بعد زواجها المفاجئ هبة مجدي: لهذا السبب لا أرتدي «دبلة»

بعد زواجها المفاجئ هبة مجدي: لهذا السبب لا أرتدي «دبلة»

منذ ما يقرب من 8 سنوات

بعد زواجها المفاجئ هبة مجدي: لهذا السبب لا أرتدي «دبلة»

رغم حرصها على عدم التحدث عن حياتها الخاصة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لم تسلم هبة مجدي من شائعات انفصالها عن المطرب محمد محسن، حتى جاء زواجها المفاجئ ليضع حداً لهذه الأخبار الكاذبة.\nهبة تحدثت عن زواجها وما جذبها إلى محمد، واعترفت أيضاً بعدم تمكنها من تجاوز أحزانها على رحيل والدها... وغيرها من المفاجآت التي فجّرتها في حوارنا معها.\n- في البداية، كيف كانت ردود الفعل التي وصلتك حول دورك في مسلسل «يونس ولد فضة»؟\nالنجاح الذي حققه المسلسل فاق كل توقعاتي، وكنت واثقة بأنه سيحظى بنسبة مشاهدة جيدة، لكنني لم أتوقع أن تكون ردود الفعل والتعليقات إيجابية الى هذه الدرجة، كما أسعدني رد الفعل على دوري، وشعرت بأن المجهود الذي بذلته في العمل لم يضع أبداً، فالدور الذي قدمته أرهقني كثيراً، ليس أثناء التصوير فقط، وإنما خلال استعداداتي الخاصة للشخصية.\n- ما الذي حمسك لهذا العمل في البداية؟\nالدور، فهو مختلف تماماً عما قدمته من قبل، ولا أتخلى فيه عن جمالي فقط، بل عن رقتي وأنوثتي، فتجسيد دور فتاة تعمل في «ورشة ميكانيك» كان بالنسبة إليّ تحدياً كبيراً، لأن الشخصية صعبة، وأتحدث طوال الوقت بجفاء.\n- هل قابلت فتاة في الواقع تعمل في هذا المجال؟\nبصراحة لا، وعندما ذهبت الى أقرب «ورشة ميكانيك» لتعلم كيفية تركيب العجلات ونفخ الدواليب وغيرها من الأمور المتعلقة بالسيارات، لم أجد أي فتاة تعمل في الورشة، لكنني واثقة بأن هذه النماذج موجودة في الواقع، فهناك فتيات كثيرات يُنفقن على أهاليهن من خلال ممارسة هذه المهن غير التقليدية.\n- هل كانت هناك استعدادات أخرى لهذه الشخصية؟\nبالطبع، منها تعلم اللهجة الصعيدية، فقد تلقيت بعض الدروس للإلمام بها وبمصطلحاتها الصعبة، كذلك التحضير للملابس الخاصة بالشخصية لم يكن سهلاً، فهي غير تقليدية ويجب أن تخفي معالم الرقة والأنوثة، ورغم أن شخصية «شمس» لا تشبهني، إلا أنها قريبة إلى قلبي، وتجربة المشاركة في «يونس ولد فضة» لا تُنسى، وربما يجمعني بشمس تحمل المسؤولية وقوة الشخصية.\n- بعد نشرك صورة على «إنستغرام» تضعين فيها الشال الفلسطيني، وقبل عرض المسلسل اتهمك البعض بتقليد دور الفنانة دنيا سمير غانم في فيلم «الفرح»... فما تعليقك؟\nاستمعت بالفعل الى هذه التعليقات، لكنني لم أرد عليها، وفضّلت أن يشاهد الجمهور دوري في المسلسل ثم يحكم عليه، وأعتقد أن هذه الاتهامات اختفت بعد العرض، فأنا لم أحاول تقليد دنيا، ودوري يختلف تماماً عن الدور الذي قدمته في فيلم «الفرح».\n- ما الصعوبات التي واجهتك خلال التصوير؟\nشخصية «شمس» أرهقتني كثيراً، ومن المشاهد الصعبة التي لا يمكن أن أنساها، حملي لدولاب السيارة، وتعرضي للإصابة أكثر من مرة خلال استخدامي أدوات السمكرة. ومن المشاهد التي لا يمكن أن أنساها أيضاً حملي لخروف، إذ كنت أشعر بالخوف منه في البداية، لكنني نجحت في التعامل معه، وهذا المشهد سيظل راسخاً في ذاكرتي.\n- كيف وجدت العمل مع بطل المسلسل الفنان عمرو سعد؟\nعمرو نجم كبير، وكان يحرص على خروج المسلسل بشكل مميز، واستمتعت كثيراً بكل مشهد جمعني به، فالتعامل معه كان مريحاً، وأتمنى العمل معه مرة أخرى.\n- ما هي المسلسلات التي حرصت على مشاهدتها؟\nرغم انشغالي بتصوير «يونس ولد فضة»، فقد شاهدت أكثر من مسلسل، منها «أفراح القبة» و«غراند أوتيل» و«ونوس»... بصراحة المنافسة هذا العام كانت قوية، والموسم كان مليئاً بالأعمال المميزة.\n- هل تتفقين مع الآراء التي تؤكد أن خطوة البطولة المطلقة قد تأخرت كثيراً بالنسبة إليك؟\nبصراحة لا، لأنني لا أفكر بها، والأهم بالنسبة إليّ الدور الجيد وتقديم شخصيات درامية وسينمائية تترك بصمة لدى الجمهور.\n- وإلى أي درجة يشغلك الأجر؟\nالأجر يهمني بنسبة 50 في المئة.\n- ومتى يمكنك التنازل عنه؟\nفي حالة واحدة، إذا كان الدور جيداً ومميزاً وأشعر بأنه فرصة لن تتكرر، وقد حدث معي هذا خلال السنوات الماضية، حيث تنازلت عن جزء من أجري في عدد من المسلسلات التي شاركت في بطولتها.\n- هل تشعرين بأن خطواتك السينمائية بطيئة؟\nهذا صحيح، لكنه لا يشغلني كثيراً، وكل ما يهمني أنني موجودة، سواء في الدراما أو السينما، وقد شاركت أخيراً في بطولة فيلم «فص ملح وداخ» مع النجم عمرو عبدالجليل.\n- هل تشعرين بالرضا عن هذه التجربة؟\nوفاة والدي لم تمكّني من متابعة ردود الفعل بالكامل، لكن كل من شاهد الفيلم أكد أن دوري فيه مختلف ومميز، وأنا سعيدة بهذه التجربة.\n- من هو الشخص الذي تحرصين على استشارته في أي عرض تتلقينه؟\nكان والدي رحمه الله، فقد كان من المستحيل أن أتخذ أي خطوة بدون الرجوع إليه ومعرفة رأيه.\n- هل تمكنت من تخطي أحزانك على وفاته؟\nبصراحة لا، ورغم حرصي على إشغال نفسي بالعمل والتصوير المستمر، أشعر بأن وفاة والدي حدثت في الأمس ولم تمر عليها شهور.\n- ما النصيحة التي كان يقولها لك باستمرار؟\nكل يوم كنت أتعلم منه شيئاً جديداً، وكان يطلب مني عدم التسرع في اتخاذ أي قرار، ويشدد على أن أكون حريصة في التعامل مع أي شخص لا أعرفه جيداً.\n- من وقف الى جانبك بعد أزمة رحيله؟\nمي كساب وحنان مطاوع، فهما لم تتركاني يوماً حتى أتمكن من تخطّي أحزاني.\n- هل هناك مشاريع جديدة تستعدّين لها؟\nبدأت تصوير مشاهدي في مسلسل «ولاد تسعة»، وأتعاون من خلاله مع نيكول سابا.\n- ما الذي حمّسك لهذا العمل؟       \nالقضية التي يناقشها لم تُقدَّم من قبل، وهي تتناول معاناة الخادمات في البيوت، والمصاعب التي يواجهنها في الحياة، كما أن الدور الذي أقدمه جديد عليَّ.\n- هل تميلين الى المشاركة في أعمال تدافع عن المرأة العربية وتلقي الضوء على المشاكل التي تعترضها؟\nبالفعل، لكنني أشعر بالرغبة في تقديم المزيد من الأعمال التي تدافع عن المرأة وحقوقها.\n- هل من مشروع سينمائي تحضّرين له؟\nتعاقدت على بطولة فيلم «يوم من الأيام»، ويشاركني بطولته النجم ظافر العابدين، وتدور أحداثه في إطار رومانسي اجتماعي.\n- ما الحلم الذي يراودك؟\nلا أحلم إلا بالنجاح الذي يرضي طموحاتي، وأتمنى أن يحالفني الحظ فأتعاون مع عدد كبير من النجوم، ومنهم منى زكي وغادة عبدالرازق، فأنا أعشق أعمالهما.\n- هل تخافين من أن تحصرك ملامحك في أدوار معينة؟\nالمشكلة تكمن في بعض المخرجين الذين لا يملكون روح المغامرة والتحدي، فأنا قادرة على تقديم دور الفتاة الشريرة المخادعة والكاذبة، لكن البعض يخشى أن يسند إليّ هذه النوعية من الأدوار بسبب ملامحي الرقيقة.\n- هل تستشيرين عريسك الفنان محمد محسن في العروض التي تتلقينها؟\n- هل تشجعينه على التحوّل الى التمثيل بعد مشاركته في مسرحية «ليلة من ألف ليلة»؟\nبصراحة، أريده أن يركز في الغناء، ويثبت نفسه فيه بقوة، وبعدها يفكر في التوجه الى التمثيل.\n- هل تفكرين في اعتزال الفن بعد الزواج؟\nأستبعد ذلك، ومن المستحيل أن أفكر في الاعتزال.\n- تتمتعين بصوت مميز... لماذا لا تفكرين في طرح ألبوم غنائي؟\nاكتفيت بالغناء في الأعمال التي شاركت في بطولتها، ففي فيلم «يوم من الأيام» الذي أستعد لتصويره، سأقدم أغنية، وفكرة طرح ألبوم غنائي من الصعب تنفيذها بغياب شركة منتجة توفّر لي كل الإمكانيات المادية.\n- من تحبين الاستماع الى أغانيهم؟\nأحب الاستماع الى أغاني شيرين وأنغام، وأعشق كل ما يقدمه عمرو دياب ووائل كفوري.\n- ما العمل الذي تشعرين بأنه نقلة نوعية في مشوارك الفني؟\nكل فيلم أو مسلسل شاركت في بطولته أضاف إليّ، لكنني أعتبر فيلم «فص ملح وداخ» من أهم تجاربي الفنية، لأن مساحة دوري فيه كانت كبيرة، كذلك أجد مشاركتي الدكتور يحيى الفخراني في بطولة مسرحية «ليلة من ألف ليلة» من الخطوات المهمة التي أعتز بها في مشواري الفني.\n- هناك عشرات الحسابات المزيفة باسمك على «فايسبوك» و«إنستغرام»... فكيف تتعاملين معها؟\nفي البداية كنت أشعر بالضيق وأسعى الى إغلاقها، لكنني الآن أتجاهل هذه الحسابات، والجمهور يعرف أنني أمتلك حساباً رسمياً على «إنستغرام»، وعدد متابعيه يقارب المليونين، أنشر من خلاله أهم أخباري الفنية وأحدث صوري.\n- ما العيب الذي تريدين التخلص منه في شخصيتك؟\nأشعر في كثير من الأحيان بأنني أتعامل مع الأمور بعشوائية، وأتمنى التخلص من هذا العيب، وأن أكون منظّمة في حياتي.\n- ما الصفة التي تميزك؟\nالابتسامة، فوالدي كان يطلب مني أن أضحك باستمرار حتى أتخلص من القلق.\n- ما أبرز مميزات زوجك محمد محسن؟\nمحمد إنسان طيب الى أبعد الحدود، كما أن دمه خفيف جداً، ويتفهّمني ويدعمني في عملي.\nلماذا اكتفيت هذا العام بالمشاركة في بطولة مسلسل واحد؟\nلم أخطط لذلك أبداً، وفي الوقت نفسه لا أحب المشاركة في أكثر من عمل فني، وانضمامي في الأعوام الماضية الى أكثر من عمل في وقت واحد كان بسبب تميز العروض التي تلقيتها، لكن هذا العام لم يعجبني سوى مسلسل «يونس ولد فضة»، ولذلك قررت الاكتفاء به.\nتزوجت بشكل مفاجئ بالفنان محمد محسن، فهل كان هذا رداً على شائعات انفصالكما؟\nلا أستطيع قول ذلك، لكنني لا أنكر أن زواجي بمحمد محسن وضع حداً لهذه الشائعات، فقد اتخذنا قرار الزواج بشكل مفاجئ رغم انشغالنا بعروض مسرحية «ليلة من ألف ليلة»، فهذه حياتنا الخاصة ونحن نقدّر حريتنا، وللأسف بعض الصحف والمواقع الالكترونية لا تركز إلا على الشائعات، فقد تناسوا وفاة والدي وركزوا على عدم ارتدائي «الدبلة»، والحقيقة أن محمد اشترى لي خاتماً وليس «دبلة»، ولست مجبرة لتبرير ذلك لأحد.\nكتابة : نيرمين زكي (القاهرة)

الخبر من المصدر