التعرض للتلوث خلال زحمة السير خطر على الصحة

التعرض للتلوث خلال زحمة السير خطر على الصحة

منذ 7 سنوات

التعرض للتلوث خلال زحمة السير خطر على الصحة

انبعاثات عوادم السيارات يؤثر سلبا على صحة االسائق في الزحام\nالتغريدات التحسينية تمطرعلى وزير الصحة السعودي\nالصحة العالمية: نقص الاختبارات يقوض جهود مكافحة الإيدز\nحمية الجينات ثورة في عالم الصحة الغذائية\nفي يوتاه الأمريكية: الأفلام الإباحية خطر على الصحة العامة\nمنظمة الصحة العالمية تقلل من مخاطر انتشار فيروس ايبولا\nمنظمة الصحة العالمية: عدد المصابين بالسكري يتضاعف 4 مرات منذ 1980\nوزارة الصحة المصرية تؤكد وجود مياه غير قابلة للاستهلاك الآدمي في الأسواق\nالجلوس في السيارة خلال زحمة السير يكفي لإثارة أعصاب أكثر الأشخاص بروداً ورفع ضغطهم.  ولكن دراسة جديدة وجدت ان ضرر الانتظار في زحمة السير بالصحة اسوأ مما كان يُعتقد في السابق. \nلفت العلماء من خلال دراسة حديثة الى ان الجلوس في السيارة خلال زحمة السير يعرض السائق ومن معه الى ملوثات قاتلة يمكن ان تلحق ضررا خطيرا بالصحة بعد ان وجدوا ان مستويات التلوث داخل السيارات تزيد بنسبة 40 في المئة خلال الانتظار لانفراج زحمة السير وعند التقاطعات المزدحمة. \nوتسهم المراوح التي تسحب الهواء من خارج السيارة بقسطها في زيادة الأذى.  وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من ان خطر الاصابة بالسرطان من جراء تلوث الهواء خارج البيت لا يقل عن خطر التدخين.  \nوتوصلت الدراسة الى ان من المتوقع ان يقتل هذا التلوث أكثر من 6.5 مليون شخص سنوياً في العالم بحلول عام 2050 ، وهو رقم يزيد مرتين على الرقم الحالي.\nعالميا تسبب مشكلة التلوث وفاة نحو 3.3 مليون شخص قبل الأوان سنوياً وخاصة في آسيا.   وتعود الوفاة المبكرة الى سببين أساسيين من أسباب التلوث هما المادة الجزيئية الدقيقة المعروفة باسم بي أم 2.5 وثاني اوكسيد النتروجين السام ، وكلاهما ينبعثان من سيارات الديزل والشاحنات والحافلات.  \nوتؤثر هذه الملوثات على قدرة الرئة ونموها وترتبط بأمراض بينها سرطان الرئة ومرض القلب. \nويُقدر ان نحو ثلث الجلطات ناجمة عن تلوث الهواء ، كما أظهرت دراسات سابقة.  \nويأتي تلوث الهواء بين الأسباب العشرة الأولى للجلطة الى جانب أسباب معروفة مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم والبدانة. وتقتل الجلطة ستة ملايين شخص سنويا في العالم فيما يُصاب كثير من الناجين بالشلل ومشاكل في النطق وتغيرات في الشخصية.  \nوقال العلماء الذين أجروا الدراسة في جامعة أوكلاند التكنولوجيا في نيوزيلندا ان الانبعاثات الغازية خلال زحمة السير تستغرق وقتاً أطول للتشتت في الهواء وخاصة في المناطق المبنية.  وهي نتيجة لذلك تتراكم في الهواء عند إشارات المرور الضوئية المعروفة بكونها بؤر تلوث للمارة ومستخدمي السيارات. \nويكون السائق الأشد تضررا كما أظهرت دراسة أجرتها جامعة سيري البريطانية حيث وجد الباحثون ان الأشخاص الذين يفتحون نوافذهم يستنشقون من جزئيات بي أم 10 ـ ملوثات يصل قطرها الى 10 مايكرومتر ـ سبعة امثال ما يستنشقه المارة.  \nويمكن استنشاق جزئيات بهذا الحجم الى أعماق الرئة ويمكن ان تعلق في الأنف أو الفم أو الحنجرة ، ومن هناك يمكن ان تصل الى الدم وتمارس تأثيرها الضار على الجسم.\nويمكن تخفيض مستوى الملوثات داخل السيارة بنسبة تزيد على 75 في المئة بغلق النافذة وإطفاء المروحة.  كما يجب ابقاء مسافة بين السيارات تفسح في المجال لتشتت أبخرة العادم ، كما يقترح الباحثون.  \nويرى الباحثون ايضا ان الخيار الأسلم هو تشغيل المروحة بحيث تعيد تدوير الهواء داخل السيارة.  ونقلت صحيفة الديلي ميل عن الدكتور براشانت كومار رئيس فريق الباحثين انه "إذا كانت هناك حاجة لتشغيل المروحة أو المدفأة فان الإعداد الأفضل هو إعادة تدوير الهواء داخل السيارة دون سحبه من الخارج". \nوأظهرت الدراسة التي اجراها فريق الدكتور كومار ان ما يتعرض اليه السائقون الذين يعلقون عند اشارات المرور الضوئية من جزيئات ملوثة ضارة يزيد 29 مرة على ما يتعرض اليه السائقون عندما تكون حركة السير انسيابية. \nرابط المادة عن صحيفة الديلي ميل:

الخبر من المصدر