أحزاب سياسية في"نينوي" يتفقون على تحويل 6 بلدات ذات أغلبية مسيحية لمحافظة

أحزاب سياسية في"نينوي" يتفقون على تحويل 6 بلدات ذات أغلبية مسيحية لمحافظة

منذ 7 سنوات

أحزاب سياسية في"نينوي" يتفقون على تحويل 6 بلدات ذات أغلبية مسيحية لمحافظة

 اتفقت قوى وأحزاب مسيحية في محافظة"نينوى"، للمرة الأولى في تاريخ العراق، على مشروع سياسي مشترك، يقضي بتحويل 6 بلدات ذات أغلبية مسيحية في "سهل نينوى" إلى محافظة مستقلة إداريا، في مرحلة ما بعد زوال تنظيم "داعش" الإرهابي وتحرير مدينة"الموصل" العراقية. \nودعا المشروع إلى تحويل 6 أقضية في نينوى، هي الحمدانية وتل أسقف وتلكيف والقوش وشيخان وبعشيقة، إلى محافظة مستقلة إداريا. \nوقال القيادي في "الحركة الديمقراطية الأشورية"،يوسف أيشو، إن المشروع متفق عليه من قبل جميع القوى المسيحية، يرمي إلى ضمان عدم تكرار ما تعرض له المسيحيون من إجحاف وويلات ومآس في المستقبل، من خلال تشكيل محافظة مستقلة في "سهل نينوى"، بإدارة ذاتية تقوم على أساس جغرافي وإداري وليس مذهبي أو ديني" على حد تعبيره.\nوأضاف أيشو: "جرى بحث المشروع مع العديد من مراكز القرار على المستويين الدولي والعراقي".\nويرى برلمانيون في إقليم "كردستان العراق"، أن تنفيذ مشروع سياسي بهذا الشكل رغم دستوريته، يحتاج إلى موافقة مسبقة من الجهات التشريعية.\nوأكد النائب الأرمني في برلمان "إقليم كردستان"، يروانت أمينيان، أن "هناك سبيلان لتنفيذ هذا المشروع الأول بتحويل هذه المناطق قانونيا إلى محافظة مستقلة، بعد اتخاذ الخطوات الدستورية والقانونية اللازمة، والثاني بتحويل نينوى إلى إقليم مستقل وتحويل هذه المناطق إلى محافظة ضمن ذلك الإقليم"، مضيفا: "في كلا الحالين فإن الفيصل في الأمر هو البرلمان العراقي"، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.\nورحب سكان من "سهل نينوى"، من طوائف مختلفة بالمشروع، شرط أن يحظى برعاية دولية.\nوقال مواطن مسيحي من بلدة "القوش": "المشروع رائع ويلبي طموحاتنا نحن سكان سهل نينوى من مسيحيين وإيزديين، لكننا نعتقد أن مناطقنا يجب أن تحظى بحماية دولية، وإلا فان المشروع لن يكتب له النجاح"، موضحا: "بدون الرعاية الدولية علينا أن نرحل من هذه المناطق، أما حسم مصير المحافظة المقترحة من حيث الارتباط الإداري ببغداد أو بإقليم كردستان فمتروك لاستفتاء سكانها".

الخبر من المصدر