7 نصائح يقدمها كتاب "The $100 Startup" لرواد الاعمال | وطن

7 نصائح يقدمها كتاب "The $100 Startup" لرواد الاعمال | وطن

منذ ما يقرب من 8 سنوات

7 نصائح يقدمها كتاب "The $100 Startup" لرواد الاعمال | وطن

كل شخص منا كان لديه هذا الزميل في أيام الدراسة، الذي لم يخطر ببال أحد أنه سيحقق ثروة في المستقبل. من ماكينة بيع الصودا الى راي كروك ومؤسس “ماكدونالدز” فيما بعد الى مؤسس شركة “Seagate” لصنع الأقراص الصلبة، ويليام واتكينز الذي كان قد بدأ حياته المهنية عاملاً بسيطاً في مستشفى للأمراض النفسية والعصبية، نستنتج ان الثروات تحتاج الى عقلٍ مدبّر واستراتيجية معينة للعمل على أساسها. كيف وصل هؤلاء الى ما هم عليه اليوم؟ وما هي الخطط والإستراتيجيات التي اتبعوها؟\nالأكيد أنهم فشلوا في البداية وارتكبوا العديد من الأخطاء، لأن ما من نجاح من دون فشل، ولجيل اليوم ان يتعلم من تجارب وأخطاء الآخرين من الأمور التي يجب أن يهتم بها كل رائد أعمال وذلك لكي يوفّروا على أنفسهم الكثير من الوقت والمال والجهد.\nيقول كريس كيلبيو عن كتابه “The $100 Startup”، الذي يتوجه لروّاد أعمال، “لقد قضيت السنوات الـ 10 الماضية في السفر حول العالم، الهدف في البداية كان زيارة كل البلدان الـ193، ليصبح بعد ذلك رحلة طويلة من البحث لكتابي. على طول الطريق، التقيت بالكثير من رجال الأعمال وأصحاب الأعمال الصغيرة، فكنت أسعى لفهم كيف أسسوا مشاريعهم. وفق ترجمة موقع الاقتصاد.\nوأضاف: “أعترف أنني متحيّز: قصصي المفضلة هي من الناس الذين لم يذهبوا إلى كليات ادارة الأعمال أو الذين لجأوا الى الإستدانة. بدلا من ذلك، لجأوا الى مشروع وعملوا على تطويره حتى أثمر.\nهؤلاء الرجال الذين يسميهم كيلبيو “رجال الأعمال غير المتوقعين” جاؤوا من خلفيات مختلفة، “إلا أنهم كانوا جميعا قادرين على كسب لقمة العيش الجيدة لأنفسهم وصنع شيء ذا قيمة للآخرين في الوقت نفسه. كيف فعلوا ذلك؟ هذه سبعة دروس يمكننا أن نتعلم منها”.\n1- اتبع شغفك (لكن ليس دائماً)\nتجد لدى هؤلاء الأشخاص شغف كبير بعملهم لأنهم يحبون ما يقومون به، لكنهم دائماً حريصين على ان يستفيد الآخرين من عملهم.\nيقول كيلبيو “شغفي انا شخصياً هو الجلوس والبحث في الإنترنت طوال اليوم وأكل البيتزا، هذا الشغف لا يمكن تحويله الى عمل ريادي ناجح لأنه لا يفيد الآخرين”، مشيراً الى ان الشغف مطلوب لكنه ليس كل شيء لأن الناس يجب ان تكون بحاجة لما أنت شغوف به.\n2-  أنت جيد في أكثر من شيء، لكن عليك ان تبحث\n“واحدة من الحالات التي قابلتها في رحلة بحثي كانت نادلة في لندن. هي فتاة جيدة جداً في عملها ودائماً ما تحصل على الإطراءات والبقشيش. وفي يوم من الأيام قال لها أحد الأشخاص أنها ستكون ممتازة ان عملت في العلاقات العامة. لم تكن تعرف الكثير عن هذا المجال حتى سألت وعلمت ان المقومات نفسها التي تستخدمها في عملها ذات المدخول المنخفض يمكنها استخدامها مع عملائها في العلاقات العامة”، كما يقول كيلبيو.\n3- يجب ان تقسّم وقتك الى عمل وإنشاء علاقات\nنعم يجب ان تركز على صناعة المنتج أو الخدمة لكن الأهم هو ان تروّج لنفسك. يقول كيلبيو “كل يوم أضع أمامي لائحتين: الأولى تتضمن ما أريد انجازه والثانية من الذين أريد التواصل معهم. التسويق ليس خيار بل هو جزء من العمل ولا يجب اهماله.”\nالجميع يعطون الفشل أكثر من حجمه. يوضح كيلبيو أنه “لم ألتقِ بشخص ناجح لم يفشل في البداية، وأكثر من مرة، أو لم يرتكب الكثير من الأخطاء. ولكن بما أنهم لم يستثمروا مبلغ كبير من المال وبدأوا بسرعة، هذه الأخطاء لم تكن كارثية، الأمر الذي سمح لهم لملمة أمورهم والإنطلاق من جديد.\nان الوقت الأنسب لتستثمر بمشروعك هو حين ترى انه بدأ يحقق بعض النجاح. المستثمرون لن يدفعوا لك مالاً على لا شيء!\n6- ركز على النمو العضوي وليس على الدعاية التقليدية\nتقريباً الكتاب لم يتحدث عن أي قصة نجاح شهدها خلال فترة الثلاث سنوات تضمنت الإعلانات، بل ركزوا على جودة منتجهم أو خدمتهم واعتمدوا على “التسويق الشفوي” لأنهم واثقين من قدرة منتجهم على المنافسة، فحقق لهم النجاح.\n7- اختر نمط حياة معين\nانها حياتك! انت الذي يختار القواعد! كلما نما المشروع، يرى المؤسس نفسه يقوم بأشياء كثيرة لم يخطط لها.. بعض الأعمال لا يمكن جدولتها وفق مقياس معين.\nيختار بعض الناس عمدا العمل لكسب لقمة عيش جيدة وخدمة العملاء بشكل جيد، من دون ان يحاولوا إنشاء شركة ضخمة.\nمنذ نشر الكتاب، سمعنا المئات من قصص النجاح إضافية. في جميع أنحاء العالم، الناس يتساءلون كيف يمكن أن يخلقوا حقا هذا النوع من العمل الذي يحبونه، وبعد ذلك فإنهم يتخذون بالفعل الخطوات حيال ذلك.\nانها ثورة التجارية الصغيرة، ونحن ما زلنا في الأيام الأولى.\nأينما كنت، لم يكن هناك وقت أفضل لبدء أو تنمية الأعمال التجارية الصغيرة. اتخذ خطوة الى الامام! امضِ قدماً!

الخبر من المصدر