بالفيديو: ازرع كرسي الحديقة بنفسك واستمتع بالجلوس

بالفيديو: ازرع كرسي الحديقة بنفسك واستمتع بالجلوس

منذ 7 سنوات

بالفيديو: ازرع كرسي الحديقة بنفسك واستمتع بالجلوس

البعض يجد متعة كبيرة عند الجلوس على كرسي أو أريكة في حديقة المنزل. آخرون يفضلون الجلوس على العشب مباشرة. ولكن هناك من أحب أن يجمع بين الطريقتين، فابتكر طريقة بسيطة، صنع خلالها كرسيا خاصا للحديقة مكون من التراب والعشب.\nالأمر بسيط ويمكن لأي شخص عمل ذلك.\nكل ما عليك أن تفعله هو أن تجلب قطع كرتون كبيرة وتكوّن من خلالها مكعبات متلاصقة مفتوحة من الأعلى، لتشكل من خلالها كرسيا له مسند من الخلف. ثم تدخل التراب في الكرتون ثم تضع البذور، وتسقيها وترعاها منتظرا نموها وتشكيل الكرسي المنتظر.\nولا يقتصر الأمر على ذلك بل يمكن أن تصنع ما تريد من الآرائك والمساند والكراسي، وذلك بتفصيل الكرتون بالشكل الذي تريد، كما يظهر بالفيديو المرفق مع هذا المقال.\nليس من الضروري أن تمتلك حديقة لممارسة البتسنة، إذ يمكن للعائلات اللواتي لا يمتلكن شرفة في منازلها إلى استئجار رقعة أرض زراعية صغيرة قد لا تتجاوز بضعة أمتار مربعة، من أحد المزارعين أو من الدولة، حيث يمكنهم الاهتمام بها وزراعتها كما يحبون بالإضافة إلى تعليم أطفالهم مبادئ الزراعة والتمتع بالطبيعة.\nتحظى شرفات المنازل المزينة بأجمل أنواع وألوان الأزهار بمستوى رعاية فائق لا يقل عن مستوى رعاية الحدائق. فمنذ أول ظهور لأشعة الشمس في فصل الربيع وحتى آخر أيام ما يدعى بالصيف الهندي في ألمانيا، حيث يكون حضور الشمس قصير الأجل، يحرص الناس على الاستمتاع بأوقاتهم في الهواء الطلق.\nالحدائق المستأجرة هي شيء ضروري بالنسبة للألمان لا سيما لسكان المدن الذين لا يملكون مساحة خارجية في منازلهم، فهم مغرمون بهذه الأراضي حيث يمكنهم زراعة الخضروات العضوية والاستمتاع بالطقس الجميل. عند النظر إلى تلك الأكواخ الخشبية، قد يخيل للناظر الأجنبي بأنه وصل إلى الأحياء الفقيرة من المنطقة. ولكن ووفقاً للقانون الألماني، لا يُسمح للناس الاتخاذ من هذه الأكواخ مساكن أساسية، إلا أن بعضهم يسكنها..\nالأزيز الصادر عن آلة قص الحشائش قد يسبب التوتر والإزعاج لبعض الناس، لذلك، وتجنباً للخلافات المتوقعة، ينصح الالتزام بالقواعد والأوقات المتفق عليها مسبقاً لقص عشب الحديقة. إذ يسمح لهذا الضجيج أن يعلو من الساعة التاسعة صباحاً إلى الواحدة ظهراً، وأيضاً من الثالثة إلى الخامسة ظهراً. كما يمنع منعاً باتاً إصدار ضجة في أيام الأحد والعطل الرسمية والأعياد. ويبقى الحل الأفضل شراء روبوت يقص العشب بصمت!\nإذا كنت تخطط للقيام بحفلة شواء، كن حريصاً على دعوة الجيران، هذا السبيل الوحيد لمنعهم من أن يشتكوا من الدخان المنبعث من حديقتك، أو حتى استدعاء الشرطة بحجة الضوضاء. تأكد بحزم من وجودك على الجانب الآمن. ومن الأفضل طبعاً أن تقوم بالاطلاع على عقد الإيجار الخاص بك لتتأكد من وجود بند يمنع الاحتفال بعد الساعة العاشرة ليلاً.\nقبل أن تقوم بزراعة شجرة، عليك التأكد من المسافة التي يجب المحافظة عليها بين هذه الشجرة وبين أملاك الجيران. هذه القوانين وضعت لتجنب الخلافات المحتملة المستقبلية التي قد تنشأ من نمو فروع هذه الشجرة التي تؤدي في نهاية المطاف لوجود ظل فوق حديقة جارك. لكن مهما بلغ الجار من غضب بسبب الشجرة أو فروعها، فلا يملك الحق بقطعها من دون إذن صريح.\nكل ما يمكن أن يحتاجه البستاني الألماني، يسهل إيجاده في مراكز تسوق مخصصة للحدائق، نباتات محلية وغريبة، والأتربة المناسبة، وأنواع أسمدة مختلفة، ودواعم للأزهار المتسلقة، وأدوات لكافة الأغراض في الحدائق وأثاث خاص بالحدائق، فضلاً عن توفر كل أنواع المبيدات الحشرية، على الرغم من الاحتجاجات المقدمة من دعاة حماية البيئة.\nيهدف الكثير من البستانيين الألمان إلى أن يكونوا أصدقاء للبيئة إلى أقصى درجة ممكنة. إذ يقوم العديد منهم بتجميع مياه الأمطار في براميل والاستفادة منها لاحقاً بسقاية مزروعاتهم، كما يقومون بفرز النفايات العضوية وتجميعها لاستخدامها كسماد طبيعي. كما يمكن فصل النفايات الخضراء، قصاصات الأعشاب والفروع والحشائش والأوراق ليتم معالجتها وتحويلها إلى سماد أيضاً.\nتقدم مجلات ومخازن الحدائق الكثير من النصائح لأولئك الأشخاص الذين يفتخرون بحدائقهم وشرفات منازلهم المزينة بأنواع الأزهار المختلفة. وغير ذلك يوجد العديد من معارض الحدائق والمسابقات على المستوى الإقليمي والعالمي على حد سواء. أما بالنسبة للمتعطشين لإلهام جديد في عالم الزهور ستكون هولندا لهم بمثابة فردوس الأحلام وبشكل خاص لزهرة التوليب التي تزخر بها تلك المنطقة.\nتختلف الآراء حول هذه الأشكال، فبعضهم من يجد فيها شيئاً من الظرافة، وآخرون لا تعجبهم، لكن منذ أن أنتشر جنوم في الحديقة الألمانية، قدم شيئاً من التسلية للجميع. فبالإضافة إلى جنوم الكلاسيكي، تم تطويره ليناسب أذوق آخرين كمحبي الفوتبول.. أو كما يبدو في الصورة لمحبي موسيقى الميتاليك.\nالكاتب: روزالين فاندشير/ ريم ضوا

الخبر من المصدر