كينيث روث: فرنسا تشيطن المسلمات وأسكتلندا ترحب بالمحجبات

كينيث روث: فرنسا تشيطن المسلمات وأسكتلندا ترحب بالمحجبات

منذ 7 سنوات

كينيث روث: فرنسا تشيطن المسلمات وأسكتلندا ترحب بالمحجبات

رصد كينيث روث،  مدير منظمة هيومن رايتس ووتش،  التناقض بين قرار  حظر ارتداء زي السباحة الإسلامي "البوركينيي" في مدن فرنسية، والذي  أبطلته محكمة فرنسية اليوم الجمعة، وبين إعلان  الشرطة الأسكتلندية رسميا  قبول المحجبات للانضمام إليها.\nواتخذ القضاء االفرنسي الجمعة قرارا ببطلان حظر البوركيني، وهو القرار الذي كانت العديد من المدن الفرنسية قد اتخذته، وفرضت غرامة على المخالفات، بذريعة احترام العلمانية، ووصف رئيس الوزراء مانويل فالس هذا الرداء بأنه رمز لاستعباد النساء.\nورغم قرار المحكمة، لكن  رؤساء بلديات الفرنسية أعلنوا تمسكهم بتطبيق قرار حظر ارتداء البوركيني.\nوبالمقابل، أعلنت شرطة أسكتلندا أن الحجاب أصبح جزءا من الزي الرسمي للراغبات في ارتدائه بهدف زيادة مساحة التعددية داخل المؤسسة الأمنية.\nورأت شرطة أسكتلندا أن ذلك من شأنه تشجيع  المسلمات اللاتي لم يفكرن أبدا في الالتحاق بالمؤسسة الأمنية على إعادة النظر.\nوقبل هذا القرار، كان مسموحا للشرطيات في أسكتلندا ارتداء الحجاب بشرط الحصول على موافقة المسؤولين بحسب صحيفة الإندبندنت.\nويتناقض ذلك مع مشهد إحاطة عناصر من شرطة نيس الفرنسية بامرأة ترتدي غطاء للرأس على أحد الشواطئ وإجبارها على خلع ردائها في مشهد قوبل بعاصفة من الانتقادات.\nكينيث روث كتب سلسلة من التغريدات حول هذا الموضوع عبر حسابه على تويتر، بدأها قائلا: "بينما تشيطن فرنسا النساء المرتديات الزي الإسلامي، ترحب شرطة أسكتلندا بهم من أجل المزيد من التعددية".\nوأضاف في أخرى: "مسؤولو الدعاية لداعش لا يمكنهم فعل أفضل من ذلك في إقصاء المسلمين مما فعله قرار حظر البوركيني في فرنسا"\nوتابع: "هل لأن هناك أشخاص من ديانتي ارتكبوا جرائم قتل، لا يكون من حقي الذهاب إلى الشاطئ؟!"\nوعبر روث عن سعادته لقرار المحكمة الفرنسية إلغاء القرار قائلا: "مؤديا دوره في مناهضة الإسلاموفوبيا الاستغلالية المسيسة، القضاء الفرنسي يحظر حظر البوركيني"

الخبر من المصدر