تشخيص الحمى الشوكية بوخزة في الإصبع

تشخيص الحمى الشوكية بوخزة في الإصبع

منذ 7 سنوات

تشخيص الحمى الشوكية بوخزة في الإصبع

تشخيص الاصابة بالحمى الشوكية أو التهاب السحايا وتعفن الدم من خلال فحص قطرة دم تؤخذ بوخزة في نهاية الاصبع\nوفاة 125 شخصًا بالحمى الصفراء في أنغولا\nفيتامين دي يحمي صحة العظام والعضلات\nاختراق طبي جديد يتيح للعلماء تشخيص الاصابة بالحمى الشوكية أو التهاب السحايا وتعفن الدم من خلال فحص قطرة دم تؤخذ بوخزة في نهاية الاصبع.\nعبد الاله مجيد: توصل علماء في اختراق طبي جديد الى طريقة تتيح لهم اجراء فحص بسيط لتشخيص الاصابة بالحمى الشوكية أو التهاب السحايا، وتعفن الدم. \nوسيتمكن الأطباء من معرفة العدوى البكتيرية القاتلة بفحص قطرة دم تؤخذ بوخزة في نهاية الاصبع، وقال الباحثون إن هذا الفحص يساعد الاطباء على ان يشخصوا بسرعة ما إذا كان الطفل مصاباً بعدوى بكتيرية خطيرة أو بزكام بسيط أو انفلونزا فيروسية، والطريقة الوحيدة المتاحة الآن لتشخيص العدوى بصورة قاطعة هي محاولة تنمية بكتيريا في عينة من الدم، بعملية تستغرق 48 ساعة لم تتغير عملياً منذ 100سنة.\nولكن فريقا من الباحثين في كلية امبريال في لندن قالوا ان طريقة الفحص التي اكتشفوها بوخزة في الاصبع يمكن ان تكشف النتائج في غضون دقائق بضوء ملون يومض على غرار فحص الحمل، أو حتى ايصال النتيجة الى الجوال.\nويعني غياب مثل هذا الفحص السريع اعتماد الاطباء على الاعراض والتاريخ الطبي في التشخيص، ومن الصعب الآن تشخيص سبب الحمى وما إذا كانت عدوى خطيرة أو مجرد فيروس. \nوإذا تمكن الطبيب من تشخيص العدوى البكتيرية يمكن حينذاك ادخال الطفل فورا الى المستشفى واعطاؤه مضادات حيوية إذا اخذها في وقت مبكر يمكن ان تعالج الاصابة، كما ان الفحص السريع بوخزة في الاصبع يخفض استخدام المضادات الحيوية دون مبرر للمصابين بفيروس.\nونقلت صحيفة الديلي ميل عن رئيس فريق الباحثين البروفيسور مايكل ليفن وهو طبيب اطفال في كلية امبريال قوله "ان الحمى من أكثر الأسباب شيوعاً لجلب الأطفال من اجل العناية الطبية بهم.  ولكن كثيرًا من الأطفال يُرسلون كل سنة من اقسام الطوارئ أو عيادات الأطفال الى أهلهم لأن الفريق الطبي يعتقد انهم مصابون بعدوى فيروسية في حين انهم في الواقع يعانون عدوى بكتيرية تهدد حياتهم، لا تُشخص إلا بعد فوات الأوان في احيان كثيرة. \nوبالمقابل يُدخل كثير من الأطفال الى المستشفيات ويُعطون مضادات حيوية لأن الفريق الطبي غير قادر على استبعاد امكانية العدوى البكتيرية ولكنهم في الحقيقة مصابون بفيروس".\nواكتشف فريق البروفيسور ليفن ان جهاز المناعة في الجسم يتعامل بطريقة مختلفة مع العداوى البكتيرية والفيروسات.  وبالتعاون مع اطباء آخرين من بريطانيا واسبانيا وهولندا والولايات المتحدة جمعوا عينات من دم 240 رضيعا ًوطفلا في سن اشهر الى ست سنوات أُدخلوا المستشفى بسبب الحمى.\nوقام العلماء بتحليل الاختلاف في مناعاتهم بعد مسح 48 الف جين اشعاعيًا لرصد أي تغيرات دقيقة قد تحدث في جهاز المناعة.  وبهذه الطريقة اكتشفوا اثنين من الجينات في كريات الدم البيضاء تبدأ العمل حين تكون هناك عدوى في الجسم ولا تعمل حين تكون المشكلة ناجمة عن فيروس، وقال البروفيسور ليفن ان نتائج البحث تبين ان بالامكان تمييز العدوى البكتيرية  من الاسباب الأخرى للحمى باستخدام الجينات التي تعمل أو لا تعمل ردا على العدوى. \nواضاف ان التحدي الآن هو تحويل هذه النتائج الى فحص تشخيصي يمكن ان يُستخدم في اقسام الطوارئ أو العيادات العامة لتشخيص الأطفال الذين يحتاجون الى مضادات حيوية، وتتوفر التكنولوجيا القادرة على رصد الجينات التي تبدأ العمل ضد العدوى بفحص بسيط. \nوتوقع البروفيسور ليفن ان يكون الفحص متوفرا في غضون خمس سنوات ولكنه شدد على ضرورة اجراء مزيد من البحث وبدأت الخطوات الأولى لتشكيل فريق من الباحثين يُجري دراسة اوسع.\nأعدت ايلاف المادة عن صحيفة الديلي ميل البريطانية

الخبر من المصدر