المنتخب الألماني يودع قائده باستيان شفاينشتايجر أمام فنلندا

تشهد المباراة الودية لمنتخب ألمانيا الأول لكرة القدم ضد فنلندا في مونشنجلادباخ اليوم الأربعاء وداع قائد المانشافت وأحد رموزه في الفترة الأخيرة باستيان شفاينشتايجر.\nوقال المدرب يواخيم لوف لدى سؤاله عن اللاعب الذي سيحمل شارة القيادة بعد باستيان “سنتحدث عن القائد الجديد الخميس ، أمام فنلندا قائدنا سيكون باستيان”.\nوسيكمل شفاينشتايجر في مباراة فنلندا 121 مباراة كلاعب دولي في 12 عاما وكان رمزا منذ المرة الاولى التي ارتدى فيها قميص المنتخب في مباراة ودية ضد النرويج في 2004.\nوأصبح مع لوكاس بودولسكي من رموز المنتخب الالماني في مونديال 2006 على الرغم من أهمية مايكل بالاك آنذاك للفريق وكذلك الهداف ميروسلاف كلوزه.\nثم تحول في مونديال 2010 إلى “قائد روحي” للفريق رغم ذهاب شارة القيادة إلى فليب لام.\nوقام بهذا الدور في جنوب إفريقيا، ولوحظ بوضوح في مباراة ربع النهائي أمام الارجنتين التي فازت فيها الماكينات برباعية نظيفة وفي أمم أوروبا 2012 ووصل إلى ذروته مع المنتخب في مونديال 2014.\nوخلال مؤتمر صحفي في دوسلدورف، تذكر اللاعب موقفين مهمين قبل المباراة النهائية أمام الارجنتين، أولهما المشهد الذي وضع فيه شفاينشتايجر يده على رأس كريستوف كرامر، الذي دخل التشكيلة الاساسية في اللحظة الاخيرة اثر إصابة سامي خضيرة.\nوقال شفاينشتايجر “كنت أعلم أن الوضع صعب بالنسبة له، أخبرته فقط أن يلعب كما لو كان في المران”.\nأما اللحظة الاخرة فكانت عندما دخل الفريقان أرض الملعب.\nوقال “حسنا يا شباب، الآن علينا إعطاء كل ما لدينا”.\nوكانت بطولة يورو 2004 هي أول بطولة يشارك فيها شفاينشتايجر مع المنتخب حيث لعب بديلا، ولعب فقط لبضع دقائق، بينما كان أساسيا في باقي البطولات (مونديال 2006 و2010 و 2014 وبطولة أمم أوروبا 2008 و2012 و2016).\nوقال مولر “أفضل ما في الـ12 عاما هذه هو الشعور بأن الجماهير كانت معنا، شعرنا بذلك على أرضنا في 2006 وبعد ذلك في كل بطولة”.\nوأوضح أن قرار اعتزال اللعب دوليا اتخذه بعد بطولة أمم أوروبا الاخيرة، التي كان قد خاضها وهو يعاني من مشكلات بدنية.\nوأضاف “سألت نفسي في الاجازة عما إذا كانت ظروفي في المستقبل ستتيح لي اللعب بنفس الشغف التي كنت عليه في 2004 والحقيقة أنني وجدت الاجابة سلبية”.