واشنطن تفرض قيودًا على استيراد القطع الأثرية المسروقة من سوريا

واشنطن تفرض قيودًا على استيراد القطع الأثرية المسروقة من سوريا

منذ 7 سنوات

واشنطن تفرض قيودًا على استيراد القطع الأثرية المسروقة من سوريا

أعلنت الولايات المتحدة،اليوم الاربعاء، فرض قيود على استيراد القطع الأثرية من التراث التاريخي والثقافي لسوريا، للتصدي لعمليات النهب والتهريب الدولية في هذا البلد، الذي يشهد حربًا.\n"البدر" يسطع تحت "شمس" العاصمة الإدارية.. حكاية بائع تمر في الصحراء\n"فواتير النار" تحصد دخول الفقراء.. لعنة فواتير الكهرباء تشعل غضب المواطنين\nوثيقة نادرة تثبت قيام مصر بحفظ النيل في السودان والهضبة الإثيوبية عقب فيضان عام 1883\nوقالت وزارة الخارجية الأمريكية "إن هذه القيود ترمي إلى الحد من أعمال النهب وحماية التراث الثقافي في سوريا بشكل افضل"، معلنة مع وزارات الجمارك والخزانة والأمن الداخلي تطبيق إجراءات لمراقبة دخول القطع الأثرية الآتية من سوريا للولايات المتحدة.\nوتأمل واشنطن "محاربة الإرهابيين والشبكات الإجرامية التي تستفيد من بيع هذه القطع الأثرية".\nوأوضحت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن قواعد الاستيراد الجديدة تطبق على "كل القطع الاثرية التي وصلت بصورة غير مشروعة من سوريا، اعتبارًا من 15 مارس 2011 (تاريخ اندلاع النزاع) مثل الأغراض المصنوعة من الحجر والمعدن والخزف والطين والخشب والزجاج والعاج والعظم والصدف والجص والنسيج والمخطوطات والورق والجلد واللوحات والفسيفساء والمؤلفات".\nومنذ اتساع نفوذ تنظيم داعش في العام 2014 قام الجهاديون بتخريب مدن أثرية عدة في العراق (الحضر ونمرود)، وفي سورية أدرج بعضها على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، وقد تعرض فيها أكثر من 900 موقع أثري لأضرار أو تخريب أو تدمير من جانب النظام، أو قوات المعارضة المسلحة، أو الجهاديين بحسب جمعية حماية الآثار السورية.\nوقام التنظيم المتطرف بتخريب مدينة تدمر الأثرية ودمر أجمل معبدين فيها.\nوبحسب مديرية الآثار السورية فإن تل عجاجة الذي يعد أحد أهم المواقع التاريخية الآشورية فى شمال شرق سوريا قد تعرض للنهب، وتم تهريب تماثيل وكتابات مسمارية عمرها آلاف السنين، عبر تركيا لبيعها في أوروبا.

الخبر من المصدر