اغتيال جواد سليم

الدكتورة خولة الزبيدي: جنوني بعد منتصف الليل\nفتاة القطار الرواية الأكثر مبيعا هذا العام على الشاشة الكبيرة\nتحت هذا العنوان وصلتني رسالة من المهندس العراقي احسان فتحي، ومضمون الرسالة، يؤكد بان تمثال جواد سليم، الموضوع أمام بوابة قاعة كولبنكيان، تم ازاحته ب ( الشفل) وقد فصل راسه عن جسده.\nان الفنان خليل خميس، الذي انجز هذا التمثال البرونزي في محترفه الشخصي. وبعد مفاتحته لوزارة الثقافة ودائرة الفنون التشكيلية، وموافقتهما رسميا على نصب هذا التمثال امام بوابة قاعة كولبنكيان، وفعلا اقيم حفل رسمي لرفع الستار عنه من قبل الدكتور شفيق المهدي شخصيا وبحضور عدد من المدراء العامون بينهم الاستاذ فلاح العاني مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة وعدد اخر من الفنانين والمثقفين. \nولكن الطامة الكبرى ان هذا التمثال رفع من قاعدته بشكل مفاجئ بالشفل وكان ينبغي على الجهات ذات الصلة الاتصال بالفنان خليل خميس والايعاز له برفع التمثال لانه تبرع به من نفقته الخاصة وبصرف النظر عن فنية هذا التمثال او عدمها او اي ملاحظة تسجل عليه، غير ان اجراء رفعه بهذه الطريقة البشعة لا يدل الا على وجود كيد وغل من قبل الجهة التي تتحمل مسؤلية رفعه من منصته. \nانه الخراب العراقي في زمن المحنه.