الرئيس التنفيذى لـ«إيتيدا» لـ«مال وأعمال»: 50% نسبة الحجز المتوقعة بالمنطقتين التكنولوجيتين ببرج العرب وأسيوط بنهاية العام

• طالبنا من «نواب الاتصالات» تحويل المناطق التكنولوجية إلى مناطق اقتصادية حرة\nقالت أسماء حسنى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»: إن نسبة الحجز فى المنطقتين التكنولوجيتين ببرج العرب وأسيوط ستصل إلى 50% عند الانتهاء من تشييدهما بنهاية العام.\nوكان الرئيس السيسى قد كلف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإنشاء 6 مناطق تكنولوجية ضمن المشروعات القومية للدولة مؤكدا الانتهاء من المنطقتين التكنولوجيتين ببرج العرب وأسيوط خلال المرحلة الأولى والتى تنتهى بنهاية العام الحالى.\nوأضافت حسنى فى تصريحات لـ«مال وأعمال» أن الهيئة مساهمة بنسبة 60% فى الشركة المساهمة والمكون من القطاع الحكومى والقطاع الخاص، مشيرة إلى أن الهيئة مشاركة بـ250 مليون جنيه تم الحصول عليها من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كدعم للهيئة وتنفيذ المشروعات الجديدة.\nوأشارت حسنى إلى أنه تم بناء ما يقرب من 11 مبنى بالمنطقتين التكنولوجيتين الجديدتين بالإضافة إلى بناء مصنع للإلكترونيات بتمويل صينى ومشاركة مصرية من شركة سيكو وسيلكون واحة. وذكرت أن مجالات العمل المستهدفة بالمناطق التكنولوجية، والتى ستقوم بخلق حوالى 29 ألف فرصة عمل بانتهاء جميع مراحل المشروع فى خدمات تكنولوجيا المعلومات والتعهيد، وخدمات البرمجيات، وصناعات تصميم وتجميع الإلكترونيات، ومراكز التدريب والتعليم، ومجمعات الإبداع والابتكار التكنولوجى، وذلك بخلاف المبانى الحكومية والمبانى، التى تستهدف الخدمات العامة للمواطنين.\nوأضافت أن المصنع يستهدف تصنيع 3 ملايين تليفون محمول يعملون بالجيل الرابع، وذلك خلال الربع الأول من العام المقبل.\nوأشارت حسنى إلى أنها تعمل فى الهيئة من خلال خطة استراتيجية تشمل 3 محاور رئيسية، هى إنشاء المناطق التكنولوجية والتدريب وصناعة الإلكترونيات، مشيرا إلى أنها تعمل فى تلك المحور بالتوازى.\nوقالت: «نخطط لأن يكون لدينا خلال الأعوام المقبلة منطقة تكنولوجية فى كل محافظة لتوفير فرص عمل جديدة للشباب فى المحافظات وجذب استثمارات جديدة خلال السنوات المقبلة».\nوأشارت إلى مبادرة نشر المناطق التكنولوجية فى محافظات خارج نطاق القاهرة كأحد المشروعات القومية، التى تتبناها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تحقيق المزيد من التقدم فيما قطعته مصر من خطوات كبيرة فى هذا القطاع وتعميق مكانة مصر كأحد المقاصد الرائدة فى المجالات المختلفة لتكنولوجيا المعلومات، وبهدف تعزيز مكانة مصر على خريطة الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال من خلال توفير بيئة عمل تكنولوجية متقدمة لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية والعالمية لتمثل قاعدة انطلاق للشركات الناشئة ومراكز للحضانات التكنولوجية والتدريب المتخصص وبؤر للإبداع والابتكار فى مجالات تكنولوجيا المعلومات.\nوحول الزيارة الأخيرة التى قامت بها لجنة الاتصالات بمجلس النواب للمناطق التكنولوجية، قالت حسنى: إن النواب أشادوا بحجم التنفيذ والعمل بالمنطقة التكنولوجية ببرج العرب خاصة أن تم التسويق لتلك المنطقتين، دون الاعتماد على شركات تسويق متخصصة.\nوذكرت حسنى أنها طالبت من للجنة برئاسة مى البطران أن يتم تحويل تلك المناطق إلى مناطق اقتصادية حرة بهدف التسهيل على المستثمرين الوجود والعمل بهذه المناطق، مشيرة إلى أنها تعد حاليا دراسة لعرضها على المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاتخاذ ما يراه مناسبا فى هذا الشأن.\nوكان وفد من أعضاء لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، قد قاموا بزيارة للمنطقة التكنولوجية ببرج العرب بالإسكندرية وذلك للوقوف على أحدث التطورات الخاصة بتنفيذ هذا المشروع القومى المهم، وبدأت الزيارة بجولة تفقدية للمنطقة لمتابعة مختلف المراحل التنفيذية وعمليات الإنشاء فى المرحلة الأولى للمنطقة التكنولوجية.\nوتقع المنطقة التكنولوجية ببرج العرب على مساحة 126 ألف متر مربع بمدينة برج العرب، والتى تعتبر مركزا واعدا للأعمال التجارية والصناعية المختلفة، حيث تتوافر جميع الخدمات الحديثة والمرافق التجارية، والمدارس والجامعات الحكومية والدولية، مثل الجامعة اليابانية مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، ومطار دولى وفنادق ومجمعات سكنية وخدمات الرعاية الصحية.\nوتعد منطقة برج العرب من المناطق الجاذبة للسكان خاصة من فئة الشباب الباحثين عن فرص أفضل للتعليم أو العمل ومن المخطط أن تصبح المنطقة مركزا للمعرفة ومنطقة جاذبة للاستثمارات فى مجالات الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال والبحوث التطبيقية، مما يتسق مع الهدف الرئيسى من إنشاء منطقة برج العرب التكنولوجية.