إصدار جديد لمركز "هداية" حول التصدي لخطاب التطرف بجنوب شرق آسيا

إصدار جديد لمركز "هداية" حول التصدي لخطاب التطرف بجنوب شرق آسيا

منذ 7 سنوات

إصدار جديد لمركز "هداية" حول التصدي لخطاب التطرف بجنوب شرق آسيا

أطلق "مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف"، بالتعاون مع مكتب المدعي العام الأسترالي، الثلاثاء، إصدارًا جديدًا بعنوان "الدليل التوجيهي للتصدي لخطاب التطرف والعنف في منطقة جنوب شرق آسيا".\nيأتي الإصدار استجابة للتحديات التي يواجهها العالم في الوقت الراهن، حيث استطاع تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة، لفت الأنظار إليه من خلال دعايته المستفزة والفيديوهات والرسائل التي يبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف الشباب المسلمين بغية إغوائهم لطريق العنف والتطرف.\nوقد شدد رؤساء وقادة العالم ومسؤولو مكافحة الإرهاب على نحو متزايد، على الحاجة إلى التصدي لخطاب داعش عبر الوسائل الإلكترونية، وغير الإلكترونية، سعيًا لمنع الأفراد من السفر للعراق وسوريا للالتحاق بصفوف التنظيم، ولا يستثنى من ذلك المقاتلون والمجندون من منطقة جنوب شرق آسيا، في ظل تنامي التخوفات إزاء الموقف الإقليمي، لاسيما إثر إعلان تنظيم "داعش" لتبنيه الهجوم الإرهابي على العاصمة الإندونيسية جاكرتا خلال يناير/كانون الثاني الماضي.\nوأعرب الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز "هداية"، عن سعادته البالغة بهذا الإصدار النوعي، مؤكدًا أهميته البالغة كدليل توجيهي لما يتضمنه من نصائح عملية لتطوير وصياغة خطاب مضاد فعال من أجل مواجهة خطاب التطرف والعنف، فضلاً عما يحتويه من أمثلة ملموسة لحملات ومبادرات ودراسة الحالات، والرامية للتصدي للرسائل الهدامة والتي تبثها الجماعات المتطرفة، لاسيما في منطقة جنوب شرق آسيا.\nمن جانبه أعلن مايكل كينان، وزير العدل الأسترالي، الوزير المساعد لرئيس الوزراء لشؤون مكافحة الإرهاب، رسميًّا، عن إطلاق مركز "هداية" للإصدار، موضحًا أنه "يقدم النصائح والتوجيهات العملية لمنظمات المجتمع المدني والممارسين من أجل صياغة خطاب إيجابي بديل، ويتصدى للرسائل المتطرفة العنيفة التي يبثها تنظيم داعش والقاعدة والجماعة الإسلامية، وغيرها من الجماعات المتطرفة في المنطقة".\nوأشار إلى أن الدليل يضم أمثلة واضحة للخطاب المضاد، ودراسات الحالات وروابط لفيديوهات ومواقع إلكترونية ذات الصلة بدعم تطوير وصياغة خطاب مضاد فعال.\nويأتي هذا الدليل التوجيهي، تجسيدًا لما جاء من التوصيات العملية الصادرة عن القمة الإقليمية لمكافحة التطرف العنيف، والتي انعقدت في مدينة سيدني الأسترالية خلال يونيو/حزيران  2015.\nومن المقرر أن يتم ترجمة هذا الدليل التوجيهي إلى العديد من اللغات مثل، الباهاسا "الإندونيسية" والملايوية "الماليزية" والتجالوج "الفليبينية" إضافة إلى اللغة الإنجليزية، وستتوفر نسخة إلكترونية منها عبر موقع مركز هداية.\nوتم تنفيذ هذا المشروع برعاية مكتب المدعي العام الأسترالي، ضمن جهوده الحثيثة لمنع ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب، وتم تحميل جميع حملات ومبادرات الخطاب المضاد الموجودة بالدليل، بـ"مكتبة مركز هداية الافتراضية للخطاب المضاد"، وهي بوابة وقاعدة بيانات إلكترونية تضم مجموعة كبيرة من مصادر الخطاب المضاد.

الخبر من المصدر