أسوأ يوم في تاريخ الأرض!

أسوأ يوم في تاريخ الأرض!

منذ ما يقرب من 8 سنوات

أسوأ يوم في تاريخ الأرض!

منذ حوالي 65 مليون سنة، اصطدم كويكب بالأرض بقوة تعادل أكثر من مليار قنبلة نووية مسببا انقراض 75% من الكائنات الحية على سطح الأرض وفقا لبعض التقديرات.\nوقام الباحثون بدراسة المنطقة المتأثرة بهذا الحدث الكبير من خلال أخذ عينات صخور من منطقة الحدث في المكسيك والمعروفة باسم حفرة Chicxulub.\nويعتقد الباحثون أن الكويكب ضرب الأرض بقوة انتشرت مفاعيلها على طول الساحل لتسبب دمارا شاملا، انتقلت من خلاله الرمال نحو اليابسة فاقتلعت النباتات لينتهي بهذه المطاف في المحيط.\nويمكن ملاحظة هذا الخليط الجيولوجي الصخري اليوم في طبقات من الصخور الرسوبية التي تشير إلى نهاية حقبة العصر الطباشيري.\nكما أدى هذا الانفجار حينها لحدوث زلازل وانهيارات أرضية في مناطق بعيدة في الأرجنتين، وارتفاع درجات الحرارة ارتفاعا شديدا تسبب في حرائق ضخمة في الغابات تلاها شتاء قارص لم يكن له مثيل.\nهذا وتطايرت جزيئات صغيرة جدا من الصخور في الهواء لتستقر ضمن طبقات رقيقة في جميع أنحاء العالم.\nوقال الجيولوجي دوغ روبرتسون، رئيس جامعة كولورادو :"إن الطاقة الحركية لهذه الكريات أنتجت الحرارة الشديدة بعد حوالي 40 دقيقة من هذا الحدث لتستمر عدة ساعات".\nويعتقد الخبراء أن الحياة في العصر الطباشيري اختفت بعد اصطدام الكويكب في غضون بضعة ساعات، وكان على الكائنات التي نجت بأعجوبة من ارتفاع درجات الحرارة التكيف مع حياة من دون أشعة الشمس لمدة عام كامل.\nوأوضح روبرتسون أن فقدان أشعة الشمس تسبب في حدوث انهيار كامل في النظام المائي، إذ قُضي على العوالق النباتية قاعدة السلاسل الغذائية المائية بشكل كامل.\nوأضاف روبرتسون، تكشف مجموعة من الأدلة التي عُثر عليها في موقع الاصطدام عن إمكانية حدوث موجة تسونامي هائلة عقب الاصطدام الذى شكل نهاية حقبة زمنية وبداية حقبة أخرى، بالإضافة إلى أن الحدث تسبب في انقراض 75% من الكائنات الحية على سطح كوكب الأرض ومن ضمنها الديناصورات.

الخبر من المصدر