استقالة الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني

استقالة الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني

منذ ما يقرب من 8 سنوات

استقالة الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني

تعيين أبهيجيت شودري في منصب القائم بالأعمال حتى اكتمال الاندماج مع "بنك الخليج الأول"\nأعلن بنك أبوظبي الوطني، عن استقالة أليكس ثيرسبي، من منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، بعد 3 أعوام من توليه المنصب، على أن يمارس  أبهيجيت شودري، رئيس إدارة المخاطر، منصب القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبنك.\nوقال معالي ناصر أحمد السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "بنك أبوظبي الوطني"، في بيان صادر عن البنك: "لا يسعني إلا أن أشكر أليكس ثيرسبي، على جهوده وتفانيه في قيادة بنك أبوظبي الوطني، الذي أصبح تحت قيادته مؤسسة مالية رائدة، تتمتع بسمعة مرموقة، وملتزمة بتلبية متطلبات عملائها على أكمل وجه".\nوأضاف: "في الوقت الذي يمضي فيه بنك أبوظبي الوطني قدمًا في عملية الاندماج مع بنك الخليج الأول، مستندًا إلى مركز مالي قوي، وكفائة عالية في إدارة المخاطر، فضلًا عن كونه البنك الأكثر أمانًا في الأسواق الناشئة، والأعلى تصنيفًا في دولة الإمارات، مؤكدًا ثقته ف قدرة أبهيجيت شودري، على قيادة البنك بجدارة، أثناء عملية التخطيط، لتكامل الأعمال بين البنكين خلال الأشهر المقبلة، مستعينًا بخبرة عملية واسعة، اكتسبها من خلال عمله مع بنك أبوظبي الوطني، على مدى العقد الماضي".  \n وسوف يعمل شودري يدًا بيد مع عبدالله محمد صالح عبد الرحيم، نائب الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني، لقيادة البنك حتى اكتمال الاندماج المقترح مع بنك الخليج الأول، والمزمع إنجازه خلال الربع الأول من 2017. \nكما سيتولى خليفة سلطان السويدي، الذي يشغل حاليًا منصب عضو مجلس إدارة بنك أبوظبي الوطني، منصب العضو المنتدب، الذي استحدث مؤخرًا، لدعم البنك خلال عملية التخطيط، لتوحيد أعمال البنكين حتى إنجاز الاندماج بالكامل. \nيذكر أنه أعلن في 3 يوليو الماضي، عن تعيين العضو المنتدب الحالي لـبنك الخليج الأول، عبد الحميد محمد سعيد، في منصب الرئيس التنفيذي للبنك المندمج (بنك أبوظبي الوطني)، على أن يتولى مهامه فور اكتمال الاندماج.\nمن جهته، قال ثيرسبي: "كان لي شرف تولي منصب الرئيس التنفيذي لـبنك أبوظبي الوطني، خلال مسيرة النمو المستدام، التي شهدها البنك على مدى الأعوام الماضية، التي تكللت بالاندماج المقترح مع بنك الخليج الأول، لتشكيل أكبر بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وها أنا أغادر المؤسسة المالية العريقة بعدما باتت تتمتع بمكانة تؤهلها لإنجاح عملية الاندماج، ومواصلة الازدهار في الساحة المصرفية العالمية، التي تشهد منافسة متزايدة".\n وأضاف: "بينما تمضي عملية التخطيط لتوحيد أعمال بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول، أنا على قناعة أن الوقت بات مناسبًا لتسليم دفة القيادة إلى أبهيجيت شودري، وفريق الإدارة العليا، الذي سيضع خطة الاندماج، وأرى أنه من المهم اعتبارًا من الآن التنسيق بين القرارات التي ستتخذ أثناء عملية التخطيط، لتوحيد الأعمال، وتنفيذ القرارات بصورة قانونية بعد الاندماج، ولا يسعني إلا أن أعرب عن تمنياتي للسيد شودري ولجميع موظفي بنك أبوظبي الوطني، كل النجاح خلال المرحلة المهمة القادمة، كما أشكرهم على كل ما قدموه لي من دعم متواصل، وتفانٍ في بناء مصرف ناجح بكل المقاييس".

الخبر من المصدر