الطائفة الأحمدية تجتمع في بريطانيا

الطائفة الأحمدية تجتمع في بريطانيا

منذ ما يقرب من 8 سنوات

الطائفة الأحمدية تجتمع في بريطانيا

تأسست الجماعة الإسلامية الأحمدية عام 1889 في الهند\nإحياء ذكرى أحد أتباع الطائفة الأحمدية قتل في إسكتلندا\nيجتمع المسلمون البريطانيون من الطائفة الأحمدية في جنوب شرق بريطانيا، وذلك بهدف تعزيز التعاليم السلمية والإنسانية للإسلام ومواجهة الأفكار المتطرفة والتفسيرات الخاطئة.\nإيلاف من لندن: سافر الآلاف من المسلمين البريطانيين من الطائفة الأحمدية  في الأيام الثلاثة الماضية إلى هامبشاير في جنوب شرق انكلترا، وقال فرهاد أحمد، أحد المسؤولين الاعلاميين في الطائفة الأحمدية لـ"إيلاف": "إن هدف هذا التجمع الدولي بأيامه الثلاثة، والمعروف باسم الجلسة السنوية، هو تعزيز التعاليم السلمية والإنسانية للإسلام ومواجهة الأفكار المتطرفة والتفسيرات الخاطئة لثاني أكبر ديانة في العالم".\nوتأسست الجماعة الإسلامية الأحمدية عام 1889 في الهند، وقد تم حضرها في باكستان بموجب قانون صدر في السبعينات، كما إن أتباع الأحمدية يواجهون فتاوى تنص على أنهم "هراطقة وخارجون عن الاسلام " ويتعرضون الى الكثير من التضييق، كذلك أثير في أبريل العام  2008 في إندونيسيا لغط شعبي حول أتباع الجماعة الأحمدية من الإندونيسيين، وجرت مطالبات بحظر وجودهم، لكنّ الأحمديين يعتبرون أنفسهم مسلمين، يؤمنون بالقرآن وبأركان الاسلام جميعها.\nواعتبر فرهاد أحمد أن" أهم حدث في هذه الجلسة الـ 50 كان يوم الأحد الماضي، وهو "البيعة على يد الخليفة الخامس حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد، إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية"."ومن جانب آخر، أكد أنهم مسلمون ضد" جميع الجماعات الإرهابية والمتطرفة".\nوقال ميرزا ​​مسرور أحمد  قبل حضور الجلسة السنوية، أنه "في الآونة الأخيرة، بدأت المنظمات الإرهابية بإرتكاب الفظائع الوحشية بانتظام في الدول الغربية وإزهاق أرواح الأبرياء. ليس لدى الإرهابيين أدنى معرفة بالإسلام وإلا لأدركوا أن الرسول الكريم قد نهى عن قتل الأبرياء تحت أي ظرف من الظروف، وحتى حال الحرب. كما نهى عن استهداف الأطفال الأبرياء والنساء وكبار السن وعن استهداف القيادات الدينية وأماكن العبادة كالكهنة والكنائس".\nوأشار أحمد الى ضرورة نشر السلام في جميع أنحاء المجتمع. وقال: "انشروا المحبة بين جميع البشر. اجلبوا الناس إلى الله سبحانه وتعالى والرسول الكريم من خلال الفوز بقلوبهم بقوة الحب، والنعمة والرحمة".\nوحذّر ميرزا من خطر نشوب حرب عالمية ثالثة. ودعا المساجد أن تكون مفتوحة وشفافة، كما دعا السلطات لمراقبة المساجد. ويتحدث عن تهديد الإرهابيين الذي سينجم عن دخولهم أوروبا تحت غطاء اللجوء.\nهذا وجرى الاحتفال على مساحة مزرعة هامبشاير، التي تحولت إلى قرية عالمية خلال أسبوعين قبل الجلسة، وتم تنظيم الجلسة من قبل المتطوعين من جميع أنحاء المملكة المتحدة وبثت فعالياتها لتصل إلى  جميع أنحاء العالم في وقت واحد، وترجمت إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة، وتم رفع علم المملكة المتحدة من قبل أمير الجماعة الوطني وأقيمت المعارض حول الطائفة الأحمدية.\nوالطائفة الأحمدية بحسب أتباعها وبحسب بيان صدر أمس، وتلقت "إيلاف" نسخة منه، هم "جماعة إسلامية سلمية تأسست قبل أكثر من قرن، وهي تستنكر جميع أشكال التطرف وتعزز التعددية الثقافية، وتضم 35000 شخص في المملكة المتحدة".\nويقول مؤيدوها إن للجماعة على الصعيد العالمي عشرات الملايين من الأبناء وتنتشر في 207 بلدًا. وادعى مؤسسها حضرة ميرزا ​​غلام أحمد، أنه المهدي والمسيح المتنبأ به في الكتب السماوية الخاصة بالمسيحية واليهودية والإسلام. وقد وقف ضد جميع أشكال القسوة، مؤكدًا على أن الإسلام الحقيقي هو دين السلام.\nوتعمل الجماعة اليوم تحت نظام الخلافة، ومركزه لندن منذ العام 1984. والخليفة الحالي والخامس للجماعة الإسلامية الأحمدية هو حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد، بحسب فرهاد أحمد.\nوقال أحمد: "خاطب الخليفة قادة العالم والجمهور في جميع أنحاء العالم، منددًا باستمرار بالأصولية الدينية والجماعات المتطرفة مثل داعش، واضطهاد المرأة، وجميع أشكال القسوة تجاه البشر والحيوانات والبيئة".

الخبر من المصدر