البعثة الجزائرية تعود دون ميداليتي مخلوفي

البعثة الجزائرية تعود دون ميداليتي مخلوفي

منذ 7 سنوات

البعثة الجزائرية تعود دون ميداليتي مخلوفي

عادت البعثة الجزائرية الأولمبية، اليوم، إلى الجزائر، قادمة من ريو دي جانيرو البرازيلية، دون المتوج الوحيد، توفيق مخلوفي، الذي فضل السفر إلى باريس، تاركا وراءه العديد من التساؤلات، بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها لمسؤولي الرياضة في بلاده.\nحطت طائرة البعثة الجزائرية، ظهر اليوم، في مطار هواري بومدين الدولي، وكان في استقبالها وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، ورئيس اللجنة الأوليمبية الجزائرية مصطفى بيراف، في حين لم يظهر من بين الرياضيين صاحب الميداليتين الفضيتين توفيق مخلوفي.\nونقلت مصادر إعلامية جزائرية، أن جهودا حثيثة قادها رئيس الوفد الجزائري عمار براهمية، من أجل إقناع مخلوفي بالعودة ضمن البعثة الرسمية، كونه المتوج الجزائري الوحيد في الأوليمبياد، بسبب الترتيبات التي أعدتها السلطات لاستقبال الرياضيين، إلا أنه رفض ذلك.\nوفضل مخلوفي السفر إلى باريس من أجل استئناف تحضيراته لسباق سيجريه بفرنسا خلال الأسبوع المقبل، غير عابئ بالاحتفالات التي كان مقررا أن تقام له في الجزائر.\nوقبل مغادرته البرازيل، أعاد "صاحب الفضيتين" في حوار مطول له مع قنوات جزائرية، ترديد الاتهامات نفسها لمسؤولي الرياضة الجزائريين بالتقصير في حق رياضيي النخبة.\nواستغرب كيف أن أبطالا رفعوا العلم الجزائري في المحافل الدولية، لم ينالوا وسام الاستحقاق في الدولة، بينما حاز عليه زين الدين زيدان لاعب الكرة الفرنسي ذوي الأصول الجزائرية.\nوذكر أن هذه الأمور التي يراها المسؤولون صغيرة لها بالغ الأثر على نفسية الرياضيين في هذا المستوى العالي، كونهم لا يحتاجون إلى الدعم المالي فقط، ولكن إلى كل أشكال الدعم المعنوي الأخرى.\nوسرد أمثلة عن المعاناة التي تعرض لها وهو زملاؤه في البرازيل، مشيرا إلى أنه انتظر مثلا نحو 3 ساعات للحصول على غرفة بعد وصوله، وهو ما لا يليق -كما قال- على هذا المستوى.\nوردّا على قاله مخلوفي، ذكر الوزير خلال استقباله البعثة الأولمبية، أنه يحترم رأيه الذي عبّر عنه بكل ديمقراطية لكنه لا يشاطره فيما ذهب إليه بخصوص انتقاد المسؤولين، مشيرا إلى وزارته لا تعتزم أبدا فتح لجنة تحقيق حول تحضيرات أوليمبياد ريو.

الخبر من المصدر