شاكر عبد الحميد: مارلين مونرو لؤلؤة الثقافة الإنسانية

شاكر عبد الحميد: مارلين مونرو لؤلؤة الثقافة الإنسانية

منذ 7 سنوات

شاكر عبد الحميد: مارلين مونرو لؤلؤة الثقافة الإنسانية

امتدح الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، ظهور الفنانة الأمريكية مارلين مونرو، على غلاف رواية الكاتبة الإماراتية ميسون صقر، واصفًا إياها بـ"لؤلؤة في تاريخ الفن والثقافة الإنسانية".\nجاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الدار المصرية اللبنانية، للنشر والتوزيع؛ لمناقشة رواية "في فمي لؤلؤة"، بحضور الدكتور جابر عصفور، والناقد الشاب طارق إمام.\nوأضاف، "الغلاف حمل صورة مارلين مونرو، مرتديه عقد من اللؤلؤ، أهداها لها زوجها أرثر ميلر، وفوق وجهها رسمت خريطة الخليج العربي، وكأنها تربط  بين الشرق والغرب، وتقيم صلة بين الماضي والحاضر والإنسان والمكان".\nوشبه عبد الحميد عنوان الرواية بالفم؛ لما يرتبط  به من كلام وصمت وتقبيل، واصفًا الشفتان بصدفتي المحارة واللسان باللؤلؤة، والأسنان بالعقد.\nورأى عبد الحميد أن بناء الرواية اعتمد على مفهوم الرحلة، التي تروي مرحلة بينية في تاريخ الخليج العربي، ما بين الاستعمار البريطاني والاستقلال، والعمل  بصيد اللؤلؤ الطبيعي، واستبداله بالصناعي، وغيرها.\nوسلط  الضوء على اهتمام الكاتبة بعالم الأشياء التي ارتبطت باللؤلؤ وحياة شعب الخليج  في تلك الحقبة، منها، تدريب الغواصين، وصناعة السفن، والبيع والشراء، والزواج، والتحالفات، ونشأة المدن، وكأن جميعها يلتف حول اللآلئ.\nوانتقد عبد الحميد كثرة الحكايات والشخصيات التي حملتها فصول الرواية، قائلًا،  "كان من الممكن اختصارها  بشكل كبير".\nوتدور أحداث الرواية حول عالم صيد اللآلئ وحياة الغواصين على المراكب، وتسلط الضوء على المفارقة بين بريقه الذي يشع من أعناق النساء، والظلمة والبؤس الذي يعيش في جالبيه.\nو"في فمي لؤلؤة"، تعد الرواية الثانية للشاعرة ميسون صقر، بعد "ريحانة" الصادرة عن سلسلة دار الهلال.

الخبر من المصدر