"الشمس تجمعنا" مشروع بيئي ينطلق من لبنان

"الشمس تجمعنا" مشروع بيئي ينطلق من لبنان

منذ ما يقرب من 8 سنوات

"الشمس تجمعنا" مشروع بيئي ينطلق من لبنان

ويقول المسؤولون عن الحملة إن السفينة ستجوب شواطئ المنطقة لجمع رسائل من شعوبها بغرض تحقيق زيادة ملحوظة ونقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية في منطقة المتوسط، وستنقل هذه الرسائل إلى القادة المشاركين في المؤتمر.\nوفي كل محطة لها في المتوسط، ستقوم السفينة بفتح أبوابها أمام السكان المحليين المدعوين إلى التعرف على طاقمها واستكشاف السفينة، في جو احتفالي مميز يسلط من خلاله الضوء على أهمية الطاقة الشمسية وعلى ثروات المنطقة وثقافتها وأطباقها وموسيقاها وشعبها.\nويرغب القائمون على الحملة أن تشكل السفينة ورحلتها في البحر الأبيض المتوسط حافزا لسكان المنطقة لتوفير الاستدامة والأمان في حياتهم ومجتمعاتهم المحلية، تحت جناح مورد طبيعي سخي هو الشمس.\nوتطمح المنظمة في مساهمة الدول العربية بنسبة 18% من الطاقة العالمية المولدة بالألواح الضوئية بحلول عام 2050، إضافة إلى تخفيض انبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة40% بحلول ذاك العام أيضا. لكن ذلك يحتاج إلى خطط وآليات تنفيذ لاستخدام هذه الطاقة البديلة.\nوتقول المديرة التنفيذية للمنظمة في منطقة البحر المتوسط زينة حج للجزيرة نت "ما نريد أن نراه هو أن تقوم الدول العربية بالمبادرة لاستعمال الطاقة المتجددة المتوفرة تماما كالنفط، ومجانا بشكل واسع كالهواء أو الشمس أو الأمواج".\nمن جهته، يقول مسؤول حملات المنظمة في العالم العربي جوليان جريصاتي للجزيرة نت إنهم يعملون بالمنظمة بأكثر من مستوى على "توعية المواطنين بالطاقة المتجددة أو الشمسية، ونعمل مع الحكومات لحثها على الإيفاء بالتزاماتها بحيث يتجدد الإطار القانوني والتشريعي لتسهيل ونشر الطاقة المتجددة".\nوفي لبنان، تتلقى مجموعة مؤلفة من 12 شابا وشابة من فلسطين وسوريا ولبنان تدريبات من قبل المنظمة في جنوب لبنان، ومن المقرر بعد الانتهاء من التدريبات أن يقوم أفراد تلك المجموعة بتركيب ألواح شمسية على مبنى أحد المراكز التابعة لتعاونية نسائية.\nوتعتبر المنظمة أن ذلك "سيشكل مثالا حيا يبرهن على أن الطاقة المتجددة والمتاحة والفعالة خيار فعلي وممكن يستطيع كل شخص في المنطقة الاستفادة منه. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ كل مساهمة في هذا المشروع خطوة إضافية نحو تحقيق الاستقلالية التامة في تأمين الطاقة لهذه التعاونية، والنساء العاملات فيه، ومجتمعهن المحلي".

الخبر من المصدر