التنسيق بين موسكو وسيئول لحل قضية نووي بيونغ يانغ

التنسيق بين موسكو وسيئول لحل قضية نووي بيونغ يانغ

منذ 7 سنوات

التنسيق بين موسكو وسيئول لحل قضية نووي بيونغ يانغ

اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيرته الكورية الجنوبية باك غن هي على تعزيز التعاون الثنائي حول حل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.\nوقال بوتين في تصريحات صحفية بعد جلسة محادثات جمعته مع باك غن هي في مدينة فلاديفوستوك الروسية يوم السبت 3 سبتمبر/أيلول على هامش مشاركتهما في منتدى الشرق الاقتصادي: "أريد أن أشدد على أن روسيا وكوريا الجنوبية لا تقبلان وضع كوريا الشمالية النووي والذي أعلنته بيونغ يانغ بشكل أحادي. وترى روسيا أن تسوية القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية يجب أن تأتي في إطار التخفيف العام لتوتر الوضع العسكري السياسي في شمال شرق آسيا".\nوشدد الرئيس على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تخفيف مستوى المواجهة العسكرية في المنطقة، وتوفير أساس لبناء الثقة المتبادلة بين دول المنطقة، والامتناع عن أي استفزازات.\nبدورها قالت رئيسة كوريا الجنوبية تعليقا على محادثاتها مع الرئيس الروسي: "اتفقنا مع الرئيس بوتين على تعزيز تعاوننا الاستراتيجي في حل قضية كوريا الشمالية النووية ومسائل أخرى".\nواعتبرت أن أسلحة بيونغ يانغ تمثل خطرا فتاكا بالنسبة لبلادها، مضيفة أن خطر توجيه الضربة من جانب كوريا الشمالية يزداد يوما بعد يوم.\nبوتين: التصعيد بين الكوريتين يهدد بكارثة عالمية\nدعا الرئيس الروسي المجتمع الدولي إلى الحيلولة دون نشوب أزمة جديدة بين الكوريتين، محذرا من خطر اندلاع كارثة عالمية بسبب مثل هذا التصعيد.\nوقال بوتين خلال مشاركته في منتدى الشرق الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك الروسية يوم السبت 3 سبتمبر/أيلول: "مر الشعب الكوري بمحن شديدة. ويجب الحيلولة دون نشوب أي أزمة بين الكوريتين تؤدي لكارثة عالمية".\nواستطرد قائلا: "علينا أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل الحيلولة دون وقوع مثل هذا التطور للأحداث".\nوأكد أن موسكو ستواصل جهودها لإقناع بيونغ يانع بالعودة إلى طاولة المفاوضات. وأوضح: "إننا نعتقد أنه يجب أن نعمل بشكل بالغ، لكي لا نستفز قيادة كوريا الشمالية والتي قد تقدم على خطوات ما للدفاع عن الأمن القومي".\nوذكر بأن روسيا ما زالت تحتفظ بقنوات الاتصال بـ كوريا الشمالية، وستعتمد على تلك القنوات من أجل إخراج الوضع من مرحلة المواجهة الراهنة.\nكما أكد الرئيس الروسي أن موسكو تدعو كوريا الشمالية إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. واستطرد قائلا: "لدى روسيا موقف مبدئي من هذه المسألة. إننا نعارض قطعيا انتشار أسلحة الدمار الشامل في الكرة الأرضية وندعو كوريا الشمالية إلى الالتزام بالقرارات التي اتخذها المجتمع الدولي على مستوى الأمم المتحدة".\nبدورها انضمت رئيسة كوريا الجنوبية باك غن هي إلى دعوة بوينغ يانغ للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل تسوية الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية. وشددت على ضرورة تنفيذ القرار رقم 2270 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بالتتابع.

الخبر من المصدر