نائب: «التكاتك» وراء اختطاف فتيات الإسكندرية.. وطلب إحاطة لوزير الداخلية

قال النائب حسين خاطر، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والنائب عن محافظة الإسكندرية، إنه سيتقدم بطلب إحاطة لوزير الداخلية بمجلس النواب، على خلفية تعدد حالات اختطاف الفتيات بالإسكندرية الفترة الأخيرة.\nوأضاف خاطر، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن حوادث اختطاف الفتيات تمت من خلال الخطف باستخدام "التوك توك"، خاصة أننا لا نستطيع التمييز بينها لعدم وجود ارقام لهذه التكاتك، وقد حظرنا مرارا وتكرارا من خطورة ترك هذه التكاتك التى فى الاغلب يقودها مجرمون ويستخدمونها فى ارتكاب جرائمهم.\nوأشار إلى أنه ينبغى على الدولة إما أن تلغى هذه "التكاتك" أو إما أن تقنن أوضاعها من خلال تراخيص وتمييزها بأرقام ولوحات معندية، منعا لتكرار استخدامها فى ارتكاب الجرائم .\nكانت حالة من الخوف والهلع انتابت العديد من الأسر السكندرية مؤخرًا خوفا على بناتهم بعدما تعددت حالات خطف الفتيات بعدد من مناطق الإسكندرية، ونشر صور عدد من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبة بأرقام هواتف، وقصص تزعم خطفهن بمناطق متفرقة لتعيد للأذهان قصة ريا وسكينة الشهيرة مطلع القرن العشرين.\nوقام "صدى البلد" بالتحري عن تلك القصص للتأكد من حقيقتها، حيث انتشرت ثلاث قصص لثلاث فتيات انتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بشكل كبير ولاقت تعاطف الكثيرين منهم.\nأول تلك القصص قصة فتاة تدعى "هدير ح م" - 23 عامًا، وتعمل مدرسة، وتغيبت منذ يوم الخميس الماضي عن منزلها الذي يقع بمنطقة العوايد.\n"صدى البلد" تواصل مع والدها لسؤاله عن واقعة اختفاء وابنته وملابساتها، حيث قال، "هدير تعمل مدرسة واعتادت إعطاء بعض الدروس الخصوصية لعدد من الطلاب، حيث نزلت عصر يوم الخميس الماضي من المنزل في طريقها لمنطقة المندرة لإعطاء أحد التلاميذ درسًا وكان من المقرر أن تعود على الساعة السادسة والنصف كالمعتاد ولكنها تأخرت فقلقنا للغاية لأنها لم تعتد على ذلك".\nوتابع: "وفوجئنا بخطيبها يهاتفني للسؤال عنها ويخبرني أنه تلقى منها رسالة كلمني شكرا وكان نائما وعندما استيقظ وهاتفها وجد تليفونها مغلقًا".\nوتابع الأب: "عندئذ زاد قلقنا ونزلنا نبحث عنها في كل مكان ممكن العثور عليها فيها وتأخر الوقت حيث دخلت الساعة على الـ12 ولم تأت فذهبنا لتحرير محضر بغيابها فأخبرنا القسم أنها لابد من مرور 24 ساعة على الغياب لتحريره، فانتظرنا وحررناه ثاني يوم في الساعة الواحدة ظهرًا برقم 7217 إداري قسم الرمل ثان".\nوأضاف: "نحن على علم أن ابنتنا تم خطفها خاصة وأنها كانت قد نزلت من المنزل وقد تزينت بكامل شبكتها كما أن رسالتها إلى خطيبها تحمل طابع رسائل الاستغاثة"، لافتًا إلى أن النيابة تحقق في الأمر".\nكما تم تداول صور أخرى لفتاة تدعى "سارة ث ز"، مصحوبة بمعلومات حول اختطافها تضمنت أنها نزلت من منزلها لشراء طعام، ثم أغلق تليفونها وفشلت أسرتها في التواصل معها ولم يتمكن "صدى البلد" من التواصل مع الأرقام المصحوبة مع صورتها.\nمن جانبه أكد والد الفتاة نورهان محمد، 17 عاما، والتي تم تداول صورتها وقصة بشأن اختطافها على أن كل ما تم تداوله غير صحيح، مؤكدا أنه تم أخذ صورة نجلته من صفحة "الفيسبوك" الخاصة بها وبناء حكاية وهمية غير صحيحة حول اختطافها.