المصري الديمقراطي: توحد القوى السياسية خلال ثورة يناير أبهر العالم

قال باسم كامل، النائب الأول لرئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن التوحد بين فصائل الشعب المصري خلال الـ18 يومًا أثناء ثورة يناير كانت حالة فريدة أبهرت العالم أجمع، ولكنها لم تبهر المجتمع المصري.\nوأضاف «كامل»، خلال لقائه مع برنامج «بتوقيت مصر» المذاع على شبكة «التلفزيون العربي»، أن شباب الثورة من أقصى اليمين واليسار اجتمعوا على إسقاط نظام مبارك، ولكن طبيعي وجود اختلاف بين الرؤى السياسية للإسلاميين واليساريين واليمنيين.\nوتابع أنه كان من المقبول توحد جميع التيارات المصرية خلال ثورة يناير، لتنفيذ هدف واحد وهو إسقاط مبارك، متجاوزين كل الخلافات الأيدلوجية بينهم.\nوأشار - النائب الأول لرئيس الحزب المصري الديمقراطي - إلى أنه بعد ثورة يناير تم حل ائتلاف شباب الثورة، لصعوبة استمراره بسبب انضمام شبابها إلى مختلف الأحزاب، منوهًا إلى أن حل ائتلاف شباب الثورة كان حتميًا لاختلاف أفكار أعضائه.