6 أساليب جعلت خطابات ترامب الأكثر جدلا

6 أساليب جعلت خطابات ترامب الأكثر جدلا

منذ ما يقرب من 8 سنوات

6 أساليب جعلت خطابات ترامب الأكثر جدلا

قال مارتن مدهيرست، الأستاذ في جامعة بايلور الخبير في تحليل خطابات الرؤساء الأميركيين: "أدرس الخطابات الرئاسية منذ أكثر من 40 عاماً، ولا أتذكر مثالاً واحداً لمرشح أو رئيس استخدم اللغة بالطريقة نفسها التي استخدمها دونالد ترامب".\nوأضاف الخبير الأمريكي بأن الأسلوب الخطابي لدونالد ترامب يتميز بالمغالاة والتلميحات والمقارنات،  كخطابا فريداً من نوعه في التاريخ السياسي الأميركي، وقد صقلته اتصالاته المتكررة بالصحف الصادرة في نيويورك وتمرسه في اللقاءات التلفزيونية المباشرة بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية .\nورصد الخبير الأمريكى 6 أساليب جعلت  خطابات ترامب الأكثر جدلا  كمرشح رئاسى بأمريكا  كالتالى :-  \nيعبر دونالد ترامب عن أفكاره كما لو أنه يشارك في مناقشة عادية تخلو من المقدمات والفواصل الحقيقية، ويستخدم الجمل القصيرة ومفردات يفهمها حتى الأطفال. وهو يدأب على تكرار شعاراته: "هذه حركة" و"فلنبن الجدار" و"نعيد لأميركا عظمتها".\nوأضاف مارتن مدهيرست إأن "لغته غنية بالتلميحات، ومن السهل الاستماع إليه والغوص في متعة اللحظة، وهذا ما يحملنا على الشعور بأن ما نراه ونسمعه شبيه بمشهد مسرحي رائع".\nفي 1987، كتب دونالد ترامب في كتابه "فن الصفقة" أن "قليلاً من المغالاة لا يلحق الضرر بأحد".\nوتؤكد بربارا ريس، إحدى الموظفات السابقات لديه، إن المغالاة التي تعتبر علامة تجارية حقيقية، ثابتة من ثوابته منذ عقود. وفي تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز"، قالت: "فعل ذلك دائماً. يبالغ كثيراً، ويبتكر بالتالي شيئاً ما، لكنه ما يلبث أن ينقض عليه".\nوأحدث مثال على ذلك، قوله إن باراك أوباما هو "مؤسس" تنظيم الدولة الإسلامية.\nومثال ذلك أيضاً، قوله في التاسع من أغسطس/آب: "قال لي أحد أصدقائي إن فرنسا لم تعد فرنسا. ولم يعد يزورها. وكثيرون من الناس يقولون الشيء نفسه".\nوغالباً ما يعمد دونالد ترامب إلى التنصل من معلومات نقلها عن مصادر غامضة أو نشرت من قبل مجهولين على شبكة الإنترنت. وهذا ما يتيح له تمرير رسالة، رافضاً في الآن نفسه تحمل أي مسؤولية.\nوأوضح مارتن مدهيرست أنها "تفتقد إلى الدقة ويمكن تفنيدها بسهولة وما كان أي رئيس ليتحدث بهذه الطريقة".\nومثال ذلك أيضاً "صدقوني، فرص العمل ستعود. سيكون الأمر سهلاً للغاية"، (دونالد ترامب في 12 أغسطس).\nفمن تنشيط قطاع الصناعة في الولايات المتحدة إلى القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، غالباً ما يطلق دونالد ترامب وعوده من خلال عبارة "صدقوني" التي يتعين الحذر منها، كما يقول مارتن مدهيرست.\nوأضاف هذا الخبير الذي اكتشف أن الرئيس دوايت إيزنهاور كان يقسم بأنه صادق خصوصاً كلما أراد أن يخفي شيئاً ما، "عندما يكرر سياسي أو خطيب هذا النوع من العبارات ويعد بأنه صادق، فهذا يدعونا إلى توخي الحذر والحيطة".\nمثال: "إذا ما توافرت لديها إمكانية اختيار قضاتها، فلن تستطيعوا فعل شيء أيها الأصدقاء. على رغم المدافعين عن التعديل الثاني.. ربما نعم، لا أعرف".\nكثيرة هي التصريحات غير المكتملة التي يشوبها الغموض. فقد صرح دونالد ترامب بأنه إذا ما انتخبت هيلاري كلينتون، فلن يمنعها شيء من تعيين قضاة في المحكمة العليا، إلا إذا تدخل "ربما" المدافعون عن التعديل الثاني للدستور المتعلق بالسلاح.\nوانتقد ترامب المتهم بالدعوة إلى العنف، تحوير تصريحاته والتلاعب بها. وقال مارتن مدهيرست "إنه يعتمد المرونة حتى يتمكن من أن يصوغ كما يحلو له معنى عبارة قالها في وقت سابق".\nمثال آخر: "نظرت إلى الرئيس، يقول أحياناً الكلمات التي يتعين قولها، لكن ثمة شيء غير واضح في لغة جسده" (دونالد ترامب في 18 يوليو).\nما التهم التي يوجهها دونالد ترامب إلى باراك أوباما؟ لا يقول ترامب، لكنه يلمح إلى أن الرئيس الأميركي لم يكن صادقاً عندما دان مقتل 3 من عناصر الشرطة في باتون روج.\nوهي التقنية نفسها التي استخدمها عندما ألمح إلى أن باراك أوباما يمكن ألا يكون قد ولد في الولايات المتحدة أو أنه "قد يكون" مسلماً.\nمثال: "كنت سأقول: بوش أحمق. لن أقول ذلك" (دونالد ترامب في 25 كانون الثاني/يناير).\nيستمتع دونالد بقول شيء بالقول إنه لا يريد الحديث عنه. وقد استخدم كثيراً هذه الوسيلة ضد منافسيه في الانتخابات التمهيدية.\nلكنه يعتمد الأسلوب المباشر عندما يتعلق الأمر بهيلاري كلينتون. قال إن كلينتون الديمقراطية "فاسدة" و"كاذبة"\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر