معارضون سوريون يطالبون بالتمثيل الشامل لكل الفرقاء

معارضون سوريون يطالبون بالتمثيل الشامل لكل الفرقاء

منذ 7 سنوات

معارضون سوريون يطالبون بالتمثيل الشامل لكل الفرقاء

الدكتور رياض نعسان آغا المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات "الحل السياسي "\nمعارضون سوريون يطالبون بالعودة للحل السياسي\nايلاف من لندن: فيما رثى عضو في الهيئة العليا للمفاوضات الحل السياسي،  يطالب معارضون سوريون بالعودة لهذا المسار، ويشددون على عدم وجود بديل عنه لوقف نزيف الدماء.\nونعى الدكتور رياض نعسان آغا المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات "الحل السياسي"، وقال  أن "هيئة الأمم وكل مستبد ظالم في قصره الرئاسي  يخاف من بقائنا”، ولكن ثباتُنا في الحق مثل جبالنا الرواسي فيما أكد أحمد شبيب عضو المكتب السياسي لتيار الغد السوري لـ"ايلاف" "إن المزيد من عمليات القتل والتدمير، وانقطاع الدعم عن الثوار المعتدلين على وجه الخصوص، واستمرار عمليات الاعتقال، والتهجير القسري، وحصار المدنيين، وقصف المناطق المأهولة، والوضع الصحي البائس، والشحن الطائفي والعرقي ودخول الأجانب الى بلدنا كدول وتنظيمات وأفراد وخوض حروب في سوريا لا ناقة للسوريين فيها ولاجمل يهدد بقاء سوريا ووجودها".\nوأضاف أن "هذا يدفعنا للمطالبة بوقف شامل لاطلاق النار في سوريا ، والعودة مباشرة الى طاولة المفاوضات واجبار النظام على الانخراط بعملية سياسية حقيقية تؤدي الى الحل السياسي المطروح والمدعوم دولياً على أساس بيان جنيف /1/ والقرارات الدولية ذات الصله وبشكل خاص القرار  2254 وبياني فيينا." \nو أوضح مزيدا من التفاصيل عن شكل الحل المطلوب وقال " ندرك أن نجاح العملية التفاوضية يفرض على الأمم المتحدة تأمين كل مقومات النجاح الموضوعية، ومن أهمها التمثيل الحقيقي والشامل لكل الفرقاء السوريين، وضرورة أن يتمتع المفاوضين بكل الصلاحيات لابرام الاتفاقات، وضمان تنفيذها، ونحن على قناعة أن بداية الحل في سوريا هو لحظة رحيل الرئيس المغتصب للسلطة عن الحكم.  وكل ماعدا ذلك  هو مضيعة للوقت تكلف الشعب السوري المزيد من الدماء، ويغرق المجتمع الدولي أكثر  في التطرف والارهاب".\nوأكد شبيب "أننا اليوم أحوج مانكون الى موقف رسمي عربي حاسم وداعم للسوريين في مواجهه المذبحه التي يتعرضون لها. إذ يلوح في الافق توافقات تهدد بشكل مباشر الامن القومي العربي ولن يكون السوريين آخر ضحاياها.". \nوقال "من حقي كمواطن سوري أن أتساءل ماذا لو أن المفاوضات السورية بين النظام والمعارضة دخلت في جنيف 3 مرحلة جديّة تحت رعاية دولية مستفيدة من الزخم الاعلامي وتسليط الضوء على الحالة السوريه، والبدء بخطوات تعطي الشعب السوري الأمل بالخلاص وعودة الأمن والبدء ببناء سوريا الجديدة خالية من الديكتاتورية والمجرمين والغرباء والانتهازيين. هل كنا سنخسر داريا والكاستيلو وغيرها".\nمن جانبها قالت مفيدة الخطيب المنسقة العامة للجالية السورية في مصر "نحن نبحث عن كل الحلول في الوقت الحاضر لحل تتجاذب إليه جميع اﻻطراف ولكن ﻻحل في ظل الموت، وﻻ حل في إعلاء صوت الرصاصة" .\nواعتبرت وهي عضو أيضا في تيار الغد السوري المعارض أنه" ﻻحل بدون أن يكون حلا سياسيا تجتمع عليه كل اﻻطراف العسكرية والسياسية للخلاص من هذا الصراع اللامنتهي على التراب السوري نعم ﻻ زلت أؤمن بالحل السياسي وﻻ أؤمن كسيدة سورية بالحل العسكري على اﻻطلاق" .\nورأت في استمرار حمل السلاح الدمار بكافة المستويات وخسارة سوريا ..بشريا واقتصاديا وثقافيا و"ﻻ نجد في الأفق أي حل اذا بقيت خطوط النار هي سيدة الموقف" .\nونادت " أوقفوا الحرب ..لتبدأ الكلمة وصوت العقل".\nفي غضون ذلك، وجه الدكتور رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات رسالة الى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وتلقت" ايلاف" نسخة منها أن الهيئة العليا للمفاوضات تؤيد "التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا بدءاً من القرار 2118 و2254 و2258 و2268، والتي استندت في محتواها السياسي على بيان جنيف لعام 2012 وتنفيذ البنود المتعلقة بالمسائل الإنسانية بصفتها التزامات قانونية واجبة التنفيذ وتعزيز وقف الأعمال العدائية بشكل شامل ليشمل جميع الجغرافيا السورية وليس بشكل انتقائي كما يتم الآن."\nوحّذر من أية تغطية لأية عملية تغيير ديمغرافي يقوم بها النظام ومن تورط المنظمة بتقديم هذا الغطاء للنظام وحلفائه كي يواصل عملية التغيير الديمغرافي، وقال "لقد قتل النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون والمليشيا الطائفية والمرتزقة ما يزيد عن الـ 500 ألف مواطن سوري منذ بداية الثورة عام 2011 حتى الآن وشرد الملايين، وارتفع معدل القتل منذ بداية ما يسمى بالعملية السياسية، بل تضاعف عما كان عليه قبلها".\nواعتبر "ان هذه العملية شكلت غطاء للنظام وحلفائه لقتل المزيد من السوريين وتهجيرهم والمضي قُدُماً في خطتهم الخبيثة نحو تغيير ديموغرافي يهدد وحدة وسلامة الأراضي السورية كلها.".\nوشدد على   "أن التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن المذكورة أعلاه وإجبار النظام وحلفاءه على الانصياع للإرادة الدولية هما الكفيلان بتحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا كما نصت عليه قرارات مجلس الامن لإيقاف مأساة ومحنة الشعب السوري والمحافظة على وحدة وسلامة أراضيها. ".\nمعارضون سوريون يطالبون بالعودة للحل السياسي

الخبر من المصدر