جان ماري رياشي: "أنا رايح ع دبي" أغضبت مسؤولاً لبنانياً

جان ماري رياشي: "أنا رايح ع دبي" أغضبت مسؤولاً لبنانياً

منذ ما يقرب من 8 سنوات

جان ماري رياشي: "أنا رايح ع دبي" أغضبت مسؤولاً لبنانياً

"فناير" المغربية تعود بأغنية "الشايب"\nدنيا سمير غانم تُصوِّر أغنية "هيبتا"\nعاصي الحلاني يحتل الصدارة بأغنية "أحب الليل"\nعبد الله بالخير: أغنيتي الجديدة رسالة سلام إلى العالم\nفايز السعيد يعايد الأمهات بأغنية\nمادلين مطر تعلن عن ديو مغربي مع فريد غنام وأغنية خليجية\nناجي أسطا يحصد نجاح أغنية بتشارطي\nنيللي مقدسي تعود بأغنية "مافيش رجّالة"\nإيلاف من بيروت: أطلق الملحن والموزع اللبناني جان ماري رياشي منذ أيام أغنية "أنا رايح ع دبي" التي صدرت ضمن ألبوم "بالعكس 2"، وتناقش موضوع هجرة اللبنانيين الى الخارج بسبب سوء الأوضاع الإقتصادية والمعيشية في البلد، فحققت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وحظيت بإشادات اللبنانيين من كافة التوجهات، إيلاف إتصلت بالفنان اللبناني لمعرفة ملابسات هذا العمل، وإليكم التفاصيل:\nلماذا إخترت أن تؤدي أغنية "أنا رايح ع دبي" بصوتك ولم تستعن بأحد المغنين المعروفين لغنائها كما جرت العادة؟\nصراحة سجلت أكثر من محاولة بأصوات مختلفة، لكن المشكلة كانت بأنني لم اصدقها من أي منهم، وبدون ذكر الأسماء، بدوا كأنهم يقرأونها قراءة أو يقومون بتسميع درس يحفظونه، في الوقت الذي يحتاج أداؤها لأن يعكس أمزجة مختلفة، من النكتة الى الحسرة، الحماس أو الزعل الخ.  لذا قررت أن أغنيها أنا، وقمت بتسجيلها بطريقة توحي بأنني أتحدث من خلال الهاتف، لتتناسب مع الفكرة العامة للأغنية.\nهل تنوي تكرار تجربة الغناء مستقبلاً؟\nبشكل عام لا، إلا إذا كانت أغنية من هذا النوع إجتماعية أو ساخرة، لم أطرح نفسي كمغني ولن أفعل ذلك وسأستخدم نفس التكنيك في كل مرة أسجل فيها أغنية بصوتي.\nكثر ذكرتهم هذه الأغنية بتجارب زياد الرحباني في الأغنية هل تزعجك هذه المقارنة؟\nبالعكس، لا تزعجني إطلاقاً لأنني تربيت على موسيقى زياد الرحباني، وهو موسيقار كبير تأثرنا به كلنا بشكل أو بآخر. لكن أعتقد أن التشابه هنا ينحصر بأن النمط الموسيقي الذي إعتمدته هو الجاز، وزياد يستخدم الجاز إيضاً، لكننا لم نخترعه فهو نمط غنائي شائع قدمه كل منا بطريقته، أنا رايح ع دبي جاز – سوينغ موزعة بآلات جديدة  ...\nأقاطعه: المقارنة لم تركز على النمط الموسيقي أو أسلوب التوزيع فلكل منكما شخصيته الموسيقية المختلفة، ولكن مالت أكثر لناحية الملحن الذي يؤدي ولا يغني، ويعتمد في كلمات الأغنية على النقد الإجتماعي أو السياسي الساخر بلغة الشارع البسيطة؟\nصحيح، بالعكس لا تزعجني هذه المقارنة بل أعتبرها فخر بالنسبة لي.\nلديك صداقات معروفة بمسؤولين كبار في لبنان، هل أزعجتهم الأغنية او أثرت على علاقتك بهم؟\nأحدهم إنزعج منها وعبر لي عن إنزعاجه، بينما تلقاها الآخرون بصدر رحب، وهنأوني عليها لأنها تأتي في إطار النقد الإجتماعي الراقي البعيد عن التجريح أو التحيز. وفي العمل المصور أظهرت معاناة اللبناني المغترب، من تغير الطقس عليه، إلى بعده عن الجو العائلي، فهو مثلا يفتح البراد فلا يجد فيه سوى صحن جبنة صغير لأنه يعيش وحيداً ولا يوجد من يعتني به، وتأرجحه بين حنينه لأصحابه وذكرياته الجميلة عن لبنان، وسوء الخدمات والبنى التحتية عندما يتصل بزوجته لكن الإتصال يكون رديئاً بسبب ضعف الإنترنت. أي أنني أصور في الأغنية الجوانب الإيجابية في لبنان ثم أتذكر السلبيات التي دفعت الآلاف للرحيل.\nهي رسالة أردت إيصالها للمسؤولين وعليهم أن ينظروا لها بإيجابية، وأن يدركوا بأن بلدنا ليس بخير، وبما أن هناك مشكلة فالتقصير منهم أو من فريق عملهم.\nلماذا إخترت أن يكون العنوان أنا رايح ع دبي وليس أفريقيا أو البرازيل مثلاً؟\nنعم دبي هي مجرد رمز لبلد ينعم بالإستقرار، والتحضر، لكن نمط الحياة فيها لا يخل من معاناة بالنسبة للمغترب، من إختلاف الطقس وقساوته، الى ضرورة أن يكد الشخص هناك ويعمل بكل طاقته ليتمكن من تلبية متطلبات الحياة. كما إنني أزور دبي بإستمرار وأخواتي يعشن هناك.\nأنت طبعاً لن ترحل لدبي وإنما باق معنا في لبنان؟\nبالتأكيد لا، كنت أمتلك شركة هناك منذ العام 2008 وأغلقتها قبل عام تقريباً، لكن الفكرة راودتني فالأغنية تنطلق إيضاً من تجربة خاصة.\nلماذا إخترت تصويرها بطريقة الغرافيكس وليس بالإسلوب المتعارف عليه؟\nلأنني لم أرغب بشخصنتها إن ظهرت فيها، أردتها أن تعبر عن حالة عامة، وهذه الشخصية الكرتونية يمكن أن تمثل الشاب اللبناني بالمطلق، ولاحظي أنني وضعت عبارة يتبع في آخر الفيديو لأنني أنوي تكملة القصة في المستقبل حيث يمكن أن تكون "أنا راجع ع بيروت"، أو "عم بحلم بلبنان"،  أو رايح على غير بلد .. يضحك ويكمل: سنرى حسب الوضع في حينها.\nأحضر لألبوم بالعكس كيدز، سيغني فيه المشتركين ببرنامج The Voice kids، كما أحضر ألبوم لنداء شرارة الأردنية الفائزة ببرنامج The Voice، كما أطلقنا قبل أسبوع أغنية منفردة لحمزة فضلاوي بعنوان إشتقت كتير.

الخبر من المصدر