اليونسكو في يزد التاريخية لتسجيلها على قائمة التراث +فيديو

اليونسكو في يزد التاريخية لتسجيلها على قائمة التراث +فيديو

منذ ما يقرب من 8 سنوات

اليونسكو في يزد التاريخية لتسجيلها على قائمة التراث +فيديو

الخميس 1 سبتمبر 2016 - 09:26 بتوقيت غرينتش\nاليونسكو في يزد التاريخية لتسجيلها على قائمة التراث +فيديو\nيزد (العالم) 2016.09.01 ـ بدأت مدينة يزد من المدن التاريخية في إيران رحلة نحو التسجيل على قائمة التراث العالمي كونها تضم أكثر من مئتي هكتار من الآثار، واشتهرت بعمارتها وملاءمتها للظروف المناخية ومبانيها الحافظة للبرودة من خلال سحب الهواء إلى الداخل وحجب أشعة الشمس.\nوبدأت مدينة يزد التاريخية وسط إيران وآثارها الشاهدة على حقب مختلفة من التاريخ الإنساني بدأت حركتها نحو الإدراج على قائمة التراث العالمي.\nوأشاد مساعد رئيس مؤسسة الثقافة والتراث الإيراني محمدحسن طالبیان في حديث إعلامي من مدينة يزد بنموذج العمارة ونسيج بناء المدينة الإسلامي لهذه المدينة الذي قال إنه "أحد افضل النماذج الباقية حتى الآن، وذلك بفضل جهود أهالي المدينة."\n"أكثر من 200 هكتار من الآثار كانت ضمن الملف المقدم لليونسكو"\nودخل خبراء منظمة اليونسكو المدينة القريبة من صحراء "لوت" لمعاينة الأماكن التاريخية وإجراء آخر الأبحاث والدراسات حول الأماكن التاريخية في يزد والمتعلقة بتسجيل المدينة على قائمة التراث.\nوأوضح مساعد رئيس مشروع تسجيل يزد على قائمة التراث مجتبی فرهمند أنه قد "تمت معاينة الأماكن التاريخية والسياحية التي قدمناها في الملف واللجنة ستطابق المعلومات التي قدمناها مع معاييرها."\nأكثر من مئتي هكتار من الأماكن السياحية في يزد والتي يعود تاريخ بعضها لعهد الإسكندر المقدوني كانت ضمن القائمة المقدمة للتسجيل على قائمة التراث.\nهذا ويشير مساعد مدير مؤسسة الآثار والسياحة في يزد محمدمهدی شرافت قائلاً "لدينا مواقع من العهد الإيلخاني، إضافة إلى مواقع لفترة الزرادشتية."\nومع أن بعض آثار المدينة تم تسجيلها في السابق على قائمة التراث العالمي إلا أن هذه المرة هي الأولى التي تدخل فيها المدينة بشكل كامل سباق التسجيل على القائمة.\nويضيف مساعد رئيس مؤسسة الثقافة والتراث الإيراني محمدحسن طالبیان أنه "لدينا حصة واحدة لكل سنة، والجمهورية الإسلامية استثمرت فرصتها لهذا العام في مدينة يزد."\nأما أهالي المدينة فينتظرون بفارغ الصبر الحدث الأهم في تاريخ مدينتهم، لتحقيق آمال علقت على هذه الخطوة.\nحيث يقول أحد الشباب الباعة من أهالي المدينة إن "هذا الأمر سيعزز قطاع السياحة لدينا، وسيوفر العديد من فرص العمل للشباب."\n"عمارة المدينة اشتهرت بملاءمتها للظروف المناخية للمنطقة"\nويقول يزدي آخر إنه في حال تحقق هذا الإنجاز "سنشهد تطوراً كبيراً في القطاع الاقتصادي، ونخرج من حالة الركود الاقتصادي."\nالمدينة التي اشتهرت بمبانيها الحافظة للبرودة من خلال سحب الهواء إلى الداخل وحجب أشعة الشمس قدر المستطاع يعني اسمها بحسب الكتابات القديمة "الطاهرة" أو "المقدسة" وسيكون عليها وعلى أهلها الانتظار حتى الصيف المقبل لمعرفة قرار لجنة اليونسكو بضم المدينة إلى قائمة التراث العالمي من عدمه.

الخبر من المصدر