رغم رئاستها «حقوق الإنسان».. السعودية «موسوعة جرائم» ضد الإنسانية

رغم رئاستها «حقوق الإنسان».. السعودية «موسوعة جرائم» ضد الإنسانية

منذ 7 سنوات

رغم رئاستها «حقوق الإنسان».. السعودية «موسوعة جرائم» ضد الإنسانية

في اليوم العالمي للعمل الإنساني.. السعودي تترأس «حقوق الإنسان» وتنتهك الإنسانية\nاحتفل العالم، أمس الجمعة، باليوم العالمي للعمل الإنساني، وهو تذكرة سنوية للعالم بضرورة العمل على تخفيف المعانأة عن كاهل البشر، وهو أيضًا مناسبة للاحتفاء بالعاملين والمتطوعين في المجال الإنساني المرابطين في الخطوط الأمامية للأزمات، فضلا عن حشد الجماهير للدعوة إلى العمل الإنساني، و يُحتفى به سنويًا في 19 أغسطس،  وهو بمثابة تكريم للموظفون الذين يعملون في مجال الإغاثة الإنسانية، متحدين المخاطر والصعوبات جمة لتقديم المساعدة إلى المحتاجين.    \nوحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 أغسطس يوما عالميا للعمل الإنساني لتزامنه مع حلول الذكرى السنوية للهجوم على مقر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد في عام 2003، ولا  يزل هذا اليوم منذ أول احتفال به يمثل يوما خاصا للإقرار بأفضال العمال في المجال الإنساني ممن لقوا حتفهم في أثناء أداء واجبهم الإنساني.\nولكن رغم هذه الاحتفاء الإنساني الذي ينبه ويحذر العالم من الانتهاكات التي تُرتكب ضد الإنسانية، إلا أن بعض الدول تمارس انتهاكات إنسانية لدي شعوبها وشعوب الدول الأخرى، وبمناسبة هذه الذكرى يُلقي "اليوم الجديد" الضوء على نموذج من الدول التي تُمارس أعمال ضد الإنسانية رغم أنها تترأس مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وهي "المملكة العربية السعودية" في التقرير التالي:\nوتحتل السعودية رئاسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، منذ عام ، رغم ذلك إلا أن زالت حالات الإعدامات مستمرة، حقوق المرأة مهدرة فيها، بالإضافة لعدم الحرية بين مواطنيها، والعمل بنظام الكفيل لرعايا الدول الأخرى، بجانب حربها في اليمن وقتل المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء.\nاعتبرت منظمة هيومن رايتش ووتش الاعدامات التي نفذتها السعودية في شهر يناير وفبرير الماضيين بحق 57 شخصًا المتهمين في قضايا مختلفة، أن المملكة تتجه لتسجيل رقم قياسي جديد في الاعدامات التي تنفذ بعد محاكمات صورية واعترافات منتزعة تحت التعذيب، إضافة الى استخدام القضاء لتصفية حسابات مع أي صوت ينتقد العائلة المالكة.\nفمسلسل الاعدامات في السعودية بات المفضل لدى نظام آل سعود، وتتجه بسرعة كبيرة نحو كسر الارقام القياسية المدرجة في سجلها الخاص بحقوق الانسان، فمن 87 عملية إعدام عام 2014 إلى 153 العام الماضي، لتسجل أعلى بداية خلال العام الحالي.\nإهدار حقوق المراة في السعودية\nوهنا خمسة أشياء ممنوعة عن المرأة في السعودية منها التالي\nلا تزال السعودية تحظر على المرأة قيادة السيارة. وقد أفتى رجال دين في السعودية بأن قيادة المرأة للسيارة "حرام شرعًا".\nتعتبر السعودية البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات والسفر، لكن المرأة السعودية أيضا بحاجة لموافقة "محرم" أو ولي أمر، والد أو شقيق أو زوج أو ابن عم، للسفر، فماذا إذا لم يوجد محرم لدي المرأة لماذا تحرم؟\nالمرأة السعودية أيضا محرومة من فتح الحساب البنكي أو إجراء أي معاملات مالية من دون حضور ولي أمرها.\nيمنع على المرأة في السعودية الجلوس أو مقابلة رجال يقعون خارج دائرة عائلتها. فالمرأة مجبرة على اصطحاب "ولي أمرها" إلى الإدارة والعمل، في حالة كان مقتصرا فقط على الرجال من دون النساء.\nتفرض المملكة العربية السعودية قيودا صارمة على لباس المرأة، إذ تقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) بتعقب السيدات اللواتي يخالفن معايير "اللباس المحتشم".\nحربها في اليمن وقتل المدنيين\nتقود المملكة العربية السعودية، التحالف العربي في حربه باليمن ضد الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح من أجل دعم الشرعية هناك، والذي أسفر عن عديد من القتلى بين المدنين والأطفال والشيوخ، وقاد إلى دمار اليمن وخرابها وتشريد أهلها.\nلا زالت السعودية ونحن في عصر التكنولوجيا تتعامل مع العمال الأجانب بنظام الكفيل، وهو في باطنه يمثل العبودية التي قضى عليها الإسلام، وحرمتها الشريعة، لكن السعودية ما زالت تتعامل معها حتى الآن.

الخبر من المصدر