود" اختارت دي كابريو وداوني جونيور وغيرهم من فنانيين غربيين للمشاركة في فيلم جلال الدين الرومي، ولعب روني مارا، دور عن الهنود الحمر  في فيلم "بيتر بان".\nوترى الكاتبة الأمريكية أن التصوير السلبي للعرب يمنعهم من المشاركة في هوليود مشيرة إلى أنه لا يوجد  شك في أن هذا التصوير السلبي للعرب والمسلمين في الثقافة الشعبية قد أسهم في ارتكاب جرائم كراهية ضدهم .\nوأكدت الكاتبة أن الأعمال الفنية التي تناولت المسلمين والعرب منذ عشرات السنوات تصورهم بأنهم متخلفين ومتوطئين  ضد الغرب ونسائهم بالعبيد.\nفي المقابل الوضع في الوطن العربي ليس بالأفضل حالا للفنانين والسينما  فالرقابة تقمع الاعمال الفنية وتفرض عليها كافة القيود التي تعوقها من أداء عملها.\nتذكر الكاتبة أن المخرجين والمؤلفين العرب يشتكون من القيود السياسية التي حولت السينما إلى مكان منفصل عن واقع عبر الأفلام المزيفة التي تهاجم المعارضين المنشقين وتمدح الدكتوريات العربية.\nوتؤكد الكاتبة أن مهرجان سفر السينمائي الذي ينظمه المركز العربي البريطاني في لندن سيكون فرصة للعرب من أجل تقديم أفلام تساهم في تغيير الصورة التي شكلت عنهم في الغرب وعليها أن تتحدى الرقابة لتصور الوضع في حلب وتونس ومصر وغيرها من المجتمعات العربية التي شهدت ثوارات .\nويقام مهرجان سَفر السينمائي من 14 وحتى 18 سبتمبر الجاري مرتين سنوياً، وقد تم إنشاءه عام 2012 للاحتفاء بإنجازات السينما العربية، وتقديم فرصة للجمهور للوصول إلى أفلام نادراً ما تُعرض في المملكة المتحدة، كما أنه المهرجان الوحيد الذي يختص بالسينما العربية هناك، ويركز هذا العام على السينما العربية المعاصرة بعرض الأفلام التي تتحدى الصورة النمطية والمحرمات الإجتماعية والرقابة الذاتية.

الخبر من المصدر